الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولة إسرائيل وهم (17)

عادل ندا

2008 / 7 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


التمييز العنصري يتأتى فى 3 مجالات هي حقوق الإقامة، والحق في العمل، والحق في المساواة أمام القانون "الدولى". يكون للأمريكى مثلا، الحق فى الذهاب والإقامة فى أى مكان إما ترحابا أو مدججا بالسلاح، ولا يحق لإنسان آخر التمتع بهذا الحق فى أمريكا. لماذا نعلق المشكلة على الحدود التى صنعها الإنسان بنفسه، فخنقت الإنسان. والإسرائيلى يحق له العيش فى فلسطين ولا يحق للفلسطينى. إبن الإنسان.

الإنسانية فى حاجة دائمة الى تبنى الأفكار البناءة والتخلص من الأفكار الهدامة.
الأستبداد والخنوع من الصفات البشرية التى يكرهها البشر لأنها هدامة.
"واحد نازل ضرب فى واحد. حاولت ان أوقف هذه المهزلة. نظر الى المضروب قائلا: ملكش دعوة. تعجبت وسرت فى طريقى."
قلة مستبدة وكثرة خانعة تحكمها قوانين العبودية وبالفساد. سيؤدى هذا حتما الى دمار الإنسان.

هل تقبلون الحوار؟
سباق القوة والقدرة على التدمير وممارستيهما، بالضرورة يلغى الحوار.
سأدمرك وسألغيك من الوجود. أنا من سيلغيك من الوجود. توازن القوى سيحقق السلام. لا، أى سلام تتحدثون عنه؟ سلام مبنى على القوة ليس السلام المبنى على الحق. أين إذا السلام فى الإستسلام؟
ماهذه الإفتتاحية فى الحوار؟
ستحصل على ما تريده بالقدرة على التدمير! هل هذا هو الإنسان؟
الشعب الألمانى والفرنسى واليابانى والمصرى والعرب والأفريقى والهنود والهنود الحمر وال وووو، الكل يرى أنه شعب الله المختار. مميز بشكل ما.
كيف يؤمن إنسان ان من حقه هو فقط أن يكون شعب الله المختار؟
كيف يؤمن إنسان ان من حقه هو فقط أن يكون مميزا بلا منطق على إنسان آخر قد يكون أكثر تميزا منه فى الأخلاق؟
كيف يؤمن إنسان ان من حقه قتل إنسان أو سرقته لأن ذلك مذكور فى كتبه المقدسه؟ أو حتى لم يذكر. كيف يظن أن سلوكه هذا لن يواجهه الآخر بالعدوان المضاد؟
قتل وسرقة وعينى عينك بلا خشى أو حياء. أى حياة هذه التى تريدها لنا فى الأرض ايها الإنسان؟
مطلوب شباب يتميز بالعدوان واللا أخلاقية والإجرام، للإنضمام لجيش الدفاع.
ومطلوب شباب يتميز بالعدوان واللا أخلاقية والإجرام للعمل كعملاء.
ومطلوب مرتزقة من كل الجنسيات. بما فيها جنسية بلدنا. قاتل بأومر عليا من أجل حفنة دولارات.
الخرافة واللا أخلاقية هما عدوا الإنسان فى كل زمان ومكان. وكل ما يبنى عليهما وهم، لن يستطيع البقاء الى الأبد ومهما طال الزمان. لن يموت حق وورائه مطالبا. الإستسلام والتسليم بالهزيمة قد يجوز فى المباريات المحددة الزمن أو محددة القواعد المتفق عليها قبل التبارى. هذا فى الواقع لا ينطبق على الحياة. الحياة ليست لعبة وحتى لو نظرنا اليها من هذا المفهوم فهى لعبة مفتوحة، غير محددة لا بزمن ولا قواعد ثابتة. المنطق يقول ان هناك جرائم لا تسقط بالتقادم ولا يمكن أن تسقط، ما حيا الإنسان، وطالما لا تنسى او يتناساها أصحاب الحق. وهناك أحلام أيضا لا تسقط فلماذا نسقطها؟ ولن نسقطها.
عندما نتكلم عن الأخلاق يضحك من ليس لديه أخلاق.
لن تضحكوا كثيرا
سيكتشف العالم فى لحظة قادمة لا محال، أن وجود دولة إسرائيل ضد كون الإنسان إنسان. أنا لا أتحدث عن الإنسان اليهودى، وحقه فى العيش، كحق كل البشر، فى أى مكان.
سيكتشف العالم فى لحظة قادمة لا محال، أهمية الأخلاق.
سينكشف الوهم وسينقشع الظلام
وستتحقق حقوق الإنسان الحقيقية.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تقتحم جامعة كولومبيا لتفريق المحتجين| الأخبار


.. مؤشرات على اقتراب قيام الجيش الإسرائيلي بعملية برية في رفح




.. واشنطن تتهم الجيش الروسي باستخدام -سلاح كيميائي- ضد القوات ا


.. واشنطن.. روسيا استخدمت -سلاحا كيميائيا- ضد القوات الأوكرانية




.. بعد نحو 7 أشهر من الحرب.. ماذا يحدث في غزة؟| #الظهيرة