الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إغتيال وطن

فتحى فريد

2008 / 9 / 16
حقوق الانسان


أنه أغتيال وطن وليس أغتيال شخص أنه إغتيال للحقيقة والحرية وكل المعانى الإنسانية التى يعجز عن ذكرها كل الأقلام ولا تستطيع أن تتحملها الألواح .
ماذا حدث : أنها الفتنة التى دوماً يسعى لإشعالها المتعصبون المتغطرسون الفاسدون الفاسقون أنها المحنة التى يجب علينا جميعاً أن نتكاتف لإخمادها أنهم أرادوا أن يعيدونا إلى ذاك العهد البائس المنقضى حيث تراق الدماء فى الطرقات على باب النهر حتى يمتزج ماء النهر بنهر الدماء النى دوماً لا يعرفون لغةً غيرها .
أثنان من بنى البشر أرادا أن يتعارفا أرادا أن يتقابلا أرادا أن يتبادلا أطراف الحديث سوياً فما هى جريمتهم النكراء التى أرتكباها ؟
لماذا يطلق عليهم الرصاص فى عز النهار وفى قارعة الطريق وفين فى شبرا حتى شبرا دخلتها الفتنه !!!
حجازى و ماهر أحمد المعتصم إثنان من أبناء مصر ليس لهم مطلب ولا حلم سوى أن يعبدوا ربهم كما أخناروا
فى شبرا تطاردهم رصاصة الغدر والخيانة والتعصب تحاول أن تحصد أى روح خالفتهم فى الفكر أو المعتقد
الحمد لله أنهم نجوا منها على خير ونجت مصر من حرب أهليه كان واقفة على الأبواب والحمد لله مرة أخرى
سيناريوا يجب الأ يحدث : تخيلوا معى للحظات أن هذه الرصاصة أصابت أحدهما أو كانتا رصاصتين فأصابنهما معاً فما هى كانت النتيجة ؟ بكل بساطة أم أصبحت أرملة وطفله فى المهد تصبح يتيمة وأب أخر لأبنه فى عمر تتمنا أباها فى كل لحظة وبعيداً عن الأنسانيات نعود بتلك الكارثة إلى زمن قد مضى وإسترحنا منه جميعاً .
يريدون أن يغتالوا شخص ولكنهم لا يعرفون أنهم يغتالون وطن بأكمله يريدون أن يحولوا بلادنا وديارنا إلى ساحة من الحرب الضروس لا يقوى على طئتها أشد الرجال ولن ينجوا منها أحد .
سيحولون بلادنا إلى عراق جديد وأفغنستان بائس وإيران متأسلمة وأفكار متطرفة يزرعونها فى عقول الشبيبة الصغار .
أنهم يدمرون أحلامنا وماضينا ويومنا ومستقبلنا فمن يسمح لهم بإرتكاب كل هذه الحماقات .
من منا يريد أن يحيا دوماً مهدد مطارد مغلوب على أمره بسبب حفمه من الجهلاء الذين أرادوا أن يستغلوا لحيتهم التى أطلقوها من أجل الإتجار بإسم الدين حالمين بالسيطرة على مقدرات البلاد والعباد طامحين فى أن يجعلوا بيوتنا سكنه عسكرية .
أنهم يأملون فى أن يقتل الأخ أخيه ويوشى الأب عن بنيه .
لكننا لن نترك هؤلاء فى البلاد طائحين لن ندعهم يدمروننا بإسم الدين وأقولها اليوم والأن والأمس وغداً وفى كل مكان لن نتراجع عن طريق نراه دوماً حل للتحول بالبلاد من التبعية إلى المدنية من سيطرت الدين إلى سيادة القانون وسيطرة مبادىء الإنسانية .
رسالة إلى جاهل : مثل هذه الأفعال المشينه لا تخرج إلا من جهلاء وسفهاء وخير مثال على هؤلاء المدعى بالإسلام والدفاع عنه من يسمى نفسه ب أبو إسلام أحمد عبدالله هذا الإرهابى الوهابى المتغطرس الذى نصب نفسه الحاكم بأمر الله وأقولها له على الملاء فلتقتل كل الأطفال ولتقتل كل من لن ترتدى حجاب وكل من لا ترتدى النقاب وكل من يفطر جهراً فى رمضان أقتل حجازى و ماهر وبشوى و بيتر وإسحق و هارون وكل من لا يدين بالإسلام وعش وحدك فى زنازنة برحة لا يوجد فيها شىء سوى حائط مظلل بالإحزان .
لن تدوم الدنيا لك ولكن ستدور عليك فاحذر من بطش المظلوم ولطمه المحروم من إقامة شعائر دينه وأحذر أيضاً من المجنون .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. معاناة النازحين في رفح تستمر وسط معاناة إنسانية كبيرة


.. أصوات من غزة | ارتفاع درجات الحرارة يضاعف معاناة النازحين في




.. طلاب وناشطون يتظاهرون قرب جامعة جورج واشنطن دعما لغزة


.. تفاقم مأساة النازحين في غزة بسبب العمليات العسكرية في رفح




.. الأقليات والسياسية في أوروبا.. ونصيب الشباب العرب فيها