الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعلنت هدنة بها .... لكن جمرة النار لا زالت تحت الرماد

خالد عيسى طه

2008 / 8 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


كيف يرى المحايدون هذه الهدنة ليس من المؤكد ان اى طرف بغير الهدنة نصرا...
ليس من المؤكد ان المالكى لم يشجع مليشات الائتلاف ويدعمها حتى بالطائرات ضد جيش المهدى.
ولا يمكن فهم قرار السيد مقتدى الصدر بازالة مظاهر السلاح...الا اننا نؤكد ان مسرح الحوادث شىء يجب على المواطنين استثمارة ... علينا ان نفهم عمق التدخل الايراني في شؤون العراق الداخلية بعيدة عن مصالح الشعب الحقيقية سواء اكانو شيعة او سنة وان هذا الصراع الاقتصادى تحت مضلة الطائفية سابقا واصبح الان كسب حصة اكبر من نفط البصرة ...سيبقى وبتدحرج الى الوسط والجنوب للاستيلاء على منابع شراء وغنى المليشات بذاتها .....وهناك احتمال ان يصل النضال بين نفس مكونات الائتلاف مليشات بدر تحارب مليشات الدعوة واخرى تدخل مع هذا او ذاك.
اليوم و بعد هذا الذي حصل في البصرة يجب بكل اصرار مطالبة المالكي بتحقيق مطالب اجمع الشعب العراقي كاملا عليها باستثناء بعضهم من لا يلبسون السدارة العراقية...
اولا ....يجب تطبيق العفو العام . فلا تقسيط لمفهوم العفو العام او بقرار من لجنة قضائية وصلت الى الافراج قطع عشرات الاف من اعداد المعتقلين التي وصلت الى مئات الالاف...
ثانيا ....عدم التمسك بتعهد الحكومة بمنع المداهمات الامنية الا بقرار قاضي من العدالة.
ثالثا .... تشكيل لجنة قضائية لاعطاء نتائج على مواضيع رئيسية من اهمها خطف
موظفي وزاة الصحة .
رابعا .... اصدار تشريع يمنع هدر المال العام واخر يمنع الطائفية .
خامسا.... فرض الامن وتشكيل لجان لمساعدة المهاجرين وضمن سقف زمني بالاشهر .
هذه المطالبات التي اتفقت عليها ادارة طارق الهاشمى ومقتدى الصدر والطالباني وكل من يريد استقرار بقاؤه في السلطة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق


.. الاعتداء على داعمين لفلسطين اعتصموا بمركز تجاري بالسويد




.. تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي: 96% من سكان غزة يواجهون مست


.. مصادر العربية: إطلاق النار في محج قلعة أثناء القبض على من سا




.. -إيرباص- تُعاني بسبب الإمداد.. والرئيس التنفيذي للشركة يتوقع