الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( صلاة العنادل )

زياد سالم

2008 / 8 / 28
الادب والفن


حين يفضَح الفجر كُحْل الليل
تدب الحياة بسرمد،
تستفيق الارواح من وهم كبْوة
على نداءٍ مألوف...

وتلْبَس الطيور ارواحها
تصدح نداءها بصوت مبحوح،
توقِض الفَراش النائم حول سراج عتيق،
كَسَفَ الفجرُ نورة المستعار...

والفجر عريف الحفل،
يجادل عصافير تأخرت
عن الصحو المعهود...
عاتبها...

لبست ارواحها الناعسة،
بإرتباك ملحوظ...
تقافزت،
جُنّت،
هرعت صوب المعابد...
اعالي الصفصاف
تنتظر طقس موعود ...

تستقبل قبلتها صوب الشرق-
قبلتها قرص الشمس،
شمس التبريز...
رمز الرب،
عين المعبود

تبدأ بالترتيل، صلاتها
وألسماء تتدثر صوفاً أزرق ،
شعاع الفجرِ يشقشقها ،

أمّا هو-
" ملاك" العشق تلبّسَةُ ...!
يذكر انة كتب قصيدة ذِكرٍ لحظرتة،
تلك الليلة !
فما بالة ؟
إعتاد مصاحبتة ...!

يستعيذ بالأبد ،
يُحرِم للسرمد
يلبي
يناجى
يشتم " بوووج" ، كعادتة،
يدعو علية دعوةٌ ،
يشَعَرَ أن كل العصافير التي كانت مُحرمة
تلك اللحظة ،
سمعتة،
وافقتة،
صفّقت بأجنحتها...
لة...
واستأنفت منجاتها
بِلُغةٍ،
شعر بأنة يفهمها
يتماهى معها

قرّرَ ان يشاركها البهجة
وبدأ ألنحيب ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -مستنقع- و-ظالم-.. ماذا قال ممثلون سوريون عن الوسط الفني؟ -


.. المخرج حسام سليمان: انتهينا من العمل على «عصابة الماكس» قبل




.. -من يتخلى عن الفن خائن-.. أسباب عدم اعتزال الفنان عبد الوهاب


.. سر شعبية أغنية مرسول الحب.. الفنان المغربي يوضح




.. -10 من 10-.. خبيرة المظهر منال بدوي تحكم على الفنان #محمد_ال