الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إمرأة برسم الخدمة !!!!!

رحاب الهندي

2008 / 7 / 26
العلاقات الجنسية والاسرية


متخمة بحلم الرزق والمال الذي سيبني لها بيتا وعالما آخر بعيدا عن الفقر والجوع سمراء نحيلة شعر أسود طويل جاءت من بلادها الى هنا يسكنها الفقر والجوع تنظر لطفلها بحسرة أم لا تستطيع ان تشتري له أبسط الاشياء وزوج لا حول له ولا قوة الا بقليل مما يكسب لا يكاد يكفي متطلبات عائلته الصغيرة !!!! بعيدا عن البلاد هناك وراء البحار بلاد اخرى تطلب أيدي عامله مكاتب الخدم المنتشرة قد تكون طوق نجاة لها . لم لا ؟
في غضون شهر كانت تودع عائلتها الصغيرة لتغادرهم فترة سنتين وتتغير الاحوال !!!!
في البلد الجديد وجدت لها مكانا خاصا غرفتها وأشياؤها القليلة وعملها الذي يبدأ من الخامسة فجرا وحتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل لا راحة من عناء العمل لا فرصة للتأمل والحلم فالبيت كبير وسكانه يحتاجونها في كل لحظة حتى كوب الماء يجب ان تناوله هي لأحدهم !!!! في نهايه كل شهر تستلم .
مبلغ شهري ترسله لزوجها وطفلها لبداية مشوار مستقبل أفضل لكنها رغم التعب كانت تشعر بالحنين لزوجها وطفلها وتنام باكية العينين مرت الشهور بطيئة ومزعجة تغيرت ملامحها النحيلة واكتسب جسدها وزنا اضاف لها جمالا من نوع خاص .في البيت كانت عيونا تراقبها تتبعها لكن تلك العنيين كانت تخشى شيئا ما فلم يحاول صاحبها ان يفعل شيئا مخالفا يسيء اليه أو اليها !!!بغريزة الانثى شعرت بتلك النظرات المختلفة عن غيرها فقد كانت العائلة التي تعمل لديها ثلاثة شباب وثلاث شابات أخوة والأم والاب . يعاملها الجميع برقة وطيبة لكن كان صاحب العينين يرسل لها اشارات دون وعي منه كانت اشارات معجونة بنظرات الاعجاب والشهوة تؤرقها وتتعبها .
كانت دوما تهرب منه ولم يحاول هو ان ان يستزيد كانت مجرد نظرات لجسد يتخيله ويعيش لياليه يحلم به لكنه لم يجرؤ ولم يفكر على ان يكتشف خصوصية هذا الجسد .
وبمرور الايام شعرت بالوحدة والمعاناة والسأم من روتين حياة لا تعرف فيها الا طعم العمل والعمل والعمل في البداية كانت تهرب الى غرفتها وتنام من شدة التعب لكنها حين شعرت بنظراته سكنها دبيب التساؤل لماذا لا يبعد نظراته التي اسعدتها وأطارت النوم من عينيها ماذا يريد؟ هي تعرف مايريد وشعرت أنها نتيجة الغياب تشعر بالتآلف معه وتبادله النظرات وهي تتسائل وتتعذب ماذا تريد هي ولمذا تفكر بنظرات صبي يقفز الى مرحلة الرجولة كان عمره ثماني عشر عاما فقط بكت وهي تتذكر زوجها وطفلها.
بكت الوحدة والحاجة الى رغبة مقموعة من فترة
ليلة ما تجاوزت بها الساعة الثانية عشرة ليلا سمعت صوتا يناديها ركضت لتلبي النداء كان هو يذاكر والكل نيام طلب منها تجهيز الطعام تلاقت نظراتهما ودون ان تشعر وجدت نفسها بين أحضانه !!!!!
لم يشعر من في البيت ما يجري بين الخادمة والرجل الصغير الا بعد مضي أكثر من شهر استنفر الاب وغضبت الام وجهزوا حقائبها لتغادر الى بلادها ما زال الشاب يذكرها وغصه في حلقة وهو يتحدث عنها .
زمن نصف مجنون ونصف عاقل .... أليس كذلك










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن


.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س




.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز


.. الطالبة تيا فلسطين




.. الطالبة نورهان الحسنية