الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يقف وراء عدم عودت الكفاءات الوطنيه العراقيه

وليد الحيالي

2004 / 2 / 1
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


قد يختلف البعض في تعريفه لمفهوم الكفاءات ،الا أن جميع العناصر الوطنيه الحريصه على العراق ومستقبله متفقون ومقتنعون في موضوعه ضروره ازاله كافه العقبات التي تقف دون عودتهم الى وطنهم الام بخاصه في هذه المرحله الحاسمه من تاريخ العراق الحديث. نعم  أن ازاله العقبات والحواجز الضاغطه شخصيه كانت ام حزبيه على صاحب القرار من أجل سن القانون الذي يدفع ويحفز ويساهم في أعاده  الموارد البشريه النادره من ذوي العقول واصحاب الشهادات العليا هي ضروره وطنيه ملحه. ببساطه لان هذه العقول قد  كلفت العراق الشئ المادي والاجتماعي الكثير، ثم ان أعاده العقول الوطنيه  الى المووسسات العلميه هي انجاز يسجل لصالح العراق وليس ضده كما يظن البعض من اصحاب الاجنده المعاديه للوطن وقضاياه الملحه ومن ذوي العقد حيال كل من هو متنير استطاع بعطائه المتميز ومثابرته الشخصيه تحقيق طموحه الشخصي وطموح وطنه بأكمل دراسته العليا ونيل ارفع الشهادات العلميه لكي يفخر بها الوطن ويحتضنها وليس مطاردتها او طردها الىالخارج  او وضع المعوقات امام عودتها . ان المووسسات العلميه في العراق بعامه والجامعات بخاصه هي بأمس الحاجه اليهم في وقت تحتاج الاوطان الى القوى البشريه النادره التي هجرت الوطن  تلك العقول التي تعرضت للمطارده السياسيه في وقت سابق بسبب انتمائتما السياسيه او استقلاليتها عن العمل السياسي الذي كان ينظر اليه في زمن الاستبداد جريمه يحكم على صاحبها بالمطارده والملاحقه او المضايقات البوليسيه و الحزبيه متعدده الاشكال والاصناف اذا لم يكن عقابها الاعدام بدون محاكمه او ادله اثبات والامثله على ذلك كثيره لعل الابرز ما حل بالاستاذ الدكتور صباح الدوره و زميله الدكتورصفاء الحافظ شهداء الوطن الابرار والاف غيرهم خير دليل في هذا المقام.
 هناك الان الكثير في العراق من الذين ترتبط مصالحهم الشخصيه الانيه والمستقبليه بفكر البعث وفلوله تضع مختلف العراقيل وتطرح مختلف الحجج وتوجه مختلف التهم للحيلوله  دون عوده الكفاءات الوطنيه العراقيه وبقاءها خارج العراق، والهدف من ذلك هو العمل على تعطيل قانون اجتثاث البعث في العراق. هذا القانون الذي شرعه مجلس الحكم في الايام القليله الماضيه. لكي يتذرع هولاء البعض بحجه نقص الكوادر العلميه في المووسسات العلميه بعامه والجامعات بخاصه.هذا النقص الواضح في كميه ونوعيه الكفاءات  من حمله الشهادات العليا في الجامعات العراقيه سيكون سلاح وحجه بيد من يقف بقوه واصرار على عدم تطبيق قانون اجتثاث البعث. ومن ثم سوف يتم الابقاء على العناصر التي  شملت  بقانون اجتثاث البعث.اذ سياتي الوقت فيما لو استمر الحال على ماهم عليه بالمطالبه ببعض الاستثناءات من القانون بهدف الالتفاف عليه تحت ذريعه عدم وجود البدائل للاحلال محل العناصر المجتثه ،ومن ثم وئده . لذلك يرى الكاتب ان أصدار قانون حضاري يلحق بقانون أجتثاث البعث يدعو ويشجع فيه( بمختلف الوسائل المعنويه اولاَ ومن ثم الماديه المتعلقه بتوفير السكن واحتساب سنوات الخبره خارج العراق لاغراض العلاوه والتقاعد) اصحاب الكفاءات العراقيه التي غادرت العراق بسبب المطارده والملاحقه السياسيه في زمن البعث المقبورالعوده للعراق . وبخلافه يصبح من الظلم والقهر والاجحاف الذي سوف يلحق بهولاء الوطنيون الذين قارعوا النظام الجائر مرتين المره الاولى في عهد النظام المنهار والثاني يتمثل بالاهمال وعدم احترام رغباتهم وحاجه وطنهم اليهم في زمن الحريه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا