الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قضية كركوك قنبلة حان وقت انفجارها

علي الطائي

2008 / 8 / 12
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


كانت قضية كركوك قنبلة موقوتة حان موعد انفجارها بسبب التصارع بين النخب السياسية التي لا يجمعها قاسما مشترك سوى الاستحواذ على السلطة وهذة النخب نفسها كانت تشهد اجتماعتها قبل 9/4/2003 صراعات وخلافات لا حد لها
وبعد 9/4 حكمت هذة النخب والوجوة العراق وحاولت لملمت خلافتها بشكل توافقي وعلى قاعدة ( نفعني وانفعك ) فتقاسموا الوزرات والمناصب والمصالح وعند كتابة الدستور وضعت المادة 140 حول ما يعرف بالمناطق المتنازع عليها والكل كان يعرف ان الهدف من وضع هذة المادة ( القنبلة ) هو كركوك مدينة النفط ( وما ادراك ما النفط ) انة الذي يسيل لة لعاب الساسة واصحاب المصالح
حاول الكل تجاهل قضية كركوك حتىجاء قانون انتخابات مجالس المحافظات فوضعت العقدة في المنشار ونحن نعرف جيد ا كيف تم التصويت على هذا القانون وقانون العفو وقانون الموازنة حيث تم التصويت عليهم دفعة واحدة بسبب انعدام الثقة بين الساسة ( اعضاء البرلمان الموقر !!!!!!!) ولم نسمع في العالم ان برلمانا صوت على القوانيين دفعة واحدة ( بالجملة )
علية يجب ان يتم ادراج اسم برلماننا الموقر في موسوعة غينس للارقام القياسية
المهم ان مجلس الرئاسة صادق على القانونين الاخرين ورد قانو انتخابات مجالس المحافظات
والان اصبحت القنبلة الكركوكية قابلة للانفجار باي لحظة فالاكراد يعتبرون كركوك قدس الاقداسبالنسبة لهم وانها عاصمة الاقليم ولن يتنازلوا عن ذلك لان هذا الحلم عمرة عشرات السنوات وقدموا في سبيلة انهار من الدماء والان الفرصة مواتية لهم لتحقيق الحلم
والاخرون من العرب والتركمان لان في ذلك ضياع مصالح وضياع لحقوق العرب والتركمان حسب قولهم
ثم ان التركمان تقف وراءهم تركيا وهم يشكلون نسبة كبيرة من سكان المدينة ولن يقبلوا الانضمام الى الكرد وما هو مصير العوائل العربية التي جاءت الى المدينة ايام حكم البعث
اذا انضمت المدينة الى الاقليم
هناك اجيال ولدت وعاشت وتربت في كرؤكوك وهم لا يعرفون ارضا لهم سواها فما هو مصيرهم
ان المشكلة تكمن في الدرجة الاول بفقدان الثقة بين قادتنا الافاضل الاكارم
برلماننا لا يحل للاسف ( رجل دجاجة ) لان لاالامر يحل في الكواليس والغرف المغلقة بين قادة الكتل السياسية وباقي الاعضاء (البيادق ) ينفذون ما يطلب منهم القادة لان هذا هو دورهم الذي من اجلة جاءوا بهم الى البرلمان همهم استلام الرواتب والمخصصات والامتيازات
يالهة من برلمان رائع وديمقراطي ( رئيسة لا يعرف الا لغة القنادر )
سيحقق امال وطموحات واماني الشعب العراقي المظلوم !!!!!!!!!!
البرلمان فشل في التصويت على القانون لاننا في نظام فئوي وطائفي ومناطقي
والان ماذا فعل رئيس البلالمان ( عفوا السيرك ) قرر تشكيل لجنة ( رائع وجميل وحل ممتاز ) من قادة الكتل السياسية ( المتحابة والمتفاهمة ) للتوصل الى اتفاق حول القانون ورفع جلسات البرلمان ( السيرك ) حت شهر ايلول
اتسال من هم سبب الخلاف اليس قادة الكتل انفسهم ( اعضاء اللجنة المباركة )
بالمناسبة لا احد يعرف على وجة الدقة كم لجنة شكل البرلمان لحد الان لحل ودراسة اوضاع المواطن العراقي المظلوم والعمل على حل مشاكلة ورفع المعاناة عنة لان كل موضوع يطرح علية لا يحل الا بتشكي لجنة لدراستها بدقة وعناية واللجنة تحتاج الى استشارات والى مخصصات تدفع من اموال الشعب حت تتمكن من تقديم تقريرها الى المجلس وحل المشكلة
والى الان بحمد الله مازالت معاناة العراقيين ل تتغير بل تزداد كل يوم سوءا
والله اساعد اعضاء رلماننا الموقر وقادتنا الافاضل على هذا الشعب الذي لا يشبع ويطلب كل يوم المزيد من الامتيازات والمخصصات
وكل لجنة وانتم بالف خير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل كان حزب الله يخطط لتكرار -السابع من أكتوبر- على الحدود ال


.. اللبنانيون يهرعون إلى المستشفيات للتبرع بالدم بعد القصف الإس




.. عاجل| حزب الله: ننعى القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل


.. حرائق في الجولان المحتل بعد إطلاق صواريخ من لبنان




.. تحقيقات جارية فى 4 دول والكل يتبرأ من تورطه في -هجوم البيجر-