"بالرغم من الاتصالات التي أجريناها مع القصر الجمهوري لتدارك الخطأ الحاصل باستثناء الحزب الشيوعي اللبناني عن إمكانية استقبال الأسير المحرر البطل أنور ياسين ورفاقه الأسرى المحررين الأبطال ورفات شهداء مقاومة الاحتلال الصهيوني، وبالرغم من المحاولات التي بذلها المسؤولون في "حزب الله"، مشكورين، لتصحيح هذا الوضع الشاذ، انطلاقاً من موقعهم المقاوم ومن إدراكهم، بالتالي، للدور الذي لعبه الحزب الشيوعي في تحرير الوطن، استمرت الجهات المسؤولة عن تنظيم استقبال الأسرى المحررين في موقفها المتعمّد باستبعادنا عن المشاركة في هذه المناسبة الوطنية الكبيرة التي أسهمنا في صنعها.

ونحن إذ نعلن عن استنكارنا لمثل هذه المواقف، وعن أسفنا لكون الأمور انحدرت إلى هذا المستوى، نؤكد لمقاومينا وشعبنا أن الذي تحدى كل الحواجز في سبيل القيام بواجبه الوطني على أكمل وجه، لن تمنعه مواقف غير مسؤولة

عن المشاركة في استقبال أسرى المقاومة الباسلة ورفات شهدائها الخالدين".