الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نسب منسوبة !!!!

فتحى فريد

2008 / 9 / 11
الادب والفن



عمتم مساءً صباح الخير مساء الخير السلام عليكم هاى أخبارك عامل إيه ؟
كلها تحيات بإختلاف الألفاظ ولكن المضمون فى النهاية هو التألف والتقرب ولكن من يعى هذا ومن يتدبر
الحب والكراهية الوفاء والغدر الأمانه والخيانة الصدق والكذب المصارحة والنفاق كلها تناقضات لبعض أشكال القيم أو الأخلاق ولكن ما هو مدى إستمراريتها .
نسبية الأخلاق أمر حتمى لا جدال عليه ومن يدعى غير ذلك فهو جاهل بما يعلم وما لايعلم ففى الحرب لو سقطت فى قبضه الأعداء كأثير حرب وسألوك عن أسرار عسكرية وأجبت فأنت صادقك فيما قلت أمام الأعداء وإن أنكرت فأنت بطل فى وطنك كذاب أمام الأعداء وعلى هذا المثال نستطيع أن نقيس كافة أشكال القيم والأخلاقيات المجتمعية بنسبيه واضحة دون جدال أو مغالاه .
ولكن فى زمننا هذا صارت كل الأشياء نسبيه حتى الثوابت المتعارف عليها صارت نسبيه وهى خرق للمعادلة المتعارف عليها فيما سبق فصار الكذب فى حد ذاته نسبياً والغدر أصبح أنواع والطعن من الخلف هو مصار طبيعى لمجريات الأمور فهل نستطيع أن نكون أسوياء ؟؟؟
هل نستطيع أن نقف عراه أمام أنفسنا دون أن نتزين بورق التوت ؟؟
هل تسطيع أن تخلع ثيابك فى المرحاض وتقف وأنت تنظر إلى جسدك لا لترى مفاتنه وإنما لترى عيوبه وتحاول إصلاحها لا إخفائها ؟
هل تستطيع أن تبوح بكل ما فى صدرك تجاهى سواء مدح أو زم ؟
إنتظر لا تهرب منى فأنا لست الرب الذى سوف يحاسب البشر إننى مجرد بشر أنتمى لنفس النوع من سلالة بنى الإنسان لا تنظر إلى هكذا فأنا أشجع منك لا لأننى وصلت لمرتبه الكمال ولكن لكونى أرتديت ثياب على مقاسى ونسجت لى من قماش فى لون الزجاج فى أروع حالات النقاء حتى تستطيع أن تحدد المشروب الذى بالإناء .
لا تخجلى منى فأنت لست بكاهن ولست بناسك ولا أتمنى أن أصبح غاندى ولكن يكفينى أن أصبح مثل أى شخص لم تعرفة عنه البشرية شىء سوى إنه إنسان .
هل ترون تلك الهرة التى تقف بجوار نهر الطريق تائهه حائرة تنظر وتترق حتى تستطيع العبور هى أكثر منا شجاعة ودراية بمفردات الأمور .
ربما ربما كلماتى ليست مرتبة وأفكارى ليست هى الأخرى منظمة ولكن لا سبيل عن التفكير والتدبر والتأمل فى أشياء ربما أنكرها كل من أعمل العقل وأثبتها كل من أمن بأشياء ليس لها وجود.
لعل كثرة التفكير تصيب الإنسان منا بشىء من الشتات ولكن هذا أفضل بكثير من أن تكون فرد فى سرب القطيعيون .
لعل السماء الأن غاضبة بما يفعل بعضنا أو بما يفعله الكل كن أكثر وضوحاً مع نفسك ولا ترتقى إلى مرتبة الأنبياء فليس ها هنا بيننا من يدعى النبوة والسير على البحر ولا أن يطير فى السماء .
كيف تحيا فى دولة مازالت تحتفظ فى هوية كل مواطن بخانه مدون بها ديانته .
كيف تحيا فى دولة صار شعبها يقدس الإيمان بالأشياء ويفتخرون به وهم به جاهلون .
كيف تحيا فى دولة تدعى التوحيد وكل من فيها ألهه .
كيف تحيا فى دولة صار بكل محافظة بها ربنا .
فلنقضى على الأصوليه بكل أشكالها وبكل الأشكال حتى ننعم بالصفاء الإنسانى والخلود الدنيوى فى راحة البال
وهذا جزء من كل ليس فى الفلسفة وإنما فى النبش فى مصوغات الذات بحثاً عن إنسانية الإنسان التى قد قضى عليها فى دوامة التوهان والنسيان ولكنها فى النهاية نسب ومنسوبة وحكم ومحكومة وقاضى وجلاد وقيصر والبقيه إيماء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كواليس أخطر مشهد لـ #عمرو_يوسف في فيلم #شقو ????


.. فيلم زهايمر يعود لدور العرض بعد 14 سنة.. ما القصة؟




.. سكرين شوت | خلاف على استخدام الكمبيوتر في صناعة الموسيقى.. ت


.. سكرين شوت | نزاع الأغاني التراثية والـAI.. من المصنفات الفني




.. تعمير - هل يمكن تحويل المنزل العادي إلى منزل ذكي؟ .. المعمار