الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة حلم..

بنعيسى احسينات

2008 / 7 / 24
الادب والفن



وتائه ..
في حلم عميق..
كعصفور غريب في الخلاء.
وجدت نفسي..
على ضفاف بحر..
وأمواجه تعدوا من ورائي.
وتبعث في السكينة..
صدى من الأنغام..
توحي بالغناء.
وكنت أقول في نفسي.
متى يكون..
بطيري لقائي.

***

وراء ضباب بحر الحب أحيى.
وحيدا..
بين أحضان السماء.
وكم جلست منفردا أعاني..
هوى في القلب..
جاد بالشقاء.
أحدق في الأثير..
من بعيد..
بطرف فيه دمعة العناء.
وكم أمسى..
من العشاق مثلي..
يهيمون سكارى من جفاء.
فأصبحت..
كمجنون أنادي..
فيا ليته يطربه ندائي.

***

وكم كان انتظاري..
للأنيس..
على ضفاف أحلام البهاء.
وبرهة..
تهادت من بعيد..
كبدر تلتحف بالفضاء.
وأصبحت أراها..
حيث سارت..
وأسمع همسها من العلاء.
تنادي في سكينة تقول:
" رفيقي في الغرام..
وفي الوفاء.
تعالى واقترب مني..
أريك من الهوى..
أسارير الهناء.
فلا تخشى الدجى..
عند اللقاء..
فحبنا يفيض بالضياء."

***

عجبت لوقفتها..
حين لاحت..
لناظري الكئيب بالإعياء.
وقلت لها:
هل أنت حبي..؟
صنعتك من أماني والرجاء.
أهل أنت..
وجودي وحياتي..؟
أهل أنت طبيبي ودوائي؟
فأنت الآن..
روحي ومنايا..
وأنت مبرئ لكل داء.
بحق الحب..
لا تفارقيني..
خذيني نحو واد الشعراء.

***

لقد عشنا زمانا..
في عناق.. وتسبيح..
ورقص.. وغناء.
وكنا فكرة من الخيال..
طليقة..
تطوف في الهواء.
وضمتنا..
يدا السحر الجميل..
وسرنا إثر أقدام الضياء.
ركبنا..
زورق الحب وسرنا..
على أمواج بحر السعداء.

***
أسأت ..
أيها الصبح المنير..
وعكرت هوانا بالبلاء.
هل اتخذت..
من ظلال عقلي..
رفيقة تجود باللقاء.
فلو تصدق الأحلام..
لبات جميع العاشقين..
في الصفاء.

------------
بنعيسى احسينات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شخصية أسماء جلال بين الحقيقة والتمثيل


.. أون سيت - اعرف فيلم الأسبوع من إنجي يحيى على منصة واتش آت




.. أسماء جلال تبهرنا بـ أهم قانون لـ المخرج شريف عرفة داخل اللو


.. شاهدوا الإطلالة الأولى للمطرب پيو على المسرح ??




.. أون سيت - فيلم -إكس مراتي- تم الانتهاء من تصوير آخر مشاهده