الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذيان إمرأة نصف عاقلة حلول في زمن اللاحلول !!!!!

رحاب الهندي

2008 / 9 / 1
العلاقات الجنسية والاسرية


حلول في زمن اللاحلول !!!!!!!!
يعاتبني بعض القراء على أنني لاأضع حلولا للمشاكل التي أكتب عنها وأنا أعرف تماما أنني قد لاأملك حلا ذهبيا لبعض المشاكل التي يعاني منها البعض وأسمعها فأدونها من خلال عمودي هذا مستنكرة متعاطفه متألمه لحال صاحب أو صاحبه الحل
وحين تزايدت طلبات القراء من أكثر من مكان وأكثر من دولة
وهم يتساءلون أين الحل ؟؟ وأجدني أتساءل معهم أنا أيضا أين الحل
هناك مقوله تعتمد على حلول كثيرة في الحياة منها إبدأ بنفسك وأجدني فعلا قد إعتمدت عليها في كثير من نواحي الحياه لعلني قد أساهم ببعض التصحيح في مجتمعاتنا العربيه التي مازالت تزحف
بشكل تلقائي للوراء لا إلى الأمام لذا بدأت في أسلوب الصراحه في تعاملي مع أبنائي ومساواة البنت والولد في إحساسهما بحق للحياة
وتعاملهما على أساس العطف والمحبه لا على أساس المذكر والمؤنث !!!وعودة للزحف في حلول مشاكلنا أو حتى تركها لتتراكم حتى لايجد لها أصحابها حلا
هل أبدو متشائمه أو غير واقعيه بهذا الوصف ؟ أبدا أنه الواقع المر
وحلول قد تبدو متشابكه لايمكن لصاحبها اللولوج لها إلا بعد أن يكون قد إستشار كل من حوله وكل أعطاه رأيا مخالفا تماما لللأخر
قد تكون مشكله إحدي صديقات نموذجا رغم أنها طبيبه وزوجها طبيب ويفترض أنهما وصلا إلى مرحله كبيره من الوعي إلا أن مشكلتهما كانت الناس الذين حولهما !!!!!
في شجار عائلي وغضب سريع ترك الزوج الطبيب زوجته الطبيبه عند أهلها وخرج غاضبا وتقوقعت هي في بكاء حاد لتأخذ طفليها
وتعود بهما لغرفه نومها قبل الزواج
في اليوم التالي توقع الطبيب أن تعود زوجته للبيت وكأن شيئا لم يكن لكن الطبيبه بإيعاز من أهلها رفضت العودة معتبره أنها طعنت في كرامتها الذي أهانها زوجها الطبيب ؟؟؟؟
وأستمر الموضوع معلقا بينهما لمدة أكثر من ثلاثه شهور !!!!!لأمه رأيا ولأمها رأيا لوالدها رأي ولوالده رأيا لصديقتها رأي ولصديقه رأيا لأختها رأي ولأخته رأيا وهكذا إنقسمت الأراء بين المصالحه والمهادنه وبين الدلال والعذاب وبين الإعتذار والتكفل بعدم عودة الغضب !!!!
بإختصار دوامه تنتج دوامه وفراق بين زوجين غستمر ثلاثه أشهر كل منهما على أعصابه ونار الأحاديث الجانبيه ووشوشه الأذن تولع عند الزوج والزوجه ولا أحد يتكفل بجرأة واضحه للحد من كل هذا
لو تساءلنا عن السبب سنكتشف أننا رغم تعلمنا وثقافتنا نقف مكتوفي الإيدي أمام مانسميه عادات وتقاليد وأعباء مجتمع يقيدنا لايحاول مساعدتنا فماذا يحدث لو توجهت الزوجه لبيتها وعادت لوحدها فورا حتى لو تركها الزوج في بيت والدها ؟؟؟ هل تتوقع من زوجها أن يطردها ولماذا تعيش المرأة إحساسا أنها جزء من البيت وليس البيت كله ؟؟؟
ولماذا على الرجل أن يعيش وفق مزاجه وغضبه وألا يحاول التنازل عن بعض عناده والتقيد دوما بلافته أنا الرجل !!!!
مفاهيمنا عن معنى الرجوله خطأ لأن البعض يفهم معنى الرجوله أنها مسأله أحقيه في كل شئ وعلى الأخر أي المرأة أن تكون تابعا
فقط وهذه ليست الحقيقه أبدا فكينونه الرجل لاتختلف عن كينونه المرأة من الناحيه الإنسانيه فهناك رجال أكثر مايلفت الأنتباه إليهم رقتهم وأسلوبهم المتواضع ودماثه خلقهم كما النساء في خلقهن وتواضعهن ورقتهن وهناك رجال غلاظ قساه يتميزون بالفظاظه
والخشونه كما بعض النساء يتصفن بهذه الصفات فعلا
إذن المسأله هي كينونه إنسان جيد ورائع سواء كان رجلا أو إمرأة أو كينونه إنسان جاف قاس سواء كان رجلا أو إمرأة
عودة للطبيبه التي عادت لبيتها بعد ثلاثه أشهر من الزعل قالت كان بودي أن اعود لبيتي بلا ضجه ولاتدخل من أحد لكن تلفون من والدته عكر مزاج والدتي ولم أشأ ان أتركها غاضبه فبقيت
وبدأ الجميع يتدخل في مشكله كان من الممكن أن تنتهي في وقتها لو فكرت أن آخذ ولدي وأعود للبيت خاصه وأنني كنت قد ذهبت لبيت أهلي مع ولدي بسيارتي ولحق هو بنا بعد إنتهاءه من العيادة !!!!
ببساطه كان من الممكن أن لاتكون هناك مشكله لو تصرفت الطبيبه تصرفا أكثر وعيا لكننا في زمننا النصف عاقل نؤثر دون أن نشعر للنصف المجنون أن يتحكم بنا !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن


.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س




.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز


.. الطالبة تيا فلسطين




.. الطالبة نورهان الحسنية