الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيارة غير موفقه يا أيها النائب مثال

عقيل عبدالله الازرقي

2008 / 9 / 13
السياسة والعلاقات الدولية


ما الذي جنيناه من الزيارة الأولى إلى إسرائيل عندما حاول الأستاذ مثال الالوسي السير مع الدول العربية فكان الزيارة ذا مردود سلبي عليه وعلينا فهو كان أول المتضررين حيث قتل نجليه بطريقه وحشيه تحت إشراف وزير الثقافة الدموية أما العراقيين فلم يجدوا من هذا الزيارة غير كيل الاتهامات أليهم من قبل إذاعات الدول العربية ودخلنا بسين وجيم وقتل من قتل تحت طائلة الصهيونية حيث كان توقيت الزيارة بل الزيارة نفسها لم يكن مرحب بها إطلاقا ولكن لم يكن مثال الالوسي في الزيارة الأولى ذا منصب سياسي أو حكومي رسمي كما هو عليه أما هذه الزيارة فاني أراها سوف تكون نذير شؤم عليه. مثال الالوسي هو الوحيد في ألقائمه التي يترأسها فربما سوف يصنع منه البرلمان كبش فداء (و يطبقون القانون براسه). فألسنه لا يريدون مثال لأنه ينتقدهم ويتهمهم بدعم الإرهاب بحجه ألمقاومه أما ألشيعه وان كان بعضهم لا يجدون ضير منه لأنه معتدل ولكن التهجم على إيران في إسرائيل جريمة لا تغتفر عند التيار المتطرف في الائتلاف. ولكن إذا تكلمنا بحيادية فما الذي سوف نجنيه يا أستاذ مثال من زيارة إسرائيل وهل ألمشكله هي تحالف مع إسرائيل وإذا كانت إيران في نظرك تتدخل في شؤون العراق فهل نبدل هذا التدخل بتدخل آخر. إذا كانت أمريكا وهي العراب إلى إسرائيل ارتطمت بجدار الرفض للاتفاقية وهي صاحب الحل والشد في العراق ولم تحصل على ما تريد فكيف بإسرائيل التي تشمئز من اسمها القلوب. يبدو انك لم تكن موفقا يا أستاذ مثال وقد صنعت من نفسك مثالا سيئا للعراقيين.ولكنها المزايدات الفارغة التي لا تغني ولا تسمن من جوع. مزايدات اشهدوا لي عند السفير كروكر. أليس من يتكلم بالقانون ويحترم سيادة العراق ويبحث عن مصلحه العراق أن يكون منضبطا في تصرفاته وخصوصا مثل هذا الزيارة المشؤمة أو أن يأخذ رئي البرلمان إلا اللهم ربي أن البرلمان أعطوا الضوء الأخضر وهذا ما سوف تؤكده الأيام القادمة. الدول العربية عندما تتصالح مع إسرائيل لان قضاياها مرتبطة مