الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة الفوهرر .. !!

سَعْد اليَاسِري

2008 / 9 / 8
الادب والفن



( عن الحقبة النازية في السينما العالمية )

مدخل :
احتاجت السينما الألمانية إلى أكثر من نصف قرن كي تتحدّث عن النازية من الداخل , وبلا مزايدات سياسيّة . وإذا كانت السينما الأميركية و الأوربية قد سبقتها – بأفلام غير دقيقة , وساذجة أحيانًا - في الحديث عن تلك الحقبة , فهذا يعود إلى طبيعة التعامل مع الإرث النازي في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية , حيث اقترب الحديث المنصف عن هذه المرحلة من طور التحريم تارة , والكراهة أخرى . هذا الإرث الذي راهن بعض المراقبين بقولهم : (إنّ ألمانيا لن تجرؤ على التعاطي مع تأريخها الأسود) .
و سأحاول في تلك المدوّنة أن أستعرض أهم الأفلام و الأعمال السينمائية و التلفزيونية التي اطّلعت عليها , الألمانية و سواها , و التي تسلّط الضوء على تلك الحقبة العصيبة , ذاكرًا أسماء الأفلام بلغتها الأصلية , و مبتعدًا عن ذكر تفاصيل الجوائز حول الأفلام إن كانت قد حصلت على الأوسكار أو سواها .. أو لم تحصل , إذ ليس هذا هو معياري في التقييم .



