الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فضاءات الغربة .... فضاءات الحقد

النصير ئاشتي

2008 / 9 / 9
الادب والفن


أيتها الروح
ياقلقي المستديم
دعيني أحلق في فضاءات أخرى
فقد مللت فضاءات الغربة.. لأنها فضاءات موغلة بالحقد ، وأنا النصير الشيوعي الذي لا يعرف الحقد الى قلبه نافذة، كيف لي أن أتجرع َ هذا الحقد واللؤم ؟؟ كيف لي أن أغفو بدائرة التوهم والأتهام ؟؟ كيف ..؟؟ كيف .. ؟؟
أستيقظ كل صباح ، وأضيع بعالم من الكلمات ، وقد لا تستوقفني حروفها ، فأنا ليس معنيا بالرد عليها ، لكتابها مايشأؤون ، ولكن بعضها يعيدني الى أيام صباي ، كنت حينها لم أفهم الشيوعية سوى دين أؤمن به ، والحزب غير أله أنتمي اليه ،
هل هي السذاجة ؟؟ ربما نعم .. والف ربما لا..
لا أعرف من هو كاتب الكلمات ، تلك التي تغنيها الطفلة الشهيدة سحر، ولا أعرف من وضع لها لحنا .. لكنها زرعت بروحي حبا فوق التصور لرفاقي
( بابا علمنه الشيوعي يحب صديقه
ويرفع ازنوده درع يحمي رفيقه
واحنه منه تعلمينه
عالوفه وتضامنينه )
تعلمت حب رفاقي ، ولم اتصور أنسانا شيوعيا يحب الناس جميعا ويحقد على رفيقه .. فكيف اذا كان رفيقه شاعرا ؟؟
استيقظ كل صباح ، فتروعني كلمات الحقد في فضاءات الغربة ، أنسحب مكسورا الى زوايا البؤس ، كيف يكون ذلك ؟؟ تتزاحم الأسئلة بروحي ، وليس من جواب سوى فضاءات الحقد ... لأنها فضاءات الغربة
استيقظ صباحأ وأقرأ ..إتهامات . .. وتوهما ... وهذيانا يملآ الصفحات في المواقع الأليكترونية ، وربما أفهم مايراد منه ... فأحاول أن أعالج الأمر مع الروح بالصمت ، لكن هيهات، فصرخة الروح أكبر من صوت العقل ..والصمت عنوان للهزيمة في أغلب الأحوال .
لا نتفق مع من يختلف معنا على الوطن وهذا من حقنا مثلما هو من حقه ، ولكننا نتفق مع من ْ يختلف معنا من اجل الوطن ،فكيف بالذي قال قبل أكثر من ثلاثين عاما ( أسير مع الجميع وخطوتي وحدي )
فضاءات الغربة ، اعادتني الى سنوات التخوين المجاني ، أيام كانت الكلمات رصاصات لا ترحم ،
فضاءات الحقد أرتسمت أمام عينيَّ مقصلة ، حين قرأت سيلا من الاتهامات ، (أقرأ ها رشقات من الرصاص )، على قامة الشاعر الشيوعي سعدي يوسف .
من أين جاء كل هذا الحقد ؟؟
من أي نبع إغترفت هذه الاتهامات ؟؟
ليدلنا الهة الشتم المجاني ، كيف كان الشاعر الكبير سعدي يوسف ( يشجع القتله بروحه السوداودية على قتل المزيد من الشيوعيين )؟؟
وكيف ( سعدي لم يكف ومنذ عقود على توجيه الشتائم وفبركة الأتهامات ضد الحزب ) ؟؟
وكيف ( سعدي يصب جام غضبه على الحزب الشيوعي العراقي ) ؟؟
ألأ يعلم الجميع من أن الشاعر الكبير سعدي يوسف عضو في مجلس تحرير مجلة الثقافة الجديدة ، ؟؟
هل يدري الشتامون، من أنهم يشتمون الشيوعيين جميعا بأتهامتهم هذه ؟؟
هل الشيوعيون بهذه السذاجة ؟؟، حين يضمون في صفوفهم ومنذ عقود شخصا ، يوجه الشتائم ويفبرك الأتهامات ضد حزبهم ؟؟
هل يريد الشتامون أن يوغروا صدور الشيوعيين حقدا ، ضد رمز من رموز ثقافتنا الوطنية ؟؟
ياألهة الشتم ... أطلقوا النار على منْ تشاؤون
ولكن تجاوزوا النخيل
لأن ابن يوسف نخلة عراقية سامقه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_