الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيادة رواتب الموظفين بين الفرح والحسد

علي الطائي

2008 / 7 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


زيادة رواتب الموظفين بين الفرح والحسد
اثأر موضوع زيادة رواتب الموظفين حفيظة الشارع عليهم ودفع بالوقت نفسه إلى زيادة الأسعار بشكل ملفت للنظر
الموظفين يشكلون شريحة كبيرة من أبناء البلد وهم من الطبقات التي كانت مسحوقة لسنوات طوال
وألان أصبح الكل ينظر إلى الموظف بنظرة حسد
وحتى نظرة حقد بسبب هذه الزيادة
وقد حاولت بعض وسائل الإعلام إثارة هذا الموضوع ولكن من وجهة نظر المواطن ( غير الموظف )
بعض الذين تحدثوا كان كلامهم شئ من التجني الكبير على الموظف
لذا حاولنا إن نلتقي ونحاور عدد من الموظفين لسمع الرأي الأخر الذي اغفلتة بعض وسائل الإعلام للأسف الشديد
وخرجنا بهذه الحصيلة من الآراء
عبدالله قال
لماذا هذا الحقد الذي نراه ألان بعيون الناس لقد أفنينا أعمارنا في الوظيفة فهل حرام علينا ألان إن نمتع ولو بجزء بسيط ونحس إن هناك من يهتم بنا
احمد قال
لماذا يحاول البعض إثارة الشارع علينا ولماذا لم يلتقوا معنا
أعطيك مثلا قناة (؟ ) الفضائية ( لم اذكر اسم القناة احتراما لها )أجرت تحقيقا عن زيادة الرواتب وقدمت حلقة خاصة من برنامج (؟؟) عن نفس الموضوع دون إن يسمعوا إلى وجهة نظرنا
لماذا لم يقل احد كلمة حق علينا عندما كان راتبنا لا يتجاوز 3 إلف دينار في التسعينات وكان الآخرون يحصدون يوميا مئات الألوف
ولسنا نحن من قرر الزيادة هذا موضوع يعود إلى الدولة والحكومة
سعاد قالت
أصبحنا نخاف على أنفسنا من الحسد والحقد الذي نراه في عيون الآخرين هل حرام علينا إن نعيش مثل الآخرين لقد بعنا أكثر ممتلكاتنا الشخصية في السنوات الماضية من اجل لقمة العيش
إنا موظفة منذ أكثر من 25 سنة لم احصد شئ طوال السنوات الماضية هل حرام أو كفر إن أعيش ويصبح راتبي يوفر لي عيشة كريمة
موظف رفض ذكر اسمة قال
سلم الرواتب الجديد قرار اصدرتة الحكومة ولا علاقة للموظفين
هل نسى البعض أنة كان يربح يوميا مئات الألوف ونحن رواتبنا لا تكفي للمواصلات
ان ضعف الرواتب في السنوات الماضية دفع الكثير من الموظفين (لمد أيديهم ) وقبول الرشاوى (أو الهدايا ) من اجل العيش
هل هذه الزيادة في الرواتب هي من رفع اسعار السوق ام المتصيدين في الماء العكر وتجار الحروب الذين كلما وجدوا فرصة رفعوا الأسعار من اجل تحقيق اربح
إن المواد نفسها في الأسواق لم يتغير شئ لماذا الارتفاع بالأسعار إلا من اجل تحقيق إرباح خيالية بحجة رفع الرواتب
الكثير من أبناء العراق ليسوا موظفين إذن الرواتب زادت لشريحة محدودة وهى شريحة كانت تعد معدومة سابقا
هل نسى البعض إن بعض رجال الدين سابقا قال بان الصدقة تحل على الموظف عندما كان راتبه بحدود 3 إلف دينار وكيلو غرام السكر أكثر من 1500 دينار
سعد ( خريج يبحث عن وظيفة قال )
نحن لا نحسد ولا نحقد على الموظفين ولكن لا بد من توفير فرص العمل هناك الكثير من الموظفين مضى عليهم سنوات طوال لماذا لا يتم إحالتهم على التقاعد وتعين آخرين من الشباب مكانهم فما فائدة الدراسة والشهادة بلا عمل او وظيفة
عبيد عاطل قال
اذا كانت رواتب بعض الموظفين وصلت إلى حدود ( مليون دينار ) الله يرزقهم بلا حسد
أتسأل كم رواتب الوزراء وأعضاء البرلمان والمستشارين الذين لا عدد لهم ولا عمل لهم أيضا سوى استلام الرواتب والمخصصات طبعا هولاء لا يتعاملون بالدينار ولكن بالدولار فكم يقبضون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حليمة موظفة كانت تسمع حديثنا قالت
طبعا الكل يحسد الموظف هناك مثل شعبي
يقول ( أبي لا يقدر إلا على أمي )
فهل سأل احد كم يتقاضى هولاء السادة الكرام أم إن الحسد والحقد والمتسبب بارتفاع الأسعار هو الموظف البسيط الذي حصل على زيادة لم يحصل عليها منذ سنوات
نريد إن نلبس مثل الآخرين نريد ترك وهجر البالات لقد تعبنا من ارتداء ملابس البالة
هل نحن من يرفع الأسعار أم التجار الذين لا يشبعون أبدا
هذا عينة من الآراء التي استمعنا إليها أجملنها بهذه المجموعة
علي الطائي
15/7/2008












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هكذا اعترف عمار لريم بحبه لها ????


.. مصر: طبيبات يكسرن تابو العلاج الجنسي! • فرانس 24 / FRANCE 24




.. كندا: حرائق تحت الثلج! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مارين لوبان: بإمكاننا الفوز بهذه الانتخابات وإخراج فرنسا من




.. أكثر من 3 تريليونات دولار.. لماذا هذه الاستثمارات الضخمة في