الحكاية الألمانية :
تبدأ الحكاية الألمانية في عام 2004 حين تقوم ألمانيا – كما ينبغي للشعوب الحيّة – بفتح الجرح مرّة أخرى , و إطلاق الأفلام | الضّجة , و التي بدا بأنّ أهمها هو (Untergang, Der) ( السقوط ) , و أهمية الفيلم ليست بسبب تسليط الضوء على الأيام الأخيرة من حياة الفهرور , حيث أنّ تلك القصّة متكرّرة في السينما العالمية .. و لنا أن نذكر فيلم (The Bunker) الذي أُطلق في عام 1981 , والذي أدى دور "هتلر" فيه ؛ الفنان البارع (آنتوني هوبكنز) , والذي حمل نفس سمات فيلم (السقوط) . لكن أهمية فيلم (السقوط) تكمن في تعامل المخرج (هانس هيرشبيغل) مع شخصية "هتلر" بحيادية , و ذلك بإعطائها الكمّ الطبيعي من الانفعالات و ردود الأفعال التي يتحلّى بها أي إنسان في ظرف عصيب , و أيضًا في إلغاء صورة الشرّ المطلق التي واكبت شخصية "هتلر" في أعمال عالمية سابقة . بل أنّه أعطى الشخصية بعدًا يقترب من الخيبة والشعور بالفشل وتأنيب الضمير .. وذلك حين يقوم بالتحديق في صورة (فردريك العظيم) المعلّقة أمامه في قبوه المحصّن .. و كأنّه يقول له لم أستطع أن أكون أنت . فيلم (السقوط) ليس الحقيقة الكاملة ولكنني – كمتابع و قارئ – أزعم بأنّه الأقرب إلى حقيقة تلك الفترة .
و بمستوى أقل ؛ يمكننا تقييم فيلم (NaPolA) ( نابولا ؛ مدرسة أشبال القائد ) و الذي أُطلق في 2004, إذ يعالج فيه المخرج (دينيس غانسل ) مرحلة كارثية في مجتمع الرايخ الثالث , حيث كانت المؤسّسة تقوم بتلقين الشباب المراهق و من ثم تخميرهم في مدارس خاصة ليكونوا بعد ذلك وقود المغامرة النازية . الفيلم واقعي و رسالته نبيلة , و يهتم بالإنسان .. الإنسان قبل أي شيء .
في حين نجد في فيلم (Stauffenberg) (شتاوفينبيرغ) , و الذي أُطلق في 2004 أيضًا , أقول نجد بأنّ مخرجه (جو باير) يقف على واحدة من أهم محاولات اغتيال الزعيم النازي , و الأشهر على الإطلاق , والتي يقوم بها الضابط النازي (كلاوس شتاوفينبيرغ) في حزيران من عام 1944 . الفيلم يعتمد كما هو واضح على أحداث واقعية و أسماء و حوارات قريبة جدًّا من الحقيقة , وفيه فنيّة عالية , و مزاوجة بين الوثائقي والسينمائي , و قدر من التشويق لا بأس به , و فيه براعة الممثل المهم (سيباستيان كوخ) الذي شاهدناه في أفلام هامة أخرى , كـ ( حياة الآخرين ) , أو (الكتاب الأسود) و هذا الأخير سآتي عليه لاحقًا . عمومًا ؛ كلّ هذا جعل السينما الأميركية تتبنّى الفكرة ؛ حيث أنها ستنتج فيلمًا يتناول قصّة الضابط النازي (شتاوفينبيرغ) وسيؤدّي دوره النجم (توم كروز) , إذ سيطلق كما هو مقرّر في عام 2009 .
وبعيدًا عن (شتاوفينبيرغ) نجد بأنّنا – كمشاهدين عاديين أو أذكياء – نُصدم بفيلم (Sophie Scholl - Die letzten Tage) (صوفي شول – الأيام الأخيرة) , و الذي أُطلق في عام 2005 . الفيلم لا يمكن وصفه إلاّ كما وُصِفَ من قبل – في مقالة عن السينما الألمانية في مجلة نبأ - بأنّه : ( صوفي ؛ بلا كدمات زرقاء). و بالفعل هذا هو رأي كل من شاهد أو سيشاهد الفيلم , فالمخرج (مارخ روثموند) يتحدّث عن عهد نازي لا نعرفه , عهد يجلس فيه المحقّق النازي قبالة ضحيته الناشطة السياسية ويتناقشان بأريحية و ديمقراطية ! , عهد يُشتم فيه الفهرور أمام محكمة نازية , عهد يرفض فيه المتهمون أداء التحية النازية خلال المحاكمة , عهد يقوم فيه السجّان و المفتش والكثيرون بالتعاطف وتقديم خدمات لسجين سياسي محكوم بالإعدام .. و نحن نعرف بأنّ كل تلك الأمور غير دقيقة . الفيلم يسقط في امتحان الإقناع أيضًا ؛ حين يظهر لنا البطلة " صوفي " و هي لمّا تتجاوز الثانية والعشرين من العمر , غير أنّها تتحدث بمنطق سياسي وفلسفي لا يدركه إلا أهل الخبرة والتجربة والعارفون , أما هي فما زالت طالبة وقتذاك . و الفيلم يسقط في امتحان الأمانة , حيث أنّه اعتمد – كما يزعم – على وثائق وجدت في أرشيف ألمانيا الشرقية (سابقًا) تعود للعهد النازي , و فيه قصّة " صوفي شول " كاملة , منذ توزيع المناشير في جامعة ميونيخ .. وحتى إعدامها ورفاقها في تنظيم " الزهرة البيضاء " . ولا أدري تمامًا كيف يمكن أن تجري هكذا حادثة في زمن البوليس السري والعلني , و لا أدري إن كانت الشرطة والمحكمة و المحقّق و السجن كلّها فعلاً في ألمانيا النازية أم في جنة الحريات و كفالة الحقوق الإنسانية .. لا أدري تمامًا .. و لكن ما أعرفه أنّ الفيلم سقط من حيث أراد أن ينجح . و أفسد بالفعل معاناة " صوفي شول 1921 - 1943 " الحقيقية التي لا نشك في أمانة نضالها .
ثم يظهر فيلم (Neunte Tag, Der) ( اليوم التاسع) في 2004 أيضًا ؛ حيث المخرج البارع و المحترف (فولكر شلوندورف) , و الممثل الخطير (أولريك ماثيس) , وهو نفس الممثل الذي قام بدور وزير الدعاية والبروبوغاندا النازية "غوبلز " في فيلم (السقوط ) . عمومًا ؛ فيلم (اليوم التاسع) يحكي قصّة قسٍّ كاثوليكيٍّ ترسله القوات النازية إلى معسكر الاعتقال في " داخاو " كمعتقل برفقة اليهود , ومن ثم يُمنح إجازة مدتها تسعة أيام , ليرى أهله , و لتُمارَس عليه الضغوط من قبل جهاز المخابرات , وذلك من أجل مباركة النازية من خلال الكنيسة التي ينتمي إليها , و هكذا يكون الصراع , ويظهر الفرق بين المتاجرة بالدين والإيمان بفكرة , حيث يختار القسّ في النهاية المعتقل . الفيلم حافل بلغة صعبة , وحوارات عميقة حول الدين و مكانة " يهوذا " من " المسيح " و محاولة إسقاط كل هذا الإرث الديني على تلك المرحلة . الفيلم جميل , و كئيب في نفس الوقت .
في حين أنّ السينما الأميركية أنتجت عملاً أعتبره أنا من أهم أفلام السيرة التي تناولت شخصية الزعيم النازي . ففي عام 2003 أُطلق (Hitler : The Rise of Evil) (هتلر : صعود الشر) . العمل يتناول حياة الزعيم النازي منذ طفولته وحتّى اعتلاء السلطة عام 1933 , ثمّ الإمساك بصلاحيات الدولة و الجيش كاملة بعد وفاة " هايدنبيرغ " في 1934. مبتعدًا تمامًا عن الخوض بتبعات تلك السلطة وما تلا هذا التأريخ من تغيير جذري على نفسية وطبيعة المجتمع الألماني .. تلك التغيّرات التي ما زالت آثارها بائنة . الفيلم معتدل قياسًا بأعمال أميركية أخرى , و يحاول صانعوه تلبّس دور المراقب دون أن يكون لهم رأي منحاز في سيرورة الأحداث .. وهذا شيء إيجابي في رأيي .



المسألة اليهودية :
على أنّ الحقبة النازية ليست ما يسلّط الضوء على نجومها فقط , إنّما على ضحاياها أيضًا , ومن هنا كان لا بدّ لنا أن نستذكر بعض الأفلام التي ركّزت بكلّ ثقلها على معالجة قضية مرتبطة بالنازية بشكل أو بآخر .. ألا وهي " اليهود " و ما طرأ عليهم من معاناة خلال تلك الحقبة .
الأفلام التي تناولت القضية اليهودية في العهد النازي كثيرة , ولكن أغلبها يندرج تحت معنى السذاجة و الغباء الفني والوثائقي . و هناك بعض الأفلام مقبولة رغم ما يعتريها , و أخرى تقترب جدًّا من الحقيقة و فيها فنيّة عالية و قدرة على مناقشة تلك المسألة بشكل محايد . و يعتبر فليم (Escape From Sobibor) ( الخروج من سوبيبور) واحدًا من أوائل الأفلام التي تناقش مسألة اعتقال اليهود وغرف الغاز بشكل غير دعائي , رغم ما يشوبه من عيوب فنية . لقد تم إنتاج الفيلم في 1987 من القرن الماضي , وتم التصوير في بريطانيا و يوغسلافيا السابقة . فكرة الفيلم تقوم على التخطيط لهروب أكثر من 600 معتقل يهودي – من بينهم جنود سوفييت – من معتقل " سوبيبور " الرهيب .. على الحدود الشرقية لبولندا .
الفيلم لا يخلو من إسقاطات – مقصودة – حول قصة خروج بني إسرائيل في العهد القديم , وإن لم يكن هذا ظاهرًا إلاّ للمشاهد الذكي . و بالنسبة إلي لا أشك في معظم أحداث الفيلم , في حين أنني أقف متشكّكًا أمام التفاصيل , وكما يقال الشيطان يكمن في التفاصيل !!
وفي عام 1993 , يقوم المخرج الأميركي اليهودي (ستيفن سبيلبرغ) بإخراج واحدٍ من أهم الأفلام التي تناولت القضية اليهودية في العهد النازي , وهو فيلم (Schindler s List) (قائمة شندلر) . الفيلم – من وجهة نظري – أقرب إلى الكمال من أي فيلم آخر تناول ذات الموضوع . الإخراج , الموسيقى التصويرية , الممثّلون , الأحداث التأريخية , الابتعاد ولو بشكل مقبول عن الدعاية لأجل الدعاية , التكنيك المستعمل في صناعة الفيلم , لونا الأبيض والأسود و الكآبة الملازمة لمدة ثلاث ساعات , و أخيرًا الطفلة ذات الرداء الأحمر وما تحمله من رمزية بدأت في اشتعال الدم و انتهت مع اقتراب نهاية الحرب . كل تلك العوامل تجعل من الفيلم مهمًّا . أما فكرته فيمكن تلخيصها بأنّ تاجرًا نازيًّا و انتهازيًّا اسمه " أوسكار شندلر" يقوم بتشغيل أموال كبار تجار اليهود البولنديين في " كراكوف " و يكون هو واجهة العمل نظرًا للقوانين الصارمة وقتذاك . و مع مرور الأحداث يتحوّل هذا النازي الانتهازي من محبّ للثروة والمال والسلطة .. إلى قلب عطوف يشتري اليهود المرحّلين إلى غرف الغاز من حر ماله , و يسجّلهم لديه كعمال من أجل خلاصهم , و في النهاية ومع اقتراب الحرب من
نهايتها يفلس الرجل ومصنعه , و لكنه يربح قائمة الأرواح التي أنقذها و التي تتجاوز أسماؤها الـ 1100 .
أما في عام 2001 فقد قام المخرج (فرانك بيرسون) بإخراج فيلم حواري قائم على الجدل بعنوان (Conspiracy) ( المؤامرة) . الفيلم كطريقة إخراجية يقترب من فيلم (12 Angry Men) في عام 1957 , من بطولة (هنري فوندا) , والذي تقوم كل أحداثه على حوار بين أعضاء هيئة المحلفين حول براءة متهم أو إدانته . وهكذا الأمر في فيلم (المؤامرة) الذي نتحدّث عنه الآن , والمستقى عن قصّة حقيقية . حيث يصوّر اجتماعًا لبعض أهم قيادات النازية و في مختلف المجالات العسكرية والمدنية والفكرية و القانونية , يجتمعون على طاولة واحدة , ليتّخذوا قرارًا بالحل النهائي للمشكلة اليهودية , و ذلك عبر غرف الغاز . الفيلم – كما يزعم – يعتمد على محضر الاجتماع الذي تمّ , و الفكرة ليست بغريبة على النازية في النهاية , و لكن الغرابة تكمن في أنّ الاجتماع تمخّض عن الموافقة على نشاط تلك الغرف التي يتم بناؤها , و التي ستقوم بقتل 60.000 يهودي في كل يوم , و هذا يعني رقمًا مخيفًا يضع نهاية لوجودهم خلال أشهر معدودة !!
وبعد هذا الفيلم بعام واحد , و تحديدًا في 2002 , يظهر الفيلم الرائع إلى الوجود , فيلم (The Pianist) (عازف البيانو) , من إخراج (رومان بولانسكي) وبطولة البارع الأميركي اليهودي (أدريان برودي) . الحديث عن هذا الفيلم سيحتاج مقالة مستقلة قد أنجزها لاحقًا . الفيلم من أهم الأفلام التي تناولت القضية اليهودية في العهد النازي . إذ يتناول قصة عازف البيانو اليهودي البولندي الشهير (فالديك سازبيلمان) . هذا العمل يحفل بمعاناة اجتماعية صارخة , و بحث دؤوب عن الخلاص , و كيف يمكن أن تكون علبة من المخللات هي كل ما نملك .. أو كيف يمكن أن يتسبب معطف بقتلنا . الفيلم يحمل مشاعر هائلة .. و رسالة نبيلة , ولا يملك المرء إلاّ التفاعل معه بإيجابية و حرقة .
أما في عام 2006 , فقد عاد إلينا الممثل (سيباستيان كوخ) مرّة أخرى , حين أدى دورًا شائكًا في الفيلم الهولندي | الألماني (Zwartboek) ( الكتاب الأسود) . تم تصوير أحداث الفيلم في هولندا و ألمانيا و بلجيكا , و حوارات الفيلم تقوم على أربع لغات (الهولندية | الانكليزية | الألمانية | العبرية) . الفيلم جميل , ومأخوذ عن أحداث واقعية , تبدأ قصّته مع مستوطنة إسرائيلية من أصل هولندي في إسرائيل عام 1956 , وتعود بالذاكرة إلى أحداث الحرب العالمية الثانية وتحديدًا إلى عام 1944 في هولندا . الفيلم يسلّط الضوء على مساحة أخرى من أوربا طالها العنف النازي , وكيف أنّ الخونة مغروسون في جسد البلاد أصلاً , وكيف أنّ اليهود أنفسهم كانوا يشون باليهود لأجل مصالح مؤقتة . (الكتاب الأسود) علامة مهمة في السينما الأوربية و الهولندية تحديدًا .
ثمّ فيلم (Fälscher, Die) (المزيِّفون) . وهو من إنتاج ألماني | نمساوي مشترك , أُطلق عام 2007 , وتتناول أحداثه الواقعية (عملية برنارد) لتزييف العملة البريطانية والأميركية من أجل ضرب اقتصاد الدولتين . و يقوم بالتزييف مجموعة من السجناء اليهود في معسكرات الاعتقال النازية . الفيلم ناجح جدًّا , مشوّق , و بارع في تصدير الانفعالات . موسيقاه التصويرية ذكية , و الحوارات لا تخلو من عمق شاعري في بعض الأحيان رغم فداحة التجربة التي يمر بها المسجونون . فيه شيء من القبول بالقدر , و فيه تفاؤل ملحوظ .. حتّى أن البطل في نهاية الفيلم وبعد خسارة كلّ ما يملك و بشكل هيستيري على طاولة القمار , يقول لمن تراقصه على الشاطئ : ( سنصنع أموالاً جديدة !!) .



