الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تضامنا مع معتقلي مراكش

و. السرغيني

2008 / 8 / 24
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


تضامنا مع معتقلي مراكش الطلبة الإوطميين

ضد على كل الخرافات والادعاءات المطبلة لشيء اسمه "الإنصاف والحقيقة والمصالحة.." أو "الانتقال الديمقراطي" والسعي لتحقيق "دولة الحق والقانون" و"إصلاح القضاء في أفق استقلاله".. تستمر معانات الكادحين وأبنائهم من طلائع النضال الديمقراطي الحقيقي، طلائع النضال من أجل دولة الكادحين المنتجين، بمؤسساتها الديمقراطية البديلة وبمشروعها الاشتراكي العادل، والتي لن تكون لها الكائنة إلا بالقضاء على دولة الرأسماليين وطبقتهم البرجوازية وحلفائها.
فضدا على تصريحات الدجال العميل "حرزني" ومن معه، وعلى تصريحات الحرباء "أمينة بوعياش" ذات الوجهين.. المبشرة "بمغرب المصالحة" و"بمغرب الديمقراطية بدون انتهاكات لحقوق الإنسان".. تحت نفس السلطة ونفس النظام السياسي والاقتصادي القائم.. تستمر المحاكمات السياسية بالمفرد والجملة، وتستمر مداهمات البيوت في الليل وفي عز النهار، واختطافات الشباب والعجزة ذكور وإناث، والهجومات الوحشية ضد المضربين والمحتجين والمعتصمين، مبصرين ومكفوفين سواء بسواء..الخ في هذا الإطار، أي في إطار الصراع الذي تخوضه الجماهير الشعبية الكادحة بقيادة قواها وطلائعها المناضلة، ضد نظام القمع والاستغلال القائم بالمغرب، نظام الرأسمالية التبعية والعمالة للإمبريالية.. لم تتخلف قوى الشعب الكادح عن تنظيم احتجاجاتها ببوابات المعامل والمصانع والورشات.. وفي قلب الأسواق والموانئ والضيعات.. ووسط الجامعات والثانويات.. وبالساحات العمومية وأمام مؤسسات الدولة الرجعية..الخ
احتجاجات ونضالات وعصيانات وانتفاضات.. كان أبرزها بحربيل مراكش وبجزنايا/طنجة وبصفرو وخنيفرة وبن صميم وطاطا وسيدي إفني..الخ تخللها القمع والوحشي الرهيب والفظيع.. عبر الضرب والركل وتكسير العظام.. وعبر التنكيل والسب والشتم والاغتصاب.. وعبر الاعتقال والمحاكمات المدبرة والصورية لطلائع المحتجين في أكثر من مناسبة.
وعلى إثر المعارك التي خاضتها وتخوضها الجماهير الطلابية بقيادة فصائلها التقدمية المكافحة، ضدا على المساس بحرمة الجامعة، ومناهضة لبرامج التوجيه الإمبريالية القاضية بحرمان أبناء الكادحين من حقهم في التعليم المجاني وما يتطلبه من منحة وسكن ومكتبات ومختبرات.. وبمنعهم من مزاولة أنشطتهم السياسية داخل الجامعة، وبحرمانهم من التشغيل بعد التخرج.. خاضت الجماهير الطلابية بجامعة مراكش نضالات واحتجاجات، على طول السنة الدراسية الفارطة، تُوجت بمداهمات للحي الجامعي وللعديد من شقق وغرف الطلبة بالأحياء المجاورة للجامعة.. لاعتقال ما اعتبرته قوات القمع، قيادة لكل التحركات الطلابية الإوطمية المناضلة.
وبعد الأحكام القاسية التي وزعت على مناضلي الحركة الطلابية ومناضلي "النهج الديمقراطي القاعدي"، لا يسعنا إلا إدانة هذه الأحكام الجائرة، وفي نفس الوقت الإدانة لكل الأصوات المساهمة في تلميع "ديمقراطية الواجهة"، بالإعلان عن تضامننا اللامشروط مع المعتقلين وعائلاتهم ومع جميع مناضلي الحركة القاعدية التي ما زالت تشكل رمز الصمود وللتشبث بخط الكفاح الملتزم بقضايا الكادحين، ضدا على كل المرتدين والخونة المشككين، ودعاة الانتظار المنبهرين..
نشد على أيادي جميع الرفاق والرفيقة، المعتقلين، وكذا على يد جميع معتقلي سيدي إفني، والطالب المعتقل بسجن تازة.. لنعاهدهم ونذكرهم بأن المعركة مستمرة وان التضحيات لا بد منها، وما كان القمع يوما كافيا لإيقاف مسلسل النضال والكفاح ضد الطغيان والاستبداد، وضد نظام الاستغلال القائم ببلادنا، والذي لا تزيد أوضاعه سوى تأزما، بفضل ملفاته الفضائحية في مجال النهب والاستحواذ على الخيرات البحرية والبرية، ما فوق الأرض وما بجوفها.. وفي مجال تشديد القمع وخنق الحريات وإنهاك القدرة الشرائية للغالبة الساحقة من الكادحين، ونشر البطالة والجريمة والدعارة والمخدرات.. على أوسع نطاق.. وضرب مكتسبات الكادحين في مجالات الخدمات كالنقل والتعليم والسكن والتطبيب..الخ
فتحية لكل الرفاق المعتقلين، تحية لصمودهم ولصمود عائلاتهم، تحية لجميع لجان الدعم المساندة للمعتقلين، تحية لطلائع الحركة الاحتجاجية ولمناضلي الحركة القاعدية ولكل مناضلي الحركة اليسارية التقدمية الاشتراكية والحركة الماركسية اللينينية المغربية.


و. السرغيني
18 غشت 2008











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد الحالة الرابعة لنزع حجاب المتظاهرات.. هل تتعمده الشرطة ا


.. استشهاد طفلين وإصابة آخرين إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا




.. طلاب جامعة بيرزيت يطردون السفير الألماني من المتحف الفلسطيني


.. نتنياهو: سنواصل الحرب حتى تحقيق أهدافها كافة بما في ذلك تنفي




.. باتيل: إذا لزم الأمر سنحاسب مرتكبي الجرائم بقطاع غزة