الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رفض الطلباني لقانون الانتخابات بصفته كرئيس للجمهوريه ام رئيس للحزب الكردستاني

عقيل عبدالله الازرقي

2008 / 7 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


ربما هذه المره الثانيه التي لم يكن بها الرئيس العراقي كاكه امام جلال الطلباني رئسيا للعراق. ولكن هذه المره تختلف عن الاولى فهي تخص الشأن الداخلي وليس من باب المصافحات مع شخصيات ممقوته. فبعد ان خسرا الحزبين الكرديين التصويت ولم تنفعهم تهديداتهم البلطجيه بقطع امدادات النفط عن شركائهم في الوطن واخوتهم لم يبقى لهم سوى الاستعانه بامام جلال الذي الذي لم يجد مانع من التصرف كسياسي كردي ورئيس حزب وليس كرئيس لدوله اسمها العراق. يبدو ان القضيه معقده بعض الشئ فالعراقيين والسياسين يجب ان يتعلموا نوايا افعال الرئيس وماهي المواقف والقرارات التي يلتبس بها شخص الرئيس والتي يكون بها رئيس حزب كردي ام صفه ثالثه وجديده وهي نائب رئيس الاشتراكية الدولية. الى متى يضل هذا المجلس حجر عثره في طريق تمرير اي قرار لايتفق مع سياسات الكرد واسلامين المجلس والحزب الاسلامي. لقد سئمنا اصحاب الكروش الذي لاشغل لهم الا القضايا التشريفيه والمراسيم العام فتحولوا الى رئاسه وزراء ضل. هذا المجلس ينطبق عليه المثل العراقي الشعبي (عاطل ومعطل).هذا المجلس الذي اصبح يثير المشئزاز بعد قرار التحفض على اعدام الجزار علي كيمياوي متجاهلا الجرائم وصراخ الثكالى والايتام التي ارتكبها هؤلاء القتله ولصوص السلطه. على البرلمان ان يعيد حساباته في قضيه انتخاب الطلباني الذي اصبح ثقلا على العمليه السياسيه مثلما هو وزنه بالرغم من نكاته الصفراء. لاتوجد اي فائده سياسيه او اداريه لوجود منصب رئيس الجمهوريه ونائبيه بل بالعكس هو تكريس لطائفيه وتقسيم ثلاثي واضح (سني-كردي-شعي) كلنا يحترم القضيه الكرديه وشهدائها ولكن لا تجير الامور كلها لحساب سواد عيون نفط كركوك اليس هذا مايقض مضاجع الاكراد ويؤرقهم. دعوه الى اعضاء البرلمان والقاده السياسين للاسراع بستصدار قرار يحل فيه المجلس الرئاسي ويعفى رئيس جمهوريه العراق من منصبه ونائبيه مع حفض كافه حقوقهم من مخصصات ورواتب وقضايا بروتوكوليه. فالكل يتصرف بمنصبه الحزبي لا الحكومي. فقد جفت الادمغه واصبحت صالحه للمتاحف وغير قادره على التصرف بحياديه وبنظر المصلحه العامه.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يهدد.. سنجتاح رفح بغض النظر عن اتفاق التهدئة | #رادا


.. دلالات استهداف القسام لجرافة عسكرية إسرائيلية في بيت حانون ف




.. من هو -ساكلانان- الذي نفذ عملية طعن بالقدس؟


.. أخبار الساعة | غياب الضمانات يعرقل -هدنة غزة-.. والجوع يخيم




.. مستوطنون إسرائيليون يعترضون شاحنات المساعدات القادمة من الأر