الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اميريكا وجودها في العراق ضرورة حتمية

نوئيل عيسى

2008 / 8 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


ان تواجد القوات الاميريكية وحلفائها بات امرا ضروريا وجديا كي لا يعيد الارهابين من بعثيين وسنة متطرفين اعوان اسطنبول الامبراطورية العثمانية الهزيلة وقاعدة وطالبان ومن جر جرهم اعوان ايران وعصاباتهم القميئة الكرة في الاستمرار في غيهم معللين ذلك انهم يريدون اخراج المحتل في حين هم علة العلل في عراقنا الابي وهم المحتلين والمغتصبين والاجراء والمرتزقة وهلم جرا مما ينطبق عليهم من تسميات قذرة ؟
ان خروج الامريكان من العراق معناه تحويل العراق الى ارض صراع لانهاية له وتدمير ارض العراق ونحر كل عراقي لايؤيد مطامح هؤلاء الغلاة الاوباش من بني الصعاليك المذكورين اعلاه . ولحماية الشعب العراقي من غل الطامعين في السلطة فسقا وجورا وتسلطا غير عاقل ولحماية ارض العراق من كلاب اللصوصية الحمقاء وعملاء دول الجوار الطامعة في خيراته والحكام المغفلين الذين يبذرون اموال الشعب على هذا وذاك من المغامرين تحت شعارات متعفنة اكل عليها الزمن وشرب وتدمير البنى الفوقية والتحتية عمدا متعمدا هو في حال واحد لاغير . تعزيز بقاء القوات الامريكية للدفاع عن حياض الوطن وسلامة وامن الشعب العراقي وعودة الحياة الامنة المستقرة والسلام واعادة البناء عمرانا شاهقا واعادة المهجرين المهانين في كل ارض الشتات الى وطنهم بكرامتهم بعد بناء دولة ديموقراطية علمانية تعددية خالية من كل اشكال البويهمية العرقية والدينية والطائفية وانهاء كل اشكال العربدة السياسية والفوضى الضاربة اطنابها منذ خمس سنوات ونيف في عراقنا الابي ؟
وعندما تتكون في عراقنا الشرعية الكاملة للسلطة ويامن الشعب من القتل والسحت الحرام والتهجير والاكراه في الدين انذاك تصبح للعراق سمات الاستقلال والسيادة وبناء دولة عصرية علمانية ديموقراطية رغم وجود المحتل على اراضيه تكون للعراق اصواتا ذات موقع دولي مؤثر ليس كما هي الحال اليوم بسبب هؤلاء الاوباش ويستطيع الطلب بشكل سلمي دبلوماسي من المحتلين الخروج من العراق نهائيا . بتجييش دولي وراي عام عالمي ويحقق للشعب كل مستلزمات الامن

نوئيل عيسى
21/8/2008
=====

رايس: الاتفاق مع العراق بشأن القوات الأمريكية "أصبح وشيكاً"


الجدل ما يزال يدور حول موعد الانسحاب




واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، أن الاتفاق الأمني بشأن مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق "أصبح وشيكاً"، قائلة إن الولايات المتحدة والحكومة العراقية "تعملان كشركاء معاً لوضع مصلحة الجانين في الاعتبار."

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها العراقي هوشيار زيباري، في بغداد الخميس، إنه تم تقريباً الانتهاء من إعداد مسودة أولية للاتفاق "الاستراتيجي" المزمع بين الجانبين.

من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي إنه "تم إحراز تقدم كبير" فيما يتعلق بالاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة، مؤكداً أن الجانبين "أصبحا قريبين جداً من الاتفاق على الصياغة النهائية" للاتفاق.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قد وصلت إلى بغداد الخميس في زيارة مفاجئة للعراق، وقال صحفيون يرافقونها في هذه الرحلة أنها تعتزم لقاء كبار المسؤولين العراقيين، وفي مقدمتهم رئيس مجلس الوزراء، نوري المالكي، وعلى رأس جدول أعمالها البحث في الاتفاقية الأمنية الخاصة بتنظيم الوجود العسكري الأمريكي.

وذكرت تقارير أن رايس وصلت بغداد قادمة من قاعدة أنجرليك الأمريكية في تركيا، والتي كانت قد أمضت ليلتها فيها الأربعاء، قادمة من بولندا.

ونقل الصحفيون عن رايس قولها، إنها تعتقد بأن الزيارة "قد تكون مفيدة لمتابعة آخر التطورات وإفادة الرئيس، جورج بوش، بها،" ومعرفة الأمور التي ظلت عالقة.

