الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بابا الفاتيكان يقف امام مسؤولية حماية مسيحي العراق....!!

خالد عيسى طه

2008 / 7 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


يقول بعضهم وقد يكون من هؤلاء البعض مسيحوا الموصل بعد حادثة اغتيال القـس الوطني ذو الواعي العراقي المرحوم نجيب رحو..!
الكل يفهم ان الفاتيكان هو المرجع الاعلى الوحيد في العالم ومسيحيوا العراق جزء من هذا العالم..!
كنا كرئاسة محامين بلا حدود اصدرنا بياناً نددنا ببهذا العمل الجبان وخرجنا بنتيجة مؤكدين ان المطران لابد وان ترك وصيه يوصي بها كل عراقي صمود ضد غلاة التكفيريين وغلاة الملالي ومليشيات تعبث بارض العراق واعمالها تشمل كل العراقيين اسلاماً ونصارى وتركماناً ومواصلة وبصاروة ومن كل الفئات دون حدود.
وتابعت منظمتنا كتابة المقالات والتعليقات على مايجري فاصدرت تصريحا اخر وقفت ضد منح الحكومة الالمانية اللجوء السياسي لكل مسيحي العراق واعتبرناه تدخلا في الشأن العراقي الداخلي وخطوة للفرقة الدينية وكذلك خطوة غير سليمة لتفريق النسيج العراقي لتفريغ الدول العربية من مسيحيون هم اصل سكان دولهم ومنبع تاريخهم بل ومساهم عظيم في حضارتهم في فجر الاسلام حتى هذا اليوم حتى يتفردوا بالباقين منهم غير العرب تدميراً وتجويعاً دون ان يكون لهم جسراً مثل الاقلية المسيحية مع الغرب يشرح قضاياهم..!
لقد نشر هذا البيان في اكثر من موقع اعلامي وفعلا لاقت الفكرة تجاوباً كامل من الاخوان المسيحيين الذين هم مصممين على تحمل مسؤولية الواقع كمواطنين كل العراقيين سواء بسواء.
مسيحوا العراق قد اختاروا قدرهم وكونهم اصلاء في مجتمع حضاري عمر حضارته سبعة الاف سنة وانهم هم العنصر المهم في بناء حضارة هذا البلد العظيم وليس هناك من ينكر انهم بناة الحضارية الآشورية والكلدانية والبابلية وقد كان لامواج الهجرة العربية السامية من قلب الجزيرة دوراً هاماً في مواصلة البناء الحضاري .
الشعوب لا تستطيع السير ضد تيار المواطنة الصحيحة ولا يمكن خلع جذور عاداتها وطبيعة حياتها بسهولة نزع الثوب عند الاستحمام فهذه الجذور التي هي نتيجة تطور حضاري وتركيز عادات تعارف عليها واصبحت كالقوانين لا يمكن رميها مرة واحدة عند الهجرة لهذا نرى ان الجاليات في انكلترا يملك كل منها حي خاص به فحي الافارقة في وستد اند وحي الاسيويين وحتى هناك حي للعراقيين وهو حي في ايلنكَـ ومعظم سكانه من العراقيين المسيحيين.
هذه الطينة (الفئة) التي أقهرتها الظروف لترك العراق الوطن الام لازالت تحمل حب الوطن وتورث هذا الحب للأولاد وأولاد الأولاد جيل بعد جيل.
لا تفوت فرصة للعراقي ان يذرف الدموع على مايمر في العراق من مآسي بل عندما تمر به خاطرة يوم سعيد في احدى محلات النصارى منها التاطران وعكَد النصارى والمسيح .
الفاتيكان برائي تأخر كثيرا عن موقف احتجاج كان ضرورياً.. احتجاج ليس على قتل واضطهاد عراقيين مسيحيين بل على اجتياح الظلم والارهاب على كل العراقيين مسيحيين واسلام وعرب واكراد.
العجيب من غير المتوقع ان حكومة المالكي تعترف امام العالم وامام الفاتيكان بان المسيحيين مضطهدين!! والكل يعرف انه لولا تراخي يد الدولة عن المجرمين وعن الجريمة بل وتشجيعهم بعض الاحيان عن طريق المغاوير والمليشيات لما اصاب العراقيين مااصابهم من ترويع بما فيهم اخواننا الاعزاء المسيحيين.
ان للمسيحيين مكان خاص لجيلنا فانا من جيل تلقى علومه في مدرسة كاثوليكية جزويكية (كلية يغداد) وهذه الفترة هي الفترة المضيئة المحببة لي تعرفت على قيمة نصائح المسيح وماجاء بالانجيل وكيف التعامل مع الناس كل الناس بغض النظر عن الدين والمذهب وهذا ماهو مطلوب في الوقت الحاضر.
الرأي العام الفاتيكان ويتبعه الرأي الكاثوليكي والمسيحيين كافة عليهم ان يقفوا ضد الظلم لان المسيح (الرب) منع وجوده واذا استطاع البابا حشد هذا الجموع الهائلة من مسيحي اوربا بجانب التعايش السلمي فسوف يصبح العراق بخير وامان.
بارك الله بالبابا..واعطى من بركاته لرئيس حكومتنا المالكي الذي فعل حسناً لبث شكوى المسيحيين لدى مرجعيتهم.
وبارك الله لشعب العراق باقلياته ..
وبارك الله بالمقاومة الضروس للخلاص من احتلال بغيض.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق


.. الاعتداء على داعمين لفلسطين اعتصموا بمركز تجاري بالسويد




.. تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي: 96% من سكان غزة يواجهون مست


.. مصادر العربية: إطلاق النار في محج قلعة أثناء القبض على من سا




.. -إيرباص- تُعاني بسبب الإمداد.. والرئيس التنفيذي للشركة يتوقع