الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سؤال بريء جدا من سرق منا الكهرباء ؟؟؟

جواد كاظم اسماعيل

2008 / 9 / 3
كتابات ساخرة


أضحت قضية الكهرباء قضية لايمكن السكوت عنها



أو التغاضي عن غيابها فهي اليوم أم كل القضايا



بعد الملف الأمني وهي مشكلة المشاكل كونها



ترتبط بكل مفاصل الحياة ولايمكن الأستغناء عنها



ا لأ أننا أستسلمنا لغيابها مرغمين لأن أمر غيابها



ليس بأيدينا لاسيما وأننا عمدنا



على ضياع تراثنا المتمثل ب ( المهفة , واللالة , والجولة ) .



وأصبحنا مثل مايقول المثل الشعبي مثل ( المضيع مشيتين )



أو المثل الأخر الذي يقول :( لاحضت برجيلها ولاخذت سيد علي )



أي أصبحنا لادنيا ولادين....



فالكهرباء التي بشر بها الشعب العراقي في أو اخر



الستينيات ومطلع السبعينيات لم تدم طويلا بنعمتها



على أرض الرافدين فهي منذ مطلع الثمانينيات



بداية الحرب العراقية الأيرانية مرورا بدخول



الجيش العراقي الى دولة الكويت حتى سنوات



الحصار الأممي على الشعب العراقي كانت



الكهرباء بين مد وجزر لاسيما بعد تعرض شبكاتها



ومحطاتها من قبل قوات التحالف الديمقراطي الى



الهجمات الصاروخية القاتلة فهي منذ هذه التواريخ



لم تكن مستقرة وكانت ( زعلانة على بوش الأبن



وعلى أمير الكويت وعلى شيوخ العرب كلهم)



لأنهم ( سودنوا فارس الأمة العربية



وجعلو منه فارس الظلمة اليعربية)



من هنا بدأت مشكلتنا مع الكهرباء ومن هنا سرق



منا كل شيء أعمارنا . حلمنا . حياتنا . ذكرياتنا.



حقوقنا. ومن أهمها كهرباتنا التي غابت ولم تعد



ولانعرف متى ستعود ألينا...؟



سرقوها منا في السابق وبطرق وذرائع شتى ..



صبرنا وقلنا أنها مرحلة وتزول ( وياطول ماصبرنا)



صبرنا وظفرنا بالتغير وجاءت لنا حكومة



ديمقراطية منتخبة أبتهجنا بها وبقدومها لأننا



رسمنا لها أحلام عريضة على صعيد التغير ومن



حالات التغير التي حلمنا بها هي الخدمات التي كانت



غائبة عن المواطن العراقي لاسيما خدمة الكهرباء



هذه القصة القديمة الجديدة لكن هذه الخدمة لم



تكن بأفضل حال عن العهد السابق بل حصل فيها



تراجع كبير وخطير وحصلت في هذا القطاع



سرقات مالية كبيرة من قبل كبار مسؤولي هذا



القطاع الذين سرقوا مايتمكنوا عليه وهربوا خارج



حدود الوطن مثل ( الوزير أيهم السامرائي وزمليه

كلاش)



ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل توالت المشاريع



الكبيرة الوهمية والتصريحات الرنانة التي تخفي



تحت عباءتها أشياء وأشياء لايعلم بها الأ



الراسخون بفولتية أدسن......



وهكذا أخذ حال الكهرباء يتراجع شيئأ فشيئا وهكذا



تفاقمت السرقات ( ويامسكين الكم الله) الوزراء



يسرقون والفقراء( يطبهم مرض)



ولم تنته مسلسلات النهب والسرقة في هذا القطاع



عند دهاليز الوزارة بل وصل الأمر حتى الى



الدوائر الفرعية ومحطات التوليد في المحافظات



المنهوبة فقد طالعت قبل أيام خبراً نشره موقع



سومريون نت ومفاد هذا الخبر الذي جاء على



لسان مسؤول الطاقة في مجلس محافظة ذي قار أن



المحطة الحرارية في الناصرية تعرضت مضخات



وقود مولدات القدرة فيها الى السرقة وأوضح



المهندس علاء حسن مسؤول الطاقة في المجلس



أن عدد المضخات المسروقة بلغت 3 مضخات



وأن قدرة كل واحدة من هذه المضخات يبلغ ميكا وربع واط



مشيرا الى أن سعر كل واحدة منها يبلغ 6000 دولار



مما أثر هذا الأمر على الأنطفاء المفاجىء لمحطة



الناصرية الحرا رية وعجز هذه المحطة عن الانتاج



الأعتيادي لها مما أثر ذلك سلبا على واقع



الخدمة الكهربائية المقدمة للمواطن وقد تزامنت



هذه السرقة مع حرارة الصيف اللاهب هذه



الحرارة التي شبهها البعض بنار جهنم



المشكلة كل هذا يجري والحكومة لاتحرك ساكن



ازاء مايجري من سرقات وتداعيات



في هذا القطاع المهم والحيوي ...؟؟



فمتى تشن هذه الحكومة حملة أو تقوم بصولة



فرسان حقيقية ضد الكهرباء وضد أهل



الكهرباء ؟؟؟



متى متى يكون ذلك ؟؟



ومتى يجري التحقيق بشكل شفاف

وعلني عن أسباب سرقة الكهرباء منا...؟؟



متى نرى ذلك..؟؟ ومتى نرى الوزارء ( الحرامية)



معلقون على عمود الكهرباء ؟؟؟



حتى نشفي غليلنا



ونكول دعواتنا ما راحت بلاش صارت براس الوزارء الفساد



متى ياحكومتنا الموقرة تكون صولتكم الفروسية ضد الكهرباء



وضد سرقاتها وتكشفون لنا الخيط الأبيض من الأسود



ويبزغ لنا النور على أيديكم ....؟؟



أننا لصولتكم لمنتظرون.... ولأعلان توهج نوركم في الظلمة



ننتظركم جالسون.....!!!!












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رحيل الممثل البريطاني برنارد هيل عن عمر 79 عاماً


.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع




.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو


.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05




.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر