الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حان اوان تبديل دمى السياسة

خالد عيسى طه

2008 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


اذا اخذنا بقول دارج ان الحياة مسرح كبير ولكل انسان يولد ...دورا على مسرحها ..ثم يشيخ ثم ينتهي ....ولا يبقى من ذكراه الا اذا كان له ولدا صالحا يذكر الناس به...او كتابا مفيدا يوزع افكارا جديدة بين الناس ...اوعقارا جديدا يعالج الناس من مرضا ما....
العراق جغرافيا بقعة صغيرة على خارطة العالم ولم يكن على سطح الاحداث الا بعد الاحتلال وفضائح ابو غريب .....ومجزرة الفلوجة ووجد الاميركان ان الوضع في العراق تعبان خائر القوى ...لا يستطيع الاستمرار بطاقم من الدمى ..وخاصة الدمى الكبرى التي كان بيدها مفتاح القرار حسب قرار السفير الامريكي.
دخلت هذه الدمى الى مجلس الحكم وبقى بعضهم ورجع اخرون لوطنهم الثاني ومعظمهم يحملون جنسيات اجنبية واخرون قضوا هناك اكثر من عقد من الزمن.
هيئات امريكا دمى اخرى دخلو المجلس الوطني... ثم انبثقت منه الوزارة ورئيسها بجانب رئيسا للجمهورية كلهم... قطعا دمى متحركة باتجاه مصالح المحتل ... ولكن ليس الجميع غير وطنيين... منهم من يعتقد انه اصبح دمية....يستطيع ان يعرب عن رغبة العراقيين بالاصلاح.... رئيس رؤساء الدمى ...وهو عمل خطة واهداف هي ...توفير الاستقرار... التهيئة للانتخابات.... ارجاع الخدمات.... وفشل في ذلك تماما.... لا استقرار بل على العكس زاد العنف رغم مضاعفة الاستعمال العسكرى للقمع.... تحت ضل قانون الطوارىء..وفشل في توفير الخدمات والى الان يعاني العراق من تخلف ...لا وجود له الا في اشد المجتمعات تخلفا وللاسف ان حيوانات بريطانيا الاليفة تملك من الرفاة المادي اضعاف ما يملكه الدكتور او صاحب الدكتوراه العراقي.!!!
ونتيجة لما قدم ... ابتعد العراق عن الاستقرار وزادت المقاومة الوطنية وان تخللتها عمليات ارهابية كي تدربها ...وتشجعها لكل اوضاعها ولم يبقى للدمى سوى التصريحات... سوف نقتل ...سوف ندمرمدينة باكملها... وسوف ....وسوف ومتى كانت هذه الوسوف طريقا للعلاج ومجلبة للرفاه والاستقرار.
هذا جعل مجلس الامن القومي الامريكي يعقد جلسة صاخبة يقرر فيها ....
1- تبديل الدمى بوجوه اكثر قبولا في الشارع العراقي.
2- خروج قوات الاحتلال من المدن.
3- العمل بسرعة على تنفيذ المشاريع الخدمية .

ابو خلود










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتعرف على 10 أسوء فيديو كليبات غنائية على طريقة بدر المرحة و


.. تل أبيب غاضبة من اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين.. ما ردود ا




.. جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يحط في مشهد


.. بلينكن يحث مصر على مراقبة المساعدات إلى رفح




.. ارتفاع عدد شهداء العملية العسكرية الإسرائيلية بجنين إلى 12 ش