الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار صريح جدا مع الأمين العام لحزب الأمة العراقية......!!

جواد كاظم اسماعيل

2008 / 8 / 1
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


حوار صريح جدا مع الأمين العام لحزب الأمة العراقية : الأستاذ مثال الألوسي _

_ لقد فشل مشروع عزل العراق عن محيطه الأقليمي



نؤيد القائمة المفتوحة لأنها أكثر ديمقراطية وسعة للمواطن في أختيار وتشخيص الشخص المناسب للترشيح

أختيار الوزراء يتم على أساس العلاقات والمعارف وهذا أمر معاب وأمر غير صحي في جسد العملية السياسية

حاوره_ جواد كاظم أسماعيل

النائب مثال الألوسي شخصية وطنية عرفت بمواقفها الشجاعة والجريئة في مجمل الأحداث التي أعقبت سقوط صنم البعث وهو يخالف الكثير في بعض الطروحات ولديه أجندات ربما لاتروق للشريك الأخر في عرضها وطرحها كون العملية السياسية بنيت على توافقات وعلى مبدأ المحاصصة ومن أجل فهم بعض من أجنداته حاولنا أن نطرق باب مكتبه الخاص لنخرج منه بالحوار التالي :


*ما هو تقيمكم للوضع الأمني في العراق حاليا

_الوضع الأمني الآن قياسا لما كنا علية أفضل بكثير حيث تشير كل الإحصائيات إلى هذا الأمر الإحصائيات الأمنية وغيرها وإحصائيات صفحات الانترنيت للإرهابيين تشير بهذا الاتجاه لكن الوضع الآن مستقر لان أبنائنا في القوات المسلحة منتشرون في عموم البلاد وبالتالي فان السؤال المهم هو إذا قمنا بسحب القطعات العسكرية والأجهزة الأمنية إلى المعسكرات والثكنات هل يستقر الوضع الأمني إنا اعتقد أن الوضع الأمني في العراق لن يستقر على بعد العشرين عاما القادمة لان الإرهاب له فصول وجولات وله رؤية كمواسم العام هذه الفصول سيدخل فيها المجتمع العراقي لكن مع حصانة المواطن العراقي والتزامه بثوابته الوطنية ونجاحه الاقتصادي ونجاحه الانتخابي هذا كله سيساعد على إيجاد أجواء أمنية أفضل بكثير ,إنا اعتقد أن المسؤولية الأمنية ليست مسؤولية السيد رئيس الوزراء فقط وإنما مسؤولية الأحزاب أيضا والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين أذا ما تكاتفنا سنحصل على وضع أفضل وإذا ما افترقنا وذهبنا إلى الشعارات والخطابات المتشنجة والطعن والتشويه سندخل في متاهات للأسف شديدة.


• ماذا يعني لك زيارة شخصيات دولية إلى العراق

الشخصيات الدولية تنقسم إلى محورين المحور الغربي الأمريكي والبريطاني وغيره وهذا طبيعي فهم من اليوم الأول معنا في العملية السياسية ومعنا في كل ما يجري سلبا وإيجابا وهذا كان متوقع وسيبقى متوقع ,الجديد هو زيارة المسئولين الإقليمين جلالة الملك عبد لله عاهل الأردن أعلن عن رغبته في زيارة العراق ووزير خارجية الإمارات زار بغداد والرئيس التركي زار بغداد أيضا وهذا يعني فشل مشروع عزل العراق عن محيطه لا لأسباب عاطفية بل لان حجم العراق اكبر من أن تنجح عملية العزل هنا وهناك وأنا اعتقد إن هذا نجاح عام للدبلوماسية العراقية لكن أيضا لبوش وتوجهاته والعصا الغليظة التي رفعت لدعم المشروع العراقي .



*ما هو رأيكم بانتخاب مجالس المحافظات وهل تؤيد القائمة المفتوحة أم المغلقة ...؟؟


-القائمة المفتوحة أكثر ديمقراطية وسعة للمواطن في اختيار وتشخيص الاسم والشخص عندما ينتخب لكن القوائم الكبيرة والأحزاب الكبيرة ستسعى من خلال القوائم المفتوحة إلى اختيار أسماء لا تشخص لهذا الحزب آو ذاك فإذا ما تمت الانتخابات تقوم بجمع هؤلاء الأشخاص تحت لواء الأجندة الحزبية ,الانتخابات مهمة وضرورية وأنا كلي ثقة إن المواطن العراقي الآن يملك حصيلة من ثقافة ديمقراطية عالية المهم أن الصوت الرافض آو الناقد يجب ألا يجلس في البيت عليه أن يخرج ويصوت حتى لا تنحصر الأمور بجماهير الأحزاب وتبقى العلة كما هي .


