الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية المسافر فى الزيت

عزت الطيرى

2008 / 8 / 22
الادب والفن



تحدثنى
عن أخٍ
طيبِ الروحِ
؛سافرَ فى الزيتِ؛
منذُ سنينٍ عجافٍ؛
ولم يصطنعْ أسرةً؛
لم يقمْ منزلا؛
فى الحقولِ؛
يجيد الغناءَ؛
على هزهزاتِ الربابةِ؛
يبكى
إلى أنْ
تجفَّ الدموعُ؛
بأهدابِ أوتارها؛
وعيونِ النباتاتِ
فى شرفةٍ؛
علنَقَتْ جبلا؛
أسودَ الرملِ؛
عمَّا قليلٍ؛
سرجعُ من نفطهِ؛
مثقلا بالحقائبِ؛
حبلى بأحمالها؛
يبتنى أسرةً؛
ويقيمُ على ضفةِ النيلِ
بيتا؛
تغرد فيهِ الرباباتُ؛
ينجبُ طفلا حنونا؛
لهُ شامتانِ؛
وكركرةٌ عذبةٌ
.......................
..........................
منذ عامينِ أو مايزيدُ؛
وماعاد من زيتهِ؛
طيبُ الروحِ؛
والقلبِ؛
لكنها
ستظل إلى آخر الليلِ؛
تحكى
عن الزيتِ والطفلِ؛
عن شامةٍ؛
وغناءُ الرباباتِ؛
فى منزلٍ
عانقتهُ الحقولُ









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