الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطة فرض القانون وواقع المواطن الموصلي

علي الطائي

2008 / 8 / 20
الارهاب, الحرب والسلام


رغم مرور عدة أشهر على تطبيق خطة فرض القانون في مدينة الموصل وماصاحبها من اعلام وتهيئة لها
وما أعلن من القبض على عدد كبير من قادة الجماعات المسلحة والعثور على أكداس وأسلحة كبيرة وقد اقيم معرض للأسلحة التي تم العثور عليها
الان ان الوضع مازال سئ وغير مستقر وإغلاق وقطع الطرق مازا مستمرا والتفجيرات والهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة
التقينا عدد من المواطنين للتحدث عن الوضع في المدينة
ام ريم قالت
لم نرى شئ من الامن منطقتنا ( الزنجيلي ) مازالت تشهد عمليات تفتيش مستمرة من قبل الشرطة والجيش والأمريكان وعندما ينسحبون يظهر المسلحون في الشوارع ومازلنا نسمع دوي الانفجاريات
الخطة الأمنية لم تحقق سوى قطع وإغلاق المزيد من الطرق
علي سائق قال
كل هذا كلام للاستهلاك الإعلامي والانتخابي الموصل مازالت مدينة ساخنة هداءت لمدة أيام في بداية تطبيق الخطة وثم عادت اسواء مما كانت عدد كبير من الطرق أغلقت بمناسب تنفيذ الخطة ولم تفتح لحد ألان أعطيك أمثلة ( شارع الفارق /دورة المحروق / شارع رأس الجادة لكي تصل من منطقة رأس الجادة الى البورصة او منطقة الشيخ فتحي عليك إن تدخل إلى طرق فرعية ( عوجات حسب اللهجة الموصلية ) في منطقة المشاهدة لا تصلح لسير المركبات تحولت ألان الى شوارع عامة يسير فيها مختلف أنواع السيارات الصغيرة والكبيرة
هاشم موظف قال
للأسف الخطة فشلت والمسوولين لا يريدون الاعتراف بهذا الفشل حتى قائد الخطة لم يسلم من الهجوم الم يفجروا سيارة مفخخة علية عندما كان في منطقة الفيصلية لزيارة مديرية المرور
كيف تدخل هذا الأسلحة إلى مركز المدينة
ثم انة تم إغلاق عدد كبير من الشوارع والطرق مما أدى الى تعطيل إعمال المواطن وقطع أرزاق العوائل
نجم قال
منطقتنا ( حي سومر ) أصبحت ألان أكثر أمنا من قبل ولكن ما هو الثمن تم نصب عدد من مراكز الشرطة ونقاط التفتيش ومقرات للجيش العراقي ومقر للأمريكان وإغلاق عدد كبير من الطرق الفرعية وقطع أرزاق أصحاب المحلات القريبة من هذه المقرات وسلب راحة أصحاب الدور المجاورة لهذه المقرات مع عيشهم في خوف من تعرض هذة المقرات للقصف او الهجوم
فاتن قالت
اين الأمن لم نرى شئ لقد أعلنوا أنهم القوا القبض على عشرات المشتبه بهم او المسلحين بعد أيام من بدء الخطة والهدوء الذي عاشته المدينة عاد العنف من جديد
اليها ثم أين هم المسلحين الذين القي القبض عليهم لماذا لا يعرضوهم علينا من خلال التلفاز لنسمع اعترافاتهم التي قيل انهم أدلوا بها
هناك عدد كبير من الأبرياء سقطوا بسلاح الإرهاب والقتل وعوائلهم تريد إن تعرف من قتل أبناءهم ولماذا أم إن الأمر كله كلام وإعلام فقط
عبد الله قال
اسمع نحن لا ننكر ان الخطة الأمنية حققت بعض الهدوء والأمن الأمور أفضل من السابق ولكن هذا لا ينفي ان هناك تجاوزات حصلت وتحصل من البعض من العناصر الأمنية
ثم إن التحسن الأمني ليس بالمستوى المتوقع او الذي كان المواطن يامل الوصول إلية بسبب ما قيل من ان هناك خطة ستطبق في المدينة والإعلام الذي طبل لها مما جعل المسلحين يغادرون المدينة او يخفون أسلحتهم ومن ثم عادوا الى المدينة بعد ان انتهت لنقل الصدمة الأولى لتلك الخطة عشرات الطرق أغلقت حتى الإحياء طرقها وأفرعها أغلقت هذا شئ يؤثر على حياة المواطن الفقير والكاسب
مهيدي قال
المشكلة الان في الشوارع المغلقة أصلا او التي تغلق بصورة مفاجئة نحن أصحاب سيارات أجرة نصرف اكثر البنزين في السيطرات او البحث عن طرق مفتوحة لنتمكن من العمل ان توفير قوت عائلتي أصبح يهمني أكثر من توفير الأمن ماذا اطعم أطفالي اذا لم اعمل وكيف اعمل وأكثر الطرق مقلقة أو تغلق بصورة مفاجئة أنها معادلة صعبة
فعلا أنها معادلة صعبة توفير الأمن والعمل نتمنى إن نرى استقرار في المدينة وان تعود إلى سابق عهدها مدينة المحبة والسلام والإخوة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لشبكتنا تجربته في


.. مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس ع




.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميرك


.. حرب غزة: بنود الخطة الإسرائيلية




.. الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن |