ورغم كون الراتب هو المصدر المعاشي الوحيد للعامل الا ان العمال ، وفي سابقة جريئة ، اقدموا على رفض استلامه، وحددوا شروطا، طالبوا الادارة بتنفيذها ، تركزت حول رفع مستويات الاجر ، وضرورة ايجاد نظام بديل .يضمن مستوى من المعيشة ، يتلائم ومتطلبات الحياة العصرية .

 لقد قام العمال في عدة مؤسسات بالاحتجاج على التصنيف الجديد للدرجات الوظيفية ،فقد تظاهر عمال السجاد الميكانيكي ، وعمال الصناعات الجلدية ، وعمال الصناعات القطنية ،وعمال المخابز والافران الحكومية ، وعمال مصنع الاثاث،ومنتسبو المهن الصحية ، وعمال نفط الجنوب ، والعديد من المصانع والمؤسسات الحكومية ، وقدم الاف العمال شكاوى واحتجاجات ضد النظام الجديد لتوزيع الرواتب .

ان موجة الاحتجاجات العمالية تتصاعد لمنع تمرير المقررات الكيفية التي تتعارض مع حياة ومصالح العمال ، وان العديد من المؤسسات والمصانع تستعد للقيام بمسيرات احتجاجية.ان الحركة المطلبية للعمال هي الضمان الوحيد لفرض ارادتهم وهي ضمان تحقيق مطالبهم ومنع القرارات التي تصدرها الادارات والسلطات دون الرجوع الى العمال ، ودون مراعاة مصالحهم وحقوقهم الاساسية.

                                عاشت الحركة الاحتجاجية للعمال

                                عاشت ارادة العمال

                                      اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
                                     8-2-2004