خاتمة :
الآن ؛ و بعد أن وقفت على أهم ما اطلعت عليه من أفلام تناولت تلك الحقبة , أودّ القول بأنّي أحب أن تكون السينما فن الواقع دومًا, فن الحقيقة دون خدوش رومانسية , فن الجرح العاري دون مكياج .. و العمل السينمائي الذي لا ينطلق من تلك المعطيات هو عمل لا يشدّني .. العمل الذي لا يؤكّد قذارة العالم و أن الأمل ممكن رغم تلك القذارة .. هو عمل ضعيف . و قبل أن أختم مقالي ؛ أودّ الإشارة إلى أنني ركّزت على الأفلام الحديثة نوعًا ما , و ذلك لندرة الأفلام القديمة المحايدة التي تتناول تلك المرحلة. ويمكنني هنا الإشادة - على سبيل المثال - بفيلم (Verlorene, Der ) (الضائع) المُنتج في عام 1951 , والذي يعتبر رائدًا في هذا المجال .. على قياسات ذلك الزمن . كما وأنّي ابتعدت عن الأفلام التي تحمل طابعًا تهكّميًّا أو فنتازيًّا لا يمتّان للواقع والمأساة بصلة . أو الأفلام التي عالجت آثار النازية بعد الحرب مثل (Judgment At Nuremberg) في عام 1961 , أو فيلم ( (Nurembergفي عام 2000 . ويبقى فقط أن أقول بأنني أنصح القرّاء بمشاهدة كل الأفلام التي تناولتها في مقالي .. حيث أنها تحف فنيّة بالإضافة إلى قيمتها المعلوماتية لمحبّي المعرفة .

نُشرت في مجلّة البيان الكويتيّة

بتاريخ آب | 2008

www.alyasiry.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب