الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخلاص

محمد أبوسالم

2008 / 8 / 29
الادب والفن


سأفتح الأبوابَ كي أتفقدُ الأزهار في فناء البيت
عذرًا إذا ما الضوء أيقظكِ
و ربما غنيتُ أغنية أنادي الطير .. أطعمها
فسامحيني إن أنا غنيت
سأطلق الأحلام في ضوء النهار
فلا تسامحينني .. لا تسامحينني
لأنني النهار


2

أحسُ حين أمتطي حصاني العجوز أنني أطير
فما تحسي أنتِ حين أمتطي حصاني العجوز ؟
فلتتركينني أخمن الإجابة ...
أتشعرين أنني كزوجة المقامر المسكينة البدينة ؟
أو أنني كجذوةٍ صغيرة ٍ سجينة .. و ترفض الرماد ؟
بالأمس طرت بالحصانِ فوق غابة
و ما تركت فيها زهرةً حزينة
لأنني .. أنا

3

إذا ابتسمتُ في وجوه الناس مرةً
ففتشي خزانتي
فربما خبأت في الخزانة القليل من خلاصة الأمل
و لتدفينيها في الفناءِ ربما ..
تساعد الزهور في الخلاص
و ربما .. تقرب الأجل

4

اليوم قد أغادر الحكاية
فربما ابتدأت من بداية البداية ..
و ربما انتهيت
فكل ما قدمته سراب
و كل ما أخذته كمتعة الغواني
يروح في ثواني ..
و يترك الأحشاء للمرار و الألم
و كل ما أرجوه أن تتفقدي الأزهار في فناء البيت
إن أنا انتهيت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو