الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولة إسرائيل وهم (19)

عادل ندا

2008 / 8 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


وستنتهى دولة إسرائيل للأسباب التالية:
ما بنيى على باطل سيظل باطلا الى أن ينتهى، حتى ولو وصل الى الما لا نهاية فى القدرة على الضحك على العقول والغرائز.
يقول د. المسيرى، وأضيف:
"يفتقر الصهاينة إلي التفكير الاستراتيجي السياسي الحقيقى. حكومة التكنوقراط ، تتحول إلي أداة طيّعة في يد المؤسسة العسكرية."
هل يعقل أن توجد ديمقراطية عسكرية أصولية؟ ديمقراطية حقيقية قلبا وقالبا. الشكل فقط ديمقراطى، والحاكم الحقيقى لكل الأمور هو متخذ القرار العسكرى الصهيونى. تحت دعوى الخوف وأوهام أخرى ولتحقيق مصالح.
" الحياة المرفهة للمستغلين لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. بيد أن التجربة الإنسانية، تعلمنا أن هذا وهم."
إذا ما دفعتَ من هو اضعف منك دفعا زائدا الي وضع لا يكون فيه ما يخسره، فإما أن يقتلك أو ينتحر أو يقتلك إنتحارا.
ونحن المسلمون ماذا نفعل؟ نفوض أمرنا لله، بمعنى نستسلم، ونترك الفساد يعيس فى الأرض. وندعوا عليهم فى صلواتنا، ربنا يخدهم.
قادة الرأسمالية الإستعمارية يذهبون إلى أن إسرائيل ستلعب دوراً أساسياً في عملية إعادة صياغة المنطقة سياسياً وثقافياً بحيث تصبح دولة يهودية بين دويلات مختلفة (دولة درزية- دولة شيعية- دويلات سنية- دولة أمازيغية- دولة أو دويلات كردية وو). وهذا هو المخطط
"يرى الصهاينة أن احتلالهم لفلسطين ليس اغتصاباً، وقيامهم بذبح الفلسطينيين هو مجرد دفاع عن النفس، وعن الحقوق اليهودية المطلقة، لشعب مقدس يعود إلى أرضه المقدسة. وهكذا يختفي عنف الصهاينة ودمويتهم وإجرامهم وراء ستار المسكنة."
"ينتمى الصهاينة بجذورهم إلى الحاخامات وشروحها وتفسيراتها مثل الحاخام يوسف كارو وموسى بن ميمون و الحاخام إسحاق الفاسي، وووو بل وإلى حاخامات العصر البابلي وحكماء التلمود."
هم من صنعوا العجل بينما موسى يكلم ربه للحصول على الوصايا العشر. كل وصية يحاولون تدينا، أن يطبقوها على اليهود، وفى الغالب لا يفعلون، ويطبقون عكسها تدينا، مع كل ما هو غير يهودى. هذه هى ديانتك يا إسرائيل.
فتعذيب كل من هو ليس يهودى، تعبد، وتقرب الى آلهتكم، الوهيم أو غيره.
ينطبق على هذا تعريف السيكوباتية والسادية Antisocial behavior.
ولازالوا فى إنتظار المسيح المخلص. واحد مسيحى أمريكى صهيونى قال لواحد يهودى صهيونى: مش حنختلف، أنت تنتظر المسيح ليأتى لأول مرة ونحن ننتظره ليأتى لثانى مرة.
وعجبى
يقول عادل امين صادق، وأضيف:
"وكلنا مسخرين ‏لنداء العقل وقد يسوقنا فكرنا فى أشياء قد تكون بعيدة ‏عن واقعنا فلا ضرر طالما هى فى سياق الفكر ‏ومضمون نقاء الكلمات."
العقل الإنسانى قوة جبارة. عندما كنا ندرسه، كنا كلما تعمقنا إنبهرنا. قوة لا تضاهيها اى قوة أخرى. فمثلا هناك ما يسمى بالنبوءة التى تحقق نفسها بنفسها. وكلما إنتشرت فكرة ذادت قوة. أفضل طريقة لقراءة المستقبل هى صنعه.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا