الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرئيس السابق كلينتون ودوره بغزوة 11 سبتمبر -دعوة لمحاكمته

جاك عطاللة

2008 / 9 / 13
الارهاب, الحرب والسلام


فى الذكرى السابعة المشئومة لغزوة نيويورك وتدمير برجى التجارة بمانهاتن اصبح لدينا سيل من المعلومات عن التقصير الامريكى الفاضح فى التنبؤ بماحدث و الغفلة الامريكية و التسيب الواضح فى سهولة الحصول على تاشيرات سياحية و تعليمية الى امريكا ثم عدم تعقب الزائرين او معرفة اماكنهم حيث يقدر حاليا عدد من خالف شروط الزيارة او السياحة ولم يوفق اوضاعه بطريقة قانونية اكثر من عشرين مليون شخص فى بلد تعدادها ثلثمائة مليون اى ان سبعة بالمائة تقريبا من سكان امريكا ليسوا امريكيين ونصفهم على الاقل يعيش بامريكا ويتمتع بخيراتها ويتزوج ويدخل اولاده المدارس الامريكية ويحول دولارات لعائلته بالخارج ويتمتع بجو الحرية الفريد و بعدم تعرض الحكومة له و باحترام حريته وانسانيته ثوفى نفس الوقت الذى يحصل به على كل هذه المزايا التى لا يحصل حتى على واحدة فقط منها ببلده يقوم بكراهية امريكا من داخلها و يتأمر عليها عندما يجد اى فرصة مناسبة وخصوصا عندما يجتمع مع اقرانه فى المسجد يوم الجمعة ويسمع من الامام مالذ وطاب من سباب و من تنفيذ لخطة الحكام العرب والمسلمين لتحميل امريكا كل خطاياهم واوزارهم وفسادهم وفسلهم و سرقاتهم ضد شعوبهم

و طبعا نعرف مدى كراهية امريكا المتأصلة بالبلاد العربية والاسلامية والتى يرضعها الطفل العربى من لبن امه ومن الحضانة والمسجد والاعلام الحكومى ومن المدارس حتى تم تحميل امريكا مسئولية كل شىء من طوابير الخبز و اكل لحم الحمير الميتة الى ثقب الاوزون و انهيارات جبل المقطم الاخيرة بمصر والتى تسبب فيها فهلوة الحكومة المصرية باسناد مقاولة تهذيب صخور المقطم الى مقاول بلدى بجلابية كل ما يمتلكة هو دفتر شيكات للرش على مسئولى الحى لضمان الحصول على المقاولة و عماله عدة لوارى من عمال التراحيل الصعايدة الغلابة اللذين يتاجر بهم -- هذا الحادث مجرد واحد من ثقافة عامة ومظاهر تتكرر نقل مسطرة لكوارث من صنع الحكومة والنظام بقيادة حسنى مبارك الذى فرغ مصر بالكامل من المواهب وجمد عقلها وقتل حضارتها واغرقها فى مستنقع ارهاب دينى صريح ودروشة وفقدان حاسى للعلم والدراسة والاجتهاد -- الرجل خصى مصر من كل موهبة و افرز نظاما قرنوسطى يعتمد فى عموده الفقرى على الفساد والافساد ومحاربة الشرف والامانة فى كل مجال لم يحدث بكارثة جبل المقطم الاخيرة لا دراسة جيولوجية لطبيعة الصخور الجيرية ولا بحث سيزمى على المنطقة وانما كله سبههلله مثل الكوارث التى سبقته وستلحقه مثل غرق العبارة و تلوث النيل والهواء المصرى و الدم الملوث و انفلونزا الطيور و الحوادث الطائفية المتكررة والمتعمدة مثل الكشح ودير ابوفانا و استخدام الجيش والشرطة فى الاعتداء على ممتلكات الاقباط وهدمها وسرقتها .ز

ما علاقة ما ذكرته سابقا بكلنتون ؟؟

التاريخ يقول ان كلنتون لم يكن محاطا بخبراء امن قومى امريكى على مستوى جيد وانه انشغل بتحقيق تقدم اقتصادى بناه على مجهود ريجان ومن بعده بوش الكبير فى هزيمة الاتحاد السوفياتى بالضربة القاضية بدون حرب عسكرية وهذا انجاز تاريخى عالمى لهم -- انشغل كلنتون بمغامراته ىالنسائية وبالاقتصاد عن حماية امريكا وتأمينها عسكريا ومخابراتيا و قد حدثت بعهده عند انذارات مبكرة اتخذ بها جميعا اجراءات تحت المستوى بكثير

لقد تم فى عهده ضرب المدمرة الامريكية كول ولم يفعل اكثر من القيام بواجب العزاء ثم ضربة تهويشية لمصنع اسلحة كيماوية سودانى وكان امامه بسهولة ارسال رجاله للقبض على بن لادن وارساله مخفورا لمحاكته على ضرب المدمرة كول --و ايضا تم نسف سفارات امريكا فى تنزانيا و كينيا ومقتل المئات بالحادثتين وتدمير حى كامل بكلا البلدين و كرر كلنتون نفس رد الفعل المتخاذل الذهاب للعزاء وبيانات تشبه ضرب الرصاص الفشنك فى فرح ابن العمدة ثم ظهور العجوز الشمطاء مادلين اولبرايت امام عدسات المصورين تسب وتلعن بالهواء --وكانت هذه حادثة خطيرة جدا لو حدثت باى بلد متوسط القوة وليس دولة عظمى لقامت القيامة واتخذت الاجراءات ولكن مازال السيد طلنتون مشغولا بنسائه و بمص الايور مع لوينسكى --

لم يكتف كلنتون بهذا وانما تأمر على استقرار اوروبا وفكك دولة يغوسلافيا و دمر الدولة الصربية جيشا واقتصادا بالقنابل و خلق دولة بوسنية ستكون ايران وحزب الله اوروبا بالقريب بعد انتهاء حرب العراق تقريبا

ان امريكا دولة حرة عودتنا على محاكمة الاخطاء والاستفادة منها بعدم تكرارها --والان وقد تخلصت امريكا من نفوذ ال كلنتون نهائيا بفشل هيلارى فى الفوز بترشيح حزبها للرئاسة وانتهاء دورهم عمليا عليها ان تضع بيل بقفص الاتهام هو واجهزته الامنية وتحاكمه على تقصيره الذى ادى مباشرة الى تنامى نفوذ القاعدة التى ذهبت لافغانستان عندما تقاعس عن الاجهاز عليها بالسودان وتحاكمه على سكوته على تكوين المخابرات الباكستانية للجماعة الارهابية طالبان من باكستانيين من قبائل البشتون و غزوها لافغانستان والاتيلاء على الحكم بمساعدة القاعدة وتمويل الحكومة السعودية وباقى امراء الخليج --

فى الذكرى السابعة للكارثة المؤلمة التى استفادت منها امريكا جزئيا بتحسين نسبى لامنها ندعوها صراحة وبطريقة مباشرة لعمل الاتى

1- اعطاء مهلة نهائية ومحددة بشهور قليلة لكل من يقيم على الارض الامريكية بطريقة غير نظامية وغير شرعية للرحيل فورا و يمكن بسهولة جعل وجود غير الامريكى صعبا جدا بمنع فتح اى حسابات بالبنوك بدون وجود مستندات قانونية -- ومنع دخول المدارس لاطفال من ليس لديه مستندات ومنع تأجير المنازل و تجريم من ياوى متسللا غير شرعيا او توظيفه بعقوبات رادعة تعيد هؤلاء العشرين مليون الى بلادهم الاصلية و هذا حق مباشر لكل دولة ان تحمى امنها وخصوصا ان معظم المخالفين من اعداء امريكا الذين يتعايشوا على خيراتها و يتمنوا بالنهاية ان يقفزوا بلعبة الاعداد والتوالد الارانبى على السلطة وايضا بلعبة براق حسين اوباما المسلم المتخفى بالتقية و

واليكم رابطين يوضحان ما اعنيه لانى لا اتجنى على احد
1- رابط عمرو خالد عن المؤامرة الاسلامية لغزو العالم اوروبا وامريكا من الداخل بقوانينهم المتحضرة الديموقراطية التى تمنع التمييز

http://www.memritv.org/clip/en/1821.htm

2- شريط قنبلة عن تاريخ براق حسين اوباما و انه لم يولد على اى ارض امريكية وشهادة ميلاده مزورة وهو مولود بكينيا من ام سوداء وليست امه الامريكية وانه مسلم مائة بالمائة وادعو الجميع لمشاهدة هذا الرابط القنبلة وهو على اليوتيوب و يتمتع بمصداقية كبيرة لتوثيقه كل ماقاله

http://www.amcoptic.com/n2008/truth-about-barak-hussein-obama.htm

امريكا للان لم تتعلم الدرس جيدا و مجرد وصول باراك اوباما للترشيح النهائى رغم انه غير امريكى وينادى بالتصالح مع الارهاب الدولى وخاصة ايران وينادى بانسحاب مذل وغير مخطط من العراق رغم الانتصارات الامريكية الاخيرة بعدما راجعت سياساتها الفاشلة هناك فنجحت سيكون له نتائج كارثية اكبر من 11 سبتمبر بكثير

اننى ادعو الامريكيين والعالم الديموقراطى الحر وكل الليبراليين و كل من يتعشم بتحقيق الديموقراطية والعدالة فى بلاده الممزقة بالجهل والتعصب و السرقات و اكل لحم الحمير المريضة الى مشاهدة هذه الروابط والى الدعوة لمحاكمة كلينتون و مجموعته التى مهدت الطريق وافسحت المجال لكارثة 11 سبتمبر و ماتلاها من احداث جسام اثرت على سلام العالم وامنه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يكون قانون -الحريديم- في إسرائيل سببا في إنهاء الحرب؟ | ا


.. فيليب عرقتنجي ولينا أبيض: رحلة في ذكريات الحرب وأحلام الطفول




.. مصر: مشروع قانون الأحوال الشخصية.. الكلمة الأخيرة للمؤسسات ا


.. هآرتس: استعداد إسرائيل لحرب مع حزب الله بالون أكاذيب




.. إسرائيل تؤكد على خيار المواجهة مع حزب الله وواشنطن ترى أن ال