الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حين ترحل عني زمزم

عبد الوهاب المطلبي

2008 / 7 / 31
الادب والفن


القلبُ ينوحُ في سوق الاحزان
وزحام جروح
ورصاصات طائشة
تائهة في أعمق أعماق الروح
والاشواق كحمامات الدوح تنوح
والعشقُ يـُطالبُ مَنْ بالهدنة ؟
وملاكٌ ورديٌّ عزفَ الانغام َ لشادية ٍ
فكيف يفوق !؟
* * *
ينثرُ العشقُ بعض ثيماته
اسى من بساتين شوق ٍ غريبْ
ومن كحل ِ حزن ٍ بلوح ِ النحيب ْ
كبتلات نفاش اهوارنا في الجنوب ْ
* * *
هل ظلك ِ ظلي والمرساة ُ صلاة ٌ ضائعة ٌ
ما بين الغيمة والارض
لو كان الامر يا فاتنتي بيدي
لخطفتك ِ من حضن الفجر
واسابقُ أطباقا ً طالئر ة
كسيول تتحدى البحر
لكن الزهر المأسور
الان َ ينادمه ُ النهر
* * *
منى عابد صام ايام عمر غريب
وحين راى زهرة واحده
تيمم في شوقه لها بروح تلوب
لحلم ٍ يمشط ُّ غدران َ تلك السهوب
هي من روافد تلك العذوبة
هي رقصة الغيمة والمنحدر
وحين راها اخرج من قلبه حسرة
ولافتة يدونها البرق
بين ضفاف المساء
* * *
يا فاتنتي وملاكي الوردي
ما بيني وبينك ِ، جزر سبعه
بحار سبعه
جزر في بدء الدرب تسكنها (الحلقه المفقوده)
وطريق آخر تكمن فيه حارسة الامزونيات
يخطفن رياضي الموعوده
فكيف يكون الوصل وكيف!؟
دمعاتي سرب طيور فقدت قائدها
تتأرجح في الافق المقهور
* * *
راكبا وحده في القطار
دون تذكرة
اخرج من قلبه عصفورة
رماها على خاصرة العشق
وهو يمسك منديله بصعوبه
به ماسحا ً رموش النهار
* * *
وانا يا فاتنتي من وحي ملاك
من برق اله ٍ يحملُ في عينيه العشق الناري
فتعالي للدفء القدوس
ودعي الصرخات لأنفس عذال ٍ مرضى
أما انت ِ فكوني سنابل طيب في معزوفات الامثال
* * *
كنت ِ حلمي لما اراد اللقاء
أيها القلبُ أين قطر نداك
واين انفتاح حضن النهر
وكيف تقزم درب الشروق
وصار التواءا بعين المساء
وروحي مثل شمس الدنى
وتجري لمستقر لها
* * *
كلماتك ِ مثل عنادل َ تائهة ٍ
رنة خلخال ِ ملاك ٍ ، أسمعها لكن لم اعرف أيَّ فضاء ٍ يسكنه
كمسافر اتعبه السير
في عرس زهور الادغال
يا معبودة روح الولهان
يا مَنْ تتعذبُ في صحراء الامال
ولأني المسكون المجنون بحبك
ارتشف الدمع الحيران
من جفتيَّ وجفنيك ِ
في حبي الكائن إذ يتجلى
مخلوقا روحيا ً في كوكب خيال
فإلى أمواج الرقة الف سلام
* * *
ايها الكائن الطفولي
انت لؤلؤة في قلب ملاك
عام في بحار الفصول
تغيب ولا ملهما يغني هواك
اتتركني في فيافي الذهول
* * *
يا فاتنتي لا تبتهلي من أجل فؤاد مكروب
مرميٍّ في شطئان اليأس
يقتات ُ على حلم ٍ مسلوبْ
وسحاب ٌ يمطرُ خروب ْ
والروح ُ تلوبْ
* * *
يهربُ الجدول ُ من رمش جفنيه
يهربُ الثقبُ فيترك النملَ حائرا
يهربُ الليلُ من مجامر كل النجوم
وترحل زمزم ْ
فاذا القداس يصبحُ ثلجا
والتراتيلُ حزنُ عشق ٍ تيتم ْ
لم يكنْ طائرُ الرحيق ِ سوى صامت ٍ وحين تكلم ْ
آه....خلع الزهر ُ عطره وتباكى
كيف أبكيك وشادية ٌ في عمق روحي وكلّ يوم تترنم ْ
وسديم بيني وبينك ِ مبهم ْ
وسديم بيني وبينك ِ مبهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج