الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عابرة ليلية

هبة عصام الدين

2008 / 8 / 4
الادب والفن



متعبةٌ فوق رصيف الليلْ
الشفقة كانت أجدرْ
لكن الشيء الغامض يسكنها
فيدب الخوفْ
.
نامت في زاوية الحائطِ
صرخَتْ؛ فارتعدت أبنية الشارعِ؛
أطفأتُ المصباح الخافت والتلفازْ
ونظرتُ من الركن الضيقِِ
في نافذة الغرفةْ
.
يخرج حارسنا الليليّْ
تتوسل أن تبقى /
يتركها ويمرر ثقل اللحظاتْ
فتعود الصرخةُ توقظ بومَ الليلْ
أختبيُ قليلا خلف ستار النافذة البكماءْ
.
تصرخ كي يسمعها اللهْ
تثقب أذنَ الحارسِ
يخرج مشتاطاً
ويردد أن الناس نيامٌ
يلفظها في جوف الليلْ
.
الروح الـ كانت تتوسل شيئاً مجهولاً،
الوقت الغامضُ،
والرهبة، ونذيرُ الغيبْ،
ساعاتٌ..
ويُـشج الطفل الغجريّْ
شاحنةٌ تقذف لعبته
وتخضب أسفلتَ الحيّْ ...
.
الروح الـ كانت هائمةً في قلب الليلْ
تعلم ما يخفيه الصبح القادمُ
ناحبةٌ كانت،
تتوسلُ قَدَرَاً آخرَ
خاتمةً أبعدْ
. . . . . قُضي الأمرْ،

هبة عصام الدين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_