الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بغداد
وعد العسكري
2008 / 8 / 22الادب والفن
بغداد يادمعة شوق واعتصارات
قلب أضناه الهوى تعبا
بغداد يا كعبة العشق تاريخا ونسبا
ويا كعبة القهر فيه الموت لعبا
تتساءل دمعة انتفضت تحت مقلتي
وحشدت أقرانها مثيرة بذا لجا نصبا
ياقبلة في صفحات التأريخ مقروءة
ويا قدس الرشيد وقبا
ردي على ابن الرافين معزة
فبالدمع عيني فازت والله رقبا
كم تحملت من شرور النساء دواهيا
وتحملت منهن الهم مصائبا
ها أنا اليوم أرفع لكي قبعتي
تعظيما لمقام حواء عصبا
جودي علينا بكلمة وإن
ثقل فيك اللسان لضبا
بغداد أتموتي بين أحضاني مقهورة
وتنسين دمعة على خد لهبا
تيتمين بفعلك أزهارنا
فما عادت أزهارنا تبغي اللعبا
ولعبة الموت في أكفهم سائحة
وشتان بين موت وآخر نهبا
وصرنا الموت نبغيه أعلة
ونحمد الله عليه لا موت حسبا
سبحانك اللهم ربي وربهم
هؤلاء قوم للموت شباب رغبا
تعالت صرخات أمهاتنا بواد
السلام أو في الكيلاني نقبا
هذا سني يبكي على طريقة
وهذا شيعي أخاه عضبا
تعظبت أيديه لكربلاء زائرا
وتبعوه أزلام الرشيد عقبا
آلا سحقا لتاريخ كتبناه بدم
وسحقا لمثير فتنة أمسى بها نضبا
أيا بغداد ردي واطفي لهيبنا
فوالله للدمع صرنا شمع نضبا
وختاما إلى بغداد أحني هامتي
وأمنحها الحب من قلب رهبا
وللدهر إليك مني تعهدا
لا أبتغي قربك مادمت إليه عصبا
سلاما إليك من العسكري وعدا
سلاما لبغداد أما وأبـــا
كتبتها لمن حملت حب بغداد في أضلعها وتجاهلت في هذا شوق من إليها يحترقا !!
كتبتها لبغداد ـ عاشقة بغداد
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط
.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية
.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس
.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل
.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة