الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أماني خضراء من أصدقاء الشجرة على باب البرلمان العراقي........

جواد كاظم اسماعيل

2008 / 9 / 5
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


بعد أن أطلقت الأخت الكاتبة شبعاد جبار نداءها حول أخطر ملف من ملفات الحياة العراقية وهو ملف البيئة والشجرة تناخى عدد من الكتاب ومن محبي هذا البلد المثخن بالجراحات و شكلوا هؤلاء فريق عمل دؤوب ومثابر وقد تحرك هذا الفريق على أكثر من صعيد رغم الأمكانيات الفقيرة والمتواضعة الأ أنهم أصروا على المسير مؤمنين بأن الحركة ولود والسكون عاقر وأن مسيرة ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة لذا فأنهم رغم كل المعوقات ورغم كل الظروف المعقدة تواصلوا مع بعضهم وعقدوا أكثر من جلسة وأكثر من أجتماع وفي أماكن عدة تارة في بيت السيدة فاطمة العراقية وتارة في حدائق شارع أبو نؤاس أو حدائق الزوارء وذلك لعدم توفر مقر أو مكان رئيس لهم هكذا كانت العزيمة وهكذا كانت تسير بثقة نحو هدف اكبر حتى أنظم للفريق عدد أخر من الكتاب ومن المناصرين لهذه الخطوة حتى اتفقنا على تسمية فريقنا هذا ب( أصدقاء الشجرة) وهم مجموعة لايتجاوز عددهم أصابع اليد أبتدأو بخمسة وهم كل من (السيدة أبتسام يوسف ,جواد كاظم اسماعيل. السيدة فاطمة العراقية.السيدة حذام يوسف طاهر. ونزار عبد األأخوة) هكذا أنطلقت هذه المجموعة الصغيرة على أكثر من مساحة منها أعلامية ومنها سياسية ومنها أجتماعية وكان بيت السيدة فاطمة هو نقطة أنطلاقنا ونقطة تجمعنا ومكان كريم لمعانقة أفكارنا وكانت الأخت حذام لولب بل المحرك الأساس لشحذ هممنا من خلال حماسها ونشاطها وحركتها وعدم قنوطها الكل عمل ويعمل لكن لكل واحد من هؤلاء ميزة بالحركة لمست وأنا أشاهد الحماس لدى نزار ولدى أم نزار ولدى رؤى ولدى الفريق الأخر الذي أنضم مؤخرا لهذه المجموعة الحب العراقي الكبير فقد لمست بعيون حذام حب العراق وفي قلب نزار حلم بحجم جغرافية العراق وفي روح رؤى أمل ومستقبل العراق لمست عند أم نزار بالذات أصالة المرأة العراقية التي عشقت وطنها وحملته بين حدقات عيونها ليكون هو الأروع والأجمل فاطمة التي فطمت على حب أرض الرافدين وحذام التي أبت أن تغادر العراق رغم أن أغلب أفراد عائلتها هم يسكنون خارج حدود الوطن هذا الشعور وهذا الحب العراقي الطافح على وجوه أفراد هذه المجموعة التي أسمت نفسها بأصدقاء الشجرة من أجل أن يكون العراق أخضرا في كل ربوعه وجميلا في كل مساحاته ونظيفا نقيا في كل مرافق حياته لأنه يستحق كل ذلك... الفرحة تغمر الجميع وهم يعملوا من أجل العراق نقطع المسافات الطويلة لكي نلتقي وندفع الأموال لكي نؤسس لخطوتنا أساس متين تنطلق منه الخطوات اللاحقة عملنا ونعمل وقد شمرنا عن سواعدنا حتى نعلن تأسيس جمعيتنا ونعقد مؤتمرنا الذي نخطط له ونكشف عن برامجنا الكثيرة التي لازالت أفكار طازجة في أجندات مشروعنا الأخضر.. هكذا بدأنا بخطوات حبنا وهكذا كبرنا وأننا هنا نعلن بأن باب بيتنا مفتوح لكل من
يريد أن يسهم في هذا المشروع ويزرع شجرة للعراق أمنيتي أن يكون هذا الحب مزروعا في قلوب أعضاء برلماننا الموقر ويعملوا



بجد وأخلاص للعراق وللعراقيين فهذه المجموعة الصغيرة التي أسمت نفسها بأصدقاء الشجرة تمثل خير مثال على حب العراق والعمل



والتفاني من أجله بعيدا عن المحاصصة والأقصاء والتشرذدم والتنابز وبعيد عن المصالح الأنية الضيقة فأخبركم أن أعضاء هذه المجموعة



فقراء ماديا لايملكون جميعهم مساكن لهم وكلهم يسكنون بألايجار لكنهم أغنياء بحبهم للعراق وبنفوسهم الكبيرة فمتى يكونوا ساستنا



مثلنا فقراء وأغنياء بحبهم للعراق فنحن لانريد مكافأة ولانريد أكرامية من أحد بل كل ما نريده هو قليل من الحب ومؤازرة من أمين



العاصمة أو وزيرة البيئة لكي ننجز مهمتنا ونجيز مشروعنا الأخضر بشكل رسمي ونريد من البرلمانيين أن يحملوا معهم في فصلهم



التشريعي القادم أن يحملو ا معهم للعراق باقات ورد خضراء مفصحين من خلالها للشعب المسكين أن فصلهم هذا سيكون أخضرا



على كل العراقيين... نتمنى أن نرى ذلك منكم ونحن معكم نزرع للعراق الحب والسلام والخضرة والأمل ...!!!!!!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتصامات الجامعات الأميركية وانعكاسها على الحملات الانتخابية


.. ترامب يكثف جهوده لتجاوز تحديات الانتخابات الرئاسية | #أميركا




.. دمار غزة بكاميرا موظفة في الا?ونروا


.. رئيس مجلس النواب الأمريكي يهدد بإسقاط التا?شيرة الا?مريكية ع




.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور