الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صباح تموزي في عينيك

انتصار الميالي

2008 / 7 / 24
الادب والفن


في ذلك الصباح التموزي
أفقتُ من نومي
وفتحتُ عيني
وجدتك تنظرُ أليّ
تملئني بعينيك الشرقيتين
تغمرني حباً
تغدق عليّ بحنانك الذي اعتدته دوماً
لم يمنعك التعب يوماً من التفكير بي
ولا مصاعب الحياة
ولا الهموم الملقاة على ساعديك
لم تتغير بسمة الحب المرسومة على شفتيك
ولم تبخل يوماً في منحها لي
وكل صباح
تأتي لتقيم طقوسك المعتادة
تحمل اليً ازهارك
لتمنحها لي
مهما اعتراك الألم من قسـوة الزمن
كنت دائماً إلـى جانبي
في صحوي ونومي
تغمرني من بحور حنانك
أنت؟
أنت عشـقاً سرمدياً....
وحلماً لا ينـتهي
يأخذني طيفك إلى عالم أخر
عالم لا تقـيده قوانين القبيلة
عالم ليس له حدود الا حدود عشقـي لعينيك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نقيب المهن التمثيلية يكشف حقيقة شائعة وفاة الفنان حمدى حافظ


.. باراك أوباما يمسك بيد جو بايدن ويقوده خارج المسرح




.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