* إلى ما يدعو النائب الأ لوسي وما هو استشرافكم للمستقبل ..؟


-المستقبل واضح وأكيد سيبان للعراق وزنا إقليميا ودوليا كبيرا وسيأتي اليوم الذي يعرف فيه العراقيون أنهم أبناء امة عظيمة ودولة مؤثرة وكبيرة إما الواقع الحالي فنحن بحاجة إلى المحترفين نحن نحتاج إلى المحترف السياسي والمحترف الصناعي مثلما نحتاج إلى المحترف الاقتصادي والتربوي وكذلك رجل الدولة للأسف لازلنا نتعامل مع المحترفين أو مع المراكز التي يجب أن يكون فيها المحترف وهنا بحسرة أقول لا افرق بين سياسة البعث التي جعلت من الإعلاميين كلهم من البعث والجيش كذلك هناك أحزاب بنفس المنطق واعتقد الواقع يتغير إذا ما نضجت الأحزاب وارتقت إلى الطرح الوطني العام بعيدا عن الطرح الطائفي والطرح العقائدي .

*الفدرالية والنظام اللامركزي برأيك متى يبدأ العمل بها وهل تؤيدها وكيف وبأي طريقة ...؟

-هناك فدراليات متعددة وهناك ديمقراطيات متعددة وهناك اشتراكيات متعددة وهناك مواقف عامة هذه كلمات عامة السؤال هو أي نوع من الفدراليات هل هي فيدرالية الهند أم كندا آم سويسرا أم ألمانيا أول أمر علينا أن نفهم ما هي الفدرالية وأي نوع من الفدرالية التي تخدم الأكيد والمؤكد أن الديمقراطية التوافقية هذا الكلام يسمعه المواطن ويتم خداع المواطن كل ما نسمعه في العراق توافق برلماني توافق حكومي توافق سياسي وهذا التوافق يعني إمارة سنية وإمارة شيعية وإمارة كردية وهذا يوجد في الشعوب والبلدان والأمم التي لا وجود لمجتمع واحد فيها ,في العراق مجتمع واحد ولذلك تلاحظ دعاة القتل من الطائفتين كانوا يعملون ببرنامج السفهاء كانوا ينضمون وينفذون أجندات كبيرة وخطرة لنسف المجتمع العراقي هذه الديمقراطية التوافقية فشلت الضغوط مستمرة لكن إرادة الشعب العراقي اكبر من إرادة التقسيم واكبر من مشروع بإيدن .


*هناك وزراء جدد كيف تم اختيارهم على أساس المحاصصة أم التكنوقراط....؟


-الوزراء الجدد قد يملكون شهادات لكن يملكون إضافة إلى شهاداتهم علاقاتهم ولا أريد أن اقلل من شان أي واحد منهم فهم يملكون شهادات أخرى وهي اخو زوج وزوجة النائب الفلاني والسياسي الفلاني أو زوج بنت السياسي فلان هل افتقر العراق فعلا إلى رجالات حتى تأتي بأخي الزوجة وزوج البنت هذه سياسة مقيتة وسياسة العوجة وعلى السياسيين أن يترفعوا عن هذا المستوى المنحط .

*أنت والد شهيدين ولك دعوة مرفوعة في القضاء العراقي إلى أين وصلت..........؟

-المسالة ليست المطالبة بدماء الشهيدين المسالة هي كيف نضمن أن لايكون هناك شهداء جدد في المستقبل إنا لا أريد أن أتباهى بالشهداء بقدر ما أتباهى بالأحياء وهو المحور الأساسي وهذا ما نعمل علية بعون الله .

*هل انتم عازمون على خوض الانتخابات القادمة ..؟؟

نعم سندخل هذه الانتخابات لكن العيب فيها انه لدينا مئات الآلاف بل ملايين من المهجرين داخل وخارج البلاد والخطورة أن المتضرر صاحب الصوت الرافض آو الصوت الواعي الذي أدرك حجم وخطورة اللعبة سيغيب في هذه الانتخابات .

*لماذا لا تؤسسون لكم فروع في المحافظات..........؟

-أن حزب الأمة لدية فروع في أكثر من مكان غير بغداد المشكلة الفعلية أن الجود من الماجود كما يقال يعني إمكانياتنا المالية لا تسمح لنا بتحرك كبير وبالتالي سؤالنا دائما وباستغراب وبسذاجة عالية من أين يأتي هؤلاء السياسيون بهذه الملايين من الدولارات أما هناك كنوز من الذهب في منطقة ما بحثوا فيها واستخرجوا الذهب آو هناك سرقة للمال العام والنفط وتآمر على الدولة العراقية نحن لا نملك هذا المال ولا أريد أن ادعي شيئا أخر ألان.


*كلمة أخيرة
-ليعلم الجميع أن العراق احتوى المغول وحولهم وهم الكفرة الغزاة إلى مواطنين مؤمنين والى نسق بشري وخلق بشري رفيع وهو الخلق العراقي سوف تتحول كل الهجمات من خارج العراق إلى قوة عراقية و العملية الديمقراطية العراقية جبل وعاصفة وأمواج عالية ستأتي في النهاية على كل من يتخيل انه فوق الشرية.

حاوره: جواد كاظم إسماعيل.














التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتوسع في إفريقيا.. والسودان هدفها القادم.. لماذا؟ | #ا


.. الجزيرة ضيفة سكاي نيوز عربية | #غرفة_الأخبار




.. المطبات أمام ترامب تزيد.. فكيف سيتجاوزها نحو البيت الأبيض؟ |


.. حماس وإسرائيل تتمسكان بشروطهما.. فهل تتعثر مفاوضات القاهرة؟




.. نتنياهو: مراسلو الجزيرة أضروا بأمن إسرائيل | #غرفة_الأخبار