وأضافت: "إنها أوقات تبعث على السرور، نحن في وضع نعتقد فيه بأننا سنتمكن من تسليم معظم المهام الأمنية للعراقيين."

وتأتي الزيارة بعد ساعات من كشف مصدر عسكري أمريكي لشبكة CNN أن الحكومة العراقية توصلت إلى مسودة اتفاق أولية مع واشنطن، حول وضع قوات الولايات المتحدة في العراق ومستقبل وجودها العسكري، بعد أشهر من المفاوضات التي شهدت الكثير من التعثر على خلفية مطالب عراقية بوضع جدول زمني للانسحاب الأمريكي.

روابط ذات علاقة
العراق: أي اتفاق مع واشنطن يجب أن يتضمن جدولاً للانسحاب
اكتشاف غرفة تعذيب وإعدام بمسجد جنوب غربي بغداد
السنيورة يناقش قضايا مشتركة مع المالكي في العراق
مسؤول: العراق وأمريكا ربما يوقعان اتفاقا أمنيا مؤقتا نهاية يوليو
غير أن المصدر أكد أن المسودة ما تزال تعاني بعض المشاكل على مستوى الصياغة، وقد قبلها الجانب الأمريكي، لكنها ما تزال بحاجة لموافقة البيت الأبيض، في حين أن الجانب العراقي ما يزال بحاجة لعرضها على حكومته التي قد لا تقرها على الفور.

وكان وكيل وزارة الخارجية العراقية، محمد الحاج حمود، قد أشار مؤخراً إلى أن المسودة ستؤكد ضرورة انسحاب القوات الأمريكية "من المدن والقرى" العراقية بحلول 30 يونيو/حزيران 2009، غير أن الجانب الأمريكي عاد فشدد على أن الاتفاق لن يحدد سوى "إطار زمني عام" يجري تطبيقه وفقاً لتطور الأوضاع ميدانياً.

وقال المصدر الأمريكي الذي رفض الكشف عن اسمه، إن تاريخ 30 يونيو/حزيران هو "هدف" نهائي، إلا أنه لا يجب أن يكون إلزامياً.

وأضاف: "هذا التاريخ ليس جدولاً زمنياً، بل هو مشروط بتوفر الظروف."

بالمقابل، نفت الجهات الرسمية في الولايات المتحدة أن تكون بغداد وواشنطن قد توصلتا إلى "اتفاق أمني نهائي،" وقال روبرت وود، الناطق باسم الخارجية الأمريكية إن ذلك "لم يتحقق بعد."

أما كبير مسؤولي الإعلام في البيت الأبيض، غوردون غوندرو، فأشار إلى أن المفاوضات "ما تزال جارية" بهدف إنجاز الاتفاقية.

وكان عدد كبير من المسؤولين الحكوميين العراقيين قد تناولوا خلال الأسابيع الماضية قضية الاتفاقية الأمنية، مشيرين إلى أنها ستنص على وجوب انسحاب الوحدات المقاتلة الأمريكية من العراق بحلول عام 2010، على أن تغادر سائر الوحدات مع نهاية عام 2011.

وسيلزم الاتفاق الجديد، وقف ما ذكره المسؤولون العراقيون، القوات الأمريكية على ملازمة قواعدها، وعدم التجول في دوريات، مع إمكانية أن تطلب بغداد من الجيش الأمريكي تمديد فترة وجوده في العراق لاحقاً.


يذكر أن الوجود العسكري الحالي للقوات الأمريكية على الأراضي العراقية يعتمد على قرار من مجلس الأمن تنتهي صلاحية العمل به بحلول نهاية العام الحالي، وترغب الولايات المتحدة بوضع اتفاق جديد قبل ذلك التاريخ، ينظّم الوجود العسكري لقواتها في العراق مستقبلاً.

ويلقى وضع اتفاق من هذا النوع معارضة العديد من القوى العراقية، وخاصة التيار الصدري، الذي طلب زعيمه، رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، من "المرجعية" الشيعية إصدار موقف يحظر وضع اتفاقيات مماثلة، متعهداً بدعم الحكومة - رغم اختلافه معها - إذا قامت بذلك










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الغوطة السورية .. قصة بحث عن العدالة لم تنته بعد ! • فرانس 2


.. ترشح 14 شخصية للانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران نهاية ال




.. الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب


.. حماس ترحب بمقترح بايدن لإنهاء الحرب.. وحكومة نتنياهو تشترط|




.. الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.. مزيد من التصعيد أو اتفاق دبلو