الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطريقه الزغلوليه

احمد الأسوانى

2008 / 9 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


لاادرى ماالذى حدث لزغلول النجار هذه السنه فالرجل منذ بداية العام يثيرالمعارك فى
وجه الجميع ويصدم المجتمع كله بمايقوله ويردده فى الصحف والفضائيات ولايحاسبه
احد ولايراجعه احد حتى البلاغات ضده لايتم قيدها ولاالأهتمام بها فالرجل رفع عنه القلم
يقول مايشاء ويتهم ويسب كل من يشاء دون عقاب اومحاسبه فبعد ان اتهم رجال الكنيسه
المصريه بأنهم يقودون حملة تنصير فى مصر بل وحدد مواقع معينه واسماء معينه من القساوسه
على انهم يقودون هذه الحمله ومع ذلك لم تتحرك الدوله سواء لنفى اوتأكيد هذه المعلومه وبعد ان
فجرالرجل هذه القنبله القذره وخرج سالمادون اى عقاب اوحساب ولم يحقق أحد فى البلاغات التى
قدمهابعض الشرفاء ضدماقاله الرجل وكان هذابمثابة الضوء الأخضر لكى ينطلق فى سلسله من
الأحاديث والمقابلات ليكررفيها كلامه وطعنه فى الأنجيل وانه كتاب مزورومحرف و(مكدس)
كمايسميه وبعدفتره بدأفى اشعال حريق جديد وهو إتهام الكنيسه المصريه بقتل السيده وفاء قسطنطين
وان مصادره السريه اكدت له ان هذه السيده التى اسلمت وتركت المسيحيه وتم تسليمهاللكنيسه قدتم
ذبحهاودفنها بأيدى رجال الكنيسه وهو كلام خطير ولايستدعى حتى تقديم بلاغ بل فى اى بلد محترم بل
كان يجب ان تستدعيه سلطات التحقيق المصريه لسماع اقواله ومعاينه ادلته وشهوده على ماذكره
من اتهامات لأن البينه على من ادعى ولكن بالطبع لأننالسنا فى دولة بها اى قانون يتم تجاهل الأمر
تماما ويقف الرجل ليردد مايقوله من اكاذيب فى كل مكان وبكل ثقه دون اى مراعاه لأى شىء
واخيرا وليس أخرا أتحفناسيادته يوم الجمعه 5/9 بحديث لجريدة المصرى اليوم كان فيه خلاصة
افكار الرجل والتى يعلنهاصراحة دون تجميل او تحسين فهوينادى بأن تكون الدوله دينيه فى كل شىء
وان الوزراء والسفراء وكباررجال الدوله يجب ان يتفقهوا فى الأسلام وان الحكومة الحاليه كارثة
عظمى على مصر ليس لتقصير منهالاسمح الله ولكن لأن مصادره السريه اياها اخبرته بأن وزرائها
لايصلى منهم الا اثنان فقط لذلك سيعم الخراب والفوضى فقبل اختياركل هؤلاء يجب امتحانهم فى
اركان الأسلام وليس فى وظائفهم والرجل ينادى صراحة بأسلمة كل مافى الدوله من سياسه وتعليم
واقتصادوطب وهندسه فالرجل لايرى الدنيا الامصبوغه اسلاميافقط وبالطبع ستكون الأديان الأخرى
اهل ذمه وجزيه ينتظرون العفو والأحسان من سادتهم وبالطبع لم يترك الرجل الحوار دون ان يهدينا
اكذوبة جديده من اكاذيبه فالرجل يتهم القمح الذى نستورده من امريكا بأنه قمح مسرطن خصيصالنا
لكى يقضى علينا اليهود والكفار اعداء الأسلام حسب رؤية سيادته
وسنظل نعانى من تخريفات سيادته التى تضرب وحدة الوطن وسلامته طالما لايحاسبه احد وسيخرج
من يسير على طريقته فى الكذب والتخريف واشعال الفتن ليكتمل المسلسل ومما يثير الحيره ان تجد
هذا الرجل يحصل على جائزه كبيره من حاكم دبى بل ويمنحه ملك السعوديه رياسة مايسمى هيئة
الأعجاز العلمى الأسلاميه ومن سخرية القدر ان يكون الرجل ضمن الوفد الأسلامى فى مؤتمر حوار
الأديان فكيف يختارون مثل هذا الكاره للأديان الأخرى بل ويحتقرها ويحتقر اتباعها وكتبهم المقدسه
ويذهب للحوارمعهم ولكن يبدو اننا بالفعل نعيش فى العصرالزغلولى حيث تقول ماتشاء بإسم الدين
وتهدم فى الأديان والأوطان دون رادع اومحاسب بل تحوز الجوائز والمراكزالعاليه
ندعو الله ان يقى مصر شر هذا المحتال وامثاله










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تناور.. «فرصة أخيرة» للهدنة أو غزو رفح


.. فيديو يوثق اعتداء جنود الاحتلال بالضرب على صحفي عند باب الأس




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر تطورات القصف الإسرائيلي في جميع مدن ق


.. حماس: تسلمنا المقترح الإسرائيلي وندرسه




.. طالب يؤدي صلاته وهو مكبل اليدين بعدما اعتقلته الشرطة الأميرك