الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلما اوشكت ان اؤمن بهذا الرجل

غسان الصراف

2008 / 7 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


كلما اوشكت ان اؤمن بهذا الرجل حتى أكاد ادافع عنه وسياساته حتى ينبري للعالم بسخف يديم الاحقاد ويصب مزيد من الزيت على نار الكراهية ولاأجد مجالا لتبرير هذه اللغة ، التي حسب اعتقادي المتواضع جاءت لغايات انتخابية ، غير مخاطبة الجمهور مرة ثانية بلغة لاتعبر عن روح المصالحة ونبذ خلافات خلقوها هم بانفسهم.

يقول الاستاذ نوري المالكي في حفل افتتاح مطار النجف " لقد انتهى عهد التهميش " واضاف ان افتتاح هذا المطار اشارة الى ابتعاد الحكومة الجديدة عن سياسات التهميش والطائفية التي كان يتبعها النظام السابق ضد افراد الشعب حيث كان يستبعد مثل هكذا مشاريع عن المحافظات الدينية الشيعية وخصوصا النجف حسب قوله .

ولاأعرف نوع التهميش الذي قصده الاستاذ . هل يعني الاربعين فندقا التي باشر بها النظام السابق في محافظة النجف لأستيعاب الالاف من زوار العتبات المقدسة حين كانت تأتي من ايران لتزور كل العتبات المقدسة في العراق وليس فقط في النجف وكربلاء. في زمن "التهميش" ارتفعت اسعار العقارات في كربلاء والنجف كما لم ترتفع في طوكيو ومانهاتن وازدهرت اسواق سامراء والكاظمية بفضل الاف الزوار التي سمح لهم النظام السابق بالاتفاق مع الحكومة الايرانية بزيارة العتبات المقدسة ووفر لهم الحماية حتى عودتهم الى اوطانهم.

تقول التقارير ان متعهدي الرحلات الدينية الايرانيين الى العراق يفرضون الان اسعار الرحلات ونوع الطعام تاركين النزر اليسير لاصحاب الفنادق وشركات السياحة الدينية كما يلعب الفساد الاداري وتدخل الجهات الحزبية دورا سيئا في تدهور قطاع السياحة الدينية مما يقلص على نحو كبير هامش العوائد السياحية.

واذا كان يقصد الاستاذ في قصة التهميش هذه موضوع المطارات فكان هنالك ثلاث مطارات رئيسة في العراق في بغداد والبصرة والموصل فقط اكبرها كان في بغداد واصغرها في الموصل بقاعة متواضعه لاتتجاوز في استيعابها ركاب طائرة متوسطة الحجم . ويعتبر مطار البصرة الدولي ثاني اكبر مطار في البصرة وهو مطار مميز انفق عليه النظام السابق اموالا كبيرة ليبدو بهذا الشكل الرائع.

يااستاذ ! كان في العراق 27 مليونا قبل ان تأتون ، كلهم كانوا شاهدين على الاحداث ، على الايام، على النظام ، ماله وماعليه ...كفاكم هذه اللغة دعنا ننسى لنمضي للامام بخطى واثقة نحو يوم لافرق فيه بين عراقي وعراقي الا بالوطنية.

كلما أوشكت ان أؤمن بهذا الرجل ، أفزعني بلغة الحقد والبغضاء ... فبكيت.

كلما اوشكت ان اؤمن بهذا الرجل حتى أكاد ادافع عنه وسياساته حتى ينبري للعالم بسخف يديم الاحقاد ويصب مزيد من الزيت على نار الكراهية ولاأجد مجالا لتبرير هذه اللغة ، التي حسب اعتقادي المتواضع جاءت لغايات انتخابية ، غير مخاطبة الجمهور مرة ثانية بلغة لاتعبر عن روح المصالحة ونبذ خلافات خلقوها هم بانفسهم.

يقول الاستاذ نوري المالكي في حفل افتتاح مطار النجف " لقد انتهى عهد التهميش " واضاف ان افتتاح هذا المطار اشارة الى ابتعاد الحكومة الجديدة عن سياسات التهميش والطائفية التي كان يتبعها النظام السابق ضد افراد الشعب حيث كان يستبعد مثل هكذا مشاريع عن المحافظات الدينية الشيعية وخصوصا النجف حسب قوله .

ولاأعرف نوع التهميش الذي قصده الاستاذ . هل يعني الاربعين فندقا التي باشر بها النظام السابق في محافظة النجف لأستيعاب الالاف من زوار العتبات المقدسة حين كانت تأتي من ايران لتزور كل العتبات المقدسة في العراق وليس فقط في النجف وكربلاء. في زمن "التهميش" ارتفعت اسعار العقارات في كربلاء والنجف كما لم ترتفع في طوكيو ومانهاتن وازدهرت اسواق سامراء والكاظمية بفضل الاف الزوار التي سمح لهم النظام السابق بالاتفاق مع الحكومة الايرانية بزيارة العتبات المقدسة ووفر لهم الحماية حتى عودتهم الى اوطانهم.

تقول التقارير ان متعهدي الرحلات الدينية الايرانيين الى العراق يفرضون الان اسعار الرحلات ونوع الطعام تاركين النزر اليسير لاصحاب الفنادق وشركات السياحة الدينية كما يلعب الفساد الاداري وتدخل الجهات الحزبية دورا سيئا في تدهور قطاع السياحة الدينية مما يقلص على نحو كبير هامش العوائد السياحية.

واذا كان يقصد الاستاذ في قصة التهميش هذه موضوع المطارات فكان هنالك ثلاث مطارات رئيسة في العراق في بغداد والبصرة والموصل فقط اكبرها كان في بغداد واصغرها في الموصل بقاعة متواضعه لاتتجاوز في استيعابها ركاب طائرة متوسطة الحجم . ويعتبر مطار البصرة الدولي ثاني اكبر مطار في البصرة وهو مطار مميز انفق عليه النظام السابق اموالا كبيرة ليبدو بهذا الشكل الرائع.

يااستاذ ! كان في العراق 27 مليونا قبل ان تأتون ، كلهم كانوا شاهدين على الاحداث ، على الايام، على النظام ، ماله وماعليه ...كفاكم هذه اللغة دعنا ننسى لنمضي للامام بخطى واثقة نحو يوم لافرق فيه بين عراقي وعراقي الا بالوطنية.

كلما أوشكت ان أؤمن بهذا الرجل ، أفزعني بلغة الحقد والبغضاء ... فبكيت.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما محاور الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي؟


.. اشتعال النيران قرب جدار الفصل العنصري بمدينة قلقيلية بالضفة




.. بدء دخول المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غز


.. غانتس لنتنياهو: إما الموافقة على خطة الحرب أو الاستقالة




.. شركة أميركية تسحب منتجاتها من -رقائق البطاطا الحارة- بعد وفا