الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوات مخلصة فقط.. ام ماذا؟؟

عبد العالي الحراك

2008 / 8 / 2
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


سوف يجف عنها الاخلاص اذا ما استمرت دعوات على الورق اوعلى صفحات الانترنيت..تلك دعوات المخلصين الى وحدة اليسار العراقي, سابقها وجديدها .انها دعوات تستجيب الى ضرورات الواقع العراقي وتلبي متطلبات البدء على طريق حل الازمة في العراق( اخراج الاحتلال وانهاء الطائفية وايقاف التدخلات الاقليمية). لا يجب تركها اواهمالها ,على الاقل من جانب من دعوا اليها , اذ يجب المواصلة في البحث والتعميق ومراجعة الافكار والاراء والبرامج , وان لا تترك قوى اليسارواشخاصه ذواتها خلف مسيرة العمل السياسي في داخل العراق وخارجه , حيث الاحداث المتتالية تعصف بالشعب , من اتفاقية امنية امريكية_عراقية استحواذية وقانون نفط احتكاري وقانون انتخابات تتحكم في مجرياته الاحزاب الطائفية والقومية وانتشار الفساد وسرقة مال الشعب ,بينما البلاد تتحكم فيها قوى الاسلام السياسي الطائفية المتخلفة والقوى القومية الكردية بعيدا عن المصلحة الوطنية العامة ودون واعز وطني توحيدي..لا تكفي دعوة واحدة ولا تكفي دعوة قبل سنوات .اذا لم تفلح قوى اليسارفي الداخل في تحقيق وحدتها او خطوة في هذا الاتجاه , فقد تحققها قوى اليسارالخارج وتشكل عامل تشجيع وضغط من اجل تحقيقها على مستوى الداخل الذي هو الاساس .كما ان من حقنا كمواطنين ندعي الحرص على مصلحة شعبنا ووطننا ان نبحث عن كل وسيلة في سبيل انقاذه وخلاصه من الازمة السياسية المتضخمة . بعد ثبوت فشل جميع القوى السياسية القومية والطائفية المشاركة في العملية السياسية البائسة , لم يبق سوى الامل في قوى اليسارالوطنية ,لما لها من تجربة وممارسة وتاريخ نضالي ونزاهة مشهودة . اشارة الى مقالة للاخ زهدي الداوودي في الحوارالمتدن ليوم 29-7-2008 التي تحمل عنوان(دعوة مخلصة لسياسة واقعية) التي يتطرق فيها الى دعوة الاخ الدكتورعبد الباري الشيخ علي حول ضرورة وحدة اليسار العلماني العراقي.. فانا شخصيا قد دعوت ومستمربالدعوة (دون ان يبح صوتي) وبالاشارة مباشرة اوغيرمباشرة في جميع ما اكتب الى اهمية تحقيق تلك الضرورة البالغة الاهمية , لذا ليس امامي الا ان اؤيد الدعوة واشد على ايدي جميع الاخوة الداعين المخلصين الواعين الى ضرورة بلورتها عمليا ,والا فان تكرارها وزيادة عدد الداعين اليها , دون نزول الى الميدان قد لا يجدي نفعا عمليا . وفي هذا الخصوص ,اقترح على الاخوة المذكورة اسمائهم ادناه ممن دعوا لها وايدوها بشكل علني واضح , ان يحققوا لقاءا نقاشيا ,تشاوريا , تعارفيا يؤسس (لاتحاد اليسارالعراقي في الخارج) الذي يعمل من اجل وحدة عموم قوى اليسارالعراقي في الداخل ومساندتها ودعمها.. الاخوة هم( احمد الناصري ..صائب خليل.. رزكار عقراوي..شاكر الناصري.. صباح الموسوي..منير العبيدي..جمال محمد تقي..عماد علي..ابراهيم البهرزي.. سعدي يوسف..حسن حاتم المذكور..رزاق عبود ..زهدي الداوودي ..عبد الباري الشيخ علي وعبد العالي الحراك .... وآخرون كثيرون لم تخطر الان ببالي اسماؤهم , اعتذر اليهم مع اعتزازي الكبير بهم جميعا) ادعوكم ايها الاخوة الاعزاء والاخرين غيركم , ان لا تخيبوا امل الشعب العراقي بكم , وان تخطوا الخطوة العملية الاولى ,التي بها تؤمنون واليها تدعون ,سواء كنتم اشخاصا مستقلين , اوضمن تنظيمات سياسية وطنية مخلصة , من اجل تنظيم انفسنا وتوحيد جهدنا الوطني . اقترح عليكم تنظيم لقاء تشاوري خلال الاشهر القليلة القادمة في أي من العواصم الاوربية التي يكثر فيها العراقيون , يتحمل كل منا اعباء مصاريفه ومصاريف القاعة التي سنجتمع بها , ان لم يوفرها حزب يساري ما في ذلك البلد , كما كانت تفعلها قوى اليسارالاوروبي في السبعينات عندما كان(اليساريسارا فعالا). عبد العالي الحراك 30-7-2008








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمين المتطرف في فرنسا يعتزم منع مزدوجي الجنسية من شغل مناص


.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح




.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال


.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي




.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين