الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بالدولار

يوسف المحمداوي

2008 / 8 / 9
كتابات ساخرة


الانتخابات الاميركية وهي تقترب من محطتها الاخيرة شهدت عدة متغيرات ومفاجآت منها تراجع حظوظ المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون امام حظوظ باراك اوباما وليس من باب حفظ ماء الوجه بل من اجل التأكيد على الروح الديمقراطية التي يحملها المرشح الاميركي اعلنت هيلاري انسحابها بل زادت الطين قوة حين قالت سأكون بجانب اوباما في الوصول الى البيت الابيض علماً ان المرشحة هيلاري كانت تتلقى دعماً مادياً لحملتها الانتخابية من الناخبين بما مقداره "100 " دولار عن كل ناخب لها في حين ان اوباما كان يتلقى "40 " دولاراً لذا نرى بعض ساستنا القادمين من الخارج آثروا التجربة الاميركية انتخابياً ويحاولون نقل مفرداتها الى العراق لذا تجد صالوناتهم السياسية حبلى هذه الايام بوفود المثقفين ومنظمات المجتمع المدني وشيوخ العشائر والمجالس البلدية والمتعهدين بقيادة حملاتهم الاعلامية وبعد ان يملأ الضيوف استمارات التأييد وانشاد القصيد و"ضرب الثريد " امام السياسي الذي فقد منصبه السابق يقوم الرجل الكريم مؤقتاً بتوزيع الظروف وكل سياسي وامكانياته التي وهبها له المنصب السابق وهم على فئات بالهبات منهم فئة الـ "1000 " دولار وفئة الـ "500 " دولار وفئة الـ "100 " دولار فكم من التشابه بين السياسي العراقي وبين السياسي الاميركي حتى وان كان بالمقلوب لان السياسة فن الدفع، الأنكى من ذلك ان الخطابات سواء اكانت شعراً ام غيره عادت لتؤسس من جديد للخطاب الطائفي المقيت وهذا يبرهن بأن بعض السياسيين ما زالوا يصرون على ترسيخ هذا المبدأ ايماناً منهم بأنه ضرورة انتخابية للوصول الى منابع منافعهم فضلاً عن كونه خطابهم الوحيد وعلمهم الامثل في فقه السياسة لذلك تجدهم حين يسمعون بعض الشعراء الطائفيين وهم ينشدون قصائد الفتن يصفقون من كل جيوبهم وقلوبهم ترنوا الى كراسي الانتفاع وهي تنشد "يمالك قلبي بالدولار "













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب


.. كلمة أخيرة - صدقي صخر: أول مرة وقفت قدام كاميرا سنة 2002 مع




.. كلمة أخيرة - مسلسل ريفو كان نقلة كبيرة في حياة صدقي صخر.. ال


.. تفاعلكم | الفنان محمد عبده يكشف طبيعة مرضه ورحلته العلاجية




.. تفاعلكم | الحوثي يخطف ويعتقل فنانين شعبيين والتهمة: الغناء!