حيث تم عقد اجتماعين ضما من قيادة التجمع كلاً من السادة:
الأستاذ محمد صوان: أمين عام التجمع.
الأستاذ حسن النوري: عضو المكتب السياسي للتجمع.
الأستاذ ابراهيم عبدالحميد: عضو المكتب السياسي للتجمع.
الأستاذ محمود مطر: عضو المكتب السياسي للتجمع.
 الأستاذ فوزي الرفاعي: عضو قيادة التجمع.
وبعد الترحيب بالوفد الضيف، استعرض الجانبان الأوضاع السياسية على الساحات المحلية والإقليمية والدولية.
وجرى التداول مطولاً حول ما تتعرض له سورية من ضغوط وما يكال لها من اتهامات زائفة، تليها تهديدات أمريكية وإسرائيلية علنية، وفي ختام الاجتماع تم التوصل الى مايلي:
1- يعلن الجانبان عن رفضهما القاطع لكل التهديدات والضغوطات التي تمارس على سورية من أي جهة كانت، وتدين الاتهامات الزائفة ومحاولات إخضاع سورية للإرادة والمطالب الإسرائيلية.
2- اتفق الجانبان على أنه كلما ازدادت الهجمة والضغط والتهديد لسورية وخاصة في هذه الظروف التي أوقعت سورية في بؤرة الاستهداف المعادي، كلما زادت الحاجة الى لّم الشمل وتوحيد الصف وتقوية وتثبيت أركان اللحمة الداخلية للشعب بكل فئاته وشرائحه ليكون مصداً متراصاً وعنيداً في وجه كل أعدائها.
3- اتفق الجانبان على الالتزام التام بالمصالح العليا للوطن والشعب السوري، ويستنكران استقواء أي فصيل معارض بأية جهة أجنبية.
4- أكد الجانبان على أن الأكراد في سورية كانوا ومازالوا جزءاً لا يتجزأ من المجتمع السوري الذي يحافظ على لوحته الفسيفسائية الرائعة المكونة لجميع ثقافاته العرقية والدينية، وحل قضيتهم في الإطار الوطني الديمقراطي.
5- التأكيد على ضرورة تفعيل الحريات السياسية التي بشر بها السيد رئيس الجمهورية في خطاب القسم، والإسراع بإصدار قانون الأحزاب، والتأكيد على حرية الانتخابات كل الانتخابات ونزاهتها، لتكون نتائجها ممثلة للشعب بصدق ووضوح.
6- التأكيد على طلب إعادة الجنسية السورية للأكراد الذين جردوا منها جراء الإحصاء الاستثنائي الذي جرى في محافظة الحسكة عام 1962، مع العلم أن تمسكهم بجنسيتهم وهويتهم السورية أكبر دليل على عظم شعورهم بالانتماء لهذا الوطن والتزامهم بكل قضاياه ومصالحه وهمومه.
7- التأكيد على المطالبة بإخلاء سبيل الموقوفين السياسيين من الأكراد وغيرهم الذين لم يرتكبوا أصلاً أي جرم أو عمل معاد للوطن أو الشعب.
8- المطالبة برفع الظلم المادي والمعنوي الذي يلحق بالأكراد السوريين بحرمانهم من التعيين في الوظائف العامة المؤهلين لها دون أي تمييز.

دمشق في 25/1/2004