الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المحروسه
علي عيسى الجبر
2008 / 8 / 5الادب والفن
في مصر
مقاهي وملاهي
والاف الكازينوهات
ابراج تعلو وتباهي
انوار السيارات
وشوارع تمتد وتمتد
لتقودك نحو متاهات
ليل يفتقد سكون
ماعاد يطيق النجمات
ونهار اخرق مجنون
يتسكع بين الطرقات
وعيون في حضن عيون
راحت تختلس النظرات
****
في مصر
ينتحر الشعراء
وبيوت يهجرها الفقراء
اسماء ليست كالاسماء
يختلط الطين برائحة القهوه
فتولد ذرات الحناء
ودخان يطرق ابوابا
يسأل عن جملة اشياء
وغناء ال(تكتك) في الاحياء
يعلن عن ذوق التعساء
فتسمع من اعماق النيل نداء
ليخترق الصوت المائي
بيوت خواء
يحمل اشلاء واشلاء
يخفت يتكسر يتحدب
في رحلة موت وشقاء
وضجيج في وسط زحام
وزحام يخنق أضواء
ودروبا تحمل اقداما
تعدو من غير استحياء
تقسو تتثاقل تتحامق
وتعود لفعلتها النكراء
ودموع تصبح طوفانا
حين تلامسها البأساء
لتزلزل ارض المحروسه
تهز عروشا صماء
لتعانق اجساد الموتى
فتطهر قطرات الماء
***
في مصر
لامثوى للاسرار
وسؤال ظل يلاحقني
اتملص منه يطاردني
لايعتقني
حتى يعرف ماالاخبار
ماذا تنفعك الاخبار
ورغيف لالون يميزه
يتحكم بالاقدار
ومراكب موت منسيه
تحمل اجسادا ذهبيه
في رحلة عار
ماذا تنفعك الاخبار
وصراخ يدوي في سيناء
من خلف جدار
وبابل تحرقها نار
صدقني
في مصر
لاقيمة للاخبار
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مش هتصدق كمية الأفلام اللي عملتها لبلبة.. مش كلام على النت ص
.. مكنتش عايزة أمثل الفيلم ده.. اعرف من لبلبة
.. صُناع الفيلم الفلسطيني «شكرًا لأنك تحلم معانا» يكشفون كواليس
.. ليلى عباس مخرجة الفيلم الفلسطيني في مهرجان الجونة: صورنا قبل
.. بـ«حلق» يرمز للمقاومة.. متضامنون مع القضية الفلسطينية في مهر