الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القانون لا يحمي المغفلين يا بلاتر

كريم عبد مطلك

2008 / 8 / 3
عالم الرياضة


لا زالت خسارة منتخبنا الوطني بكرة القدم امام الفريق القطري في المبارة التي كثر اللغط حولها تأخذ حيزا واسعا من اهتمام الجماهير الرياضية العراقية والمهتمين بشؤونها وهنا لا نريد ان نخوض في تحميل اي جانب مسؤولية تلك الخسارة (الصدمة) فقد كنا محتاجين جدا لمثل هكذا خسارة لمراجعة النفس و دراسة الاسباب التي ادت الى انحدار الكرة العراقية الى هذا المستوى وقلع الجذور التي قادت الى لذلك فلو كنا قد فزنا في تلك المباراة لنسي كل ذلك واصبح عدنان حمد بطل التحرير الكروي وعمر مختار الامة الجديد ولصار حسين سعيد جيفارا الكرة العالمية، كما لانريد الخوض فيما جرى بعد المباراة من تبادل للاتهامات وقيام الاتحاد العراقي لكرة القدم بحل منتخب اسود الرافدين الحامل للجوازات الدبلوماسية في محاولة لامتصاص نقمة الجماهير الرياضية قبل ان يقوم هذا الاتحاد بحل نفسه رحمة بمشاعر وعواطف هذه الجماهير وهو ذات الاتحاد الذي مدد لبقاءه السيد بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لمدة سنة في خطوة تثير الشكوك مستهينا بارادة العراقيين صاحبي القرار الاول و الاخير في ذلك وسيكون لنا حديثا مفصلا في كل ما تقدم في وقت لاحق انشاء الله ومايهمنا هنا هو الحديث عن الاعتراض الذي تقدم به الجانب العراقي حول مشاركة (ايميرسون) اللاعب البرازيلي المجنس قطريا خلافا لتعلميات (الفيفا) هذا الاعتراض الذي رده الاتحاد الدولي لكرة القدم مثلما رفض الطلب باستئناف القرار انفا واليوم و قد وصلت القضية الى المحكمة الدولية تقول : اذا كان اللاعب ايميرسون قد شارك ضمن منتخب بلاده للشباب وهو خارج السن القانونية فهناك احتمالان اما ان تكون البرازيل قد زورت عمره ليلعب ضمن منتخبها الشبابي وهذا مانستبعده لكون البرازيل هي البرازيل ولا نزيد على ذلك او ان هذا اللاعب قد قام بتزوير عمره وهذا هو الاقرب الى الحقيقة فيكون في هذه الحالة مدان بتهمة التزوير امام قوانين بلاده مثلما هو مدان امام الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وعليه يجب معاقبته باقسى العقوبات وشطب نتائج كل الفرق التي لعب لها منذ قيامه بالتزوير ولحد اكتشاف ذلك وما بعده ، فالحقوق لا يبطلها تقادم الزمن والقانون لا يحمي المغفلين ان كان المغفل برازيليا ام قطريا ام اتحادا دوليا او قاريا وعليه نقول : ان اللاعب ايميرسون و من استغقلهم من الاتحادات والفرق الذي لعب لها في المباريات التي كان العراق طرفا فيها..مطلوبين قضائيا للعراق حكومة وشعبا قبل الجماهير الرياضية وهي دعوة لاطلاق حملة وطنية بهذا الخصوص وليكن الاعلاميين وكل حملة الاقلام الشريفية و الحفوقيين والكوادر والجماهير الرياضية رواد هذه الحملة فقد اصبحت القضية قضية وطن ولا يمكن التغاضي و السكوت عنها ولنوفر لهذه الحملة كل ماتحتاجه من دعم مادي ومعنوي وشكرا للصحفي الصيني و زميله الياباني اللذين فضحا الجميع وهكذا يكون الصحفيون الرياضيون والا فلا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخبار الرياضة في دقيقتين | رونالدو يخطف الأنظار في ليلة تأهل


.. أب أميركي يجبر ابنه على ممارسة الرياضة حتى لفظ أنفاسه




.. ريال مدريد أكثر من مجرد -شخصية بطل-.. وهذه الأدلة


.. في 70 ثانية رياضة.. نجوم وأولادهم أو أحفادهم يفوزون بألقاب ف




.. في 70 ثانية رياضة.. اتحاد كرة القدم في السويد لم يطبق تقنية