الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وزراء أم لصوص و قتله

عقيل عبدالله الازرقي

2008 / 8 / 25
الارهاب, الحرب والسلام


أي ثقافة التي يتحول وزيرها إلى سفاح وأي حكومة التي يسقط وزراءها بتهم القتل والاختلاس في عهد نور الديمقراطية . سؤل احد رجال الدين أن رجل الدين الفلاني سرق فقال لا تقولوا رجل دين بل لص ارتدى لباس الدين. اليوم وبحمد الله عندما أصبح خطباء المساجد مع كامل احترامي إلى المحترمين منهم ومن خفض كرامته ولم يدنسها أصبحوا وزراء وأعضاء مجلس وطني بقدره التحول السريع ولا عيب في ذلك إذا كان صاحب المنصب شخصيه محترمه ونزيهة ولكن العيب أن يكون لص أو سفاح مثل وزير الثقافة اسعد الهاشمي.
سوف ننتظر قليلا لكي نرى ونسمع ماذا يقول الوزير الدكتور أسعد كمال الهاشمي إذا سنحت له ألفرصه بالخروج بفضائيات العهر السياسي. بذلك فهو أمام ادعاءين أما أن يقول انه مقاوم وينضم إلى جوقة حازم الشعلان أو انه يعارض إيران فوجدوا له هذه التهمه. فربما يكون لدى هذا المجرم الحق إذا كان شركائه في نفس الجرم الذين سبقوه يعيشون طلقاء في العواصم ولا احد يلاحقهم ولهم كامل الاحترام حتى في العراق. فلماذا لا يقول انه كان معارض للتدخل الإيراني فصنعوا له تلك التهمه. ومن ثم يعلن مشروعه للمقاومة. ولكن الوزير صاحب الجرائم الأربع مائه ونيف متخفي لحد ألان.لكن المصيبة انه لازال يتقاضى راتبه الشهري حسب ما ذكر مثال الالوسي فالحكومة تريد الظهور بمظهر العدالة مع اللصوص وسفاكين الدماء. الوزير حامل إلى شهادة الدكتوراء في العلوم الإسلامية.
أي ثقافة التي يحاول رسمها هذا السفاح وأي إسلام يدين به هذا المجرم كيف يكون حال جاهل الثقافة إذا كان إمام مسجد وأستاذ ومن هو بدرجه وزير يصبح سفاحا فما بال دهماء الناس ماذا يفعلون. الأمر بقدر ما هو مفرح أن تطارد العدالة وزير مجرم وان يكون فاتحه خير كما أشرت في مقاله سابقه لملاحقه كل من ارتكب جرم بحق أي عراقي. ولكنه مخيف أن يكون الأجرام على أعلى مستوى في ألدوله. ترى ماذا كانت خطب هذا الخطيب التي يلقيها على الناس هل كانت تدعو إلى الألفة واحترام الجار والمؤاخاة بين المسلمين وعلى نبذ الطائفية الم يسمع هذا الخطيب أو يقرأ الآية ألقرانيه وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ أم قول الرسول كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه. كل هذه لم يلتفت إليها هذا المجرم.
قد تخلق قضيه وزير الثقافة أزمة سياسية إذا أصر التوافق على التمسك بالوزير هذا إذا علمنا أن إصدار حكم الإعدام غيابيا ترافق مع إلقاء القبض على نجل عضو جبهة التوافق ورئيسها عدنان الدليمي. ورغم أن الجبهة لم تبدي اعتراضا على القرار على لسان سليم عبد الله الناطق باسم الجبهة إلا إنها مصره على أن الوزير لازال لديه الحق في تقديم في أن يقدم طعنا هذا أضافه إلا أن المتهم هو ابن أخت نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.
ألقائمه طويلة وربما تطال الكثير وهنا يجب أن يقف الجميع مع القانون حتى يصبح قادرا على أدانه حتى رئيس الجمهورية وهذا ليس عيب ولا بدعه فكثير من الدول( إلي الله موفقها) تحاكم رؤسائها وتحقق معهم في أي اتهام.ما الذي يخشاه العراقيين بعد اليوم وقد تجرعوا كل غصص ألازمات السياسية والاحتقان الطائفي فماذا بعد الطوفان. أشار الناطق باسم جبهة التوافق سليم عبد الله ردا على قرار الحكم بحق الوزير قائلا نتمنى أن تطال الأحكام أشخاصا يتمتعون بحريه حركه وهنالك أدله ضدهم. أقول للنائب دونكم القضاء فهو الطريق المشروع للخلاص من الخصوم السياسيين وهو أمر سوف يمنع من تكرار المأساة ويحد من لصوص المناصب ومجرميهم إلا تفعلوه تكن فتنة في العراق وفساد كبير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقترح الهدنة.. إسرائيل تمهل حماس حتى مساء الأربعاء للرد


.. إسرائيل تهدد بمحاربة حزب الله في كل لبنان




.. جون كيربي: ننتظر رد حماس على مقترح الاتفاق وينبغي أن يكون نع


.. هدنة غزة وصفقة تبادل.. تعثر قد ينذر بانفجار| #غرفة_الأخبار




.. إيران والمنطقة.. الاختيار بين الاندماج أو العزلة| #غرفة_الأخ