الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرايا الله

محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد

2008 / 8 / 15
الادب والفن


" المستحيل يغدو ممكناً هذه الأيام "
كاتب مجهول
يمتلكني غسقٌ عجول
يتوكأ على تأريخي ،
يزرعني في سويداء الصبح اليتيم ،
فأتدلى على منشور الضوء
أهزّ عريشة الوقت ..
أرجّها ..
واضعاً رأسي الموبوء بالمخاوف بين كفيَّه .
إنه الليل مضى
تدارك نصفه المبلول بالوجد المشنوق ،
إستحال فصولاً دون تأريخ
إندسّ في إنحداراتي ، شغفي ، جنوني
تجذر في سامقات الشجر
كنصال المدى
عانق الزمن الملسوع في سرّته ..
رنَّ في عقلي كصدى السجال .
فركنت ذاكرة الأمس وجلة ...
الى الوصال
تلك أبجدية النفس الأمّارة بالريح .
أيها الواهم الغريق ..
لنتكور على ناصية الطريق ..
فهذه العاصفة ستمرق لا محالة ..
فنلّم شعثنا المريب ..
إذْ يأتينا نذير العصر بالنسيان !!
***
رويدك أيها المنتصب كالتحسب
رويدك .. حاملاً أجنّة القيظ والعطش ..
ألم يكفيك الترحال ؟
كأنك تطحن سأم السؤال ،
كأني أتوسم بعض الوداد ،
كأنه يترامى نحو البعد السحيق ،
إلاّ أنني مشدوهاً أنظر الى سريرتي
في ذلك النبع الرطيب
أحرّك الماء بسبابتي ..
أهشُّ صورتي المتأرجحة ..
فأراك شغوفاً بالتبصر .. مثلي
الى وجه الله !
***
قد لا نعود ثانية الى البدء ..
لا تبالي
بعض الأسى منّة ..
بعض الحزن غصّة ..
بعض الندم إقتدار ..
كل الينابيع مرايا ..
ثم يسفر على وجهها طلع النهار !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر