الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعيدا عن ألأشياء الجميله

مهدي النفري

2008 / 8 / 7
الادب والفن


بعيدا عن ألأشياء ألجميله
قلتُ
وانا امسك بطرف الكلمة هل للباب غير الهاوية؟ ياخذك المعنى فلا يبلغ سوى الانكسار
سراب يوقظ في الخطوات كثيرا من الثمر...لاجنة في الحلم وهي تحتضن ظل الظل,
ارى الروح تتبع الجرح كالايام...نزفا ماللقلب أغنية غير عناقه...في يدي يسقطُ وجهي
دون وجهي ...ملامح البحر وهو يشدو العزلة ...كيف لي ان اتبع الباب وهو ظلال؟
أُشهُدك ايتها المسافة بأنني بريء من إثم الوداعات...وإن النجم الذي إكتشفته لأفتح نافذة
للكف ماكان سوى آية للتلاشي...أُشهِدُك ايتها المدن النائمة في كهوف الورق بانني سأبقى
وفيا كالصُبار...
قلتُ
وأنا ارى الأصابع تغادرني بلا أفكار..من لهذا الصباح وهو يتناسل في الاندثار؟ تلك سماء
عُلقت بجذع النسيان...وهذه طفولة تفرقت بين شفتيها دهشة الشوق...لي من الذهول
سُحبا تُمطرني كشهوة الموت للحياة...أنساقُ إلى الباب لاباب في الباب , لابلاد في البلاد,
برزخا أُرافق القلب وفي رأسي رأسا اخر لايشبهني في شيء...
قلتُ
كيف تؤرخ صرختك وأنت تدعو الحنين للاعماق؟ لي ولك من تلك المواسم غرس ألأنتظار,
يانداء كيف توشحتَ الضوء وتركت للفراشات جُرح الظلام؟ يانديما كيف اختبيء منك وانت
أنا ؟كيف أُخاطبك بأنت وأكتفي بالسؤال؟يانبعا هل لك ان تدلني طريقا لايسكنه شوق؟
مهدي النفري
عراقي يقيم في هولندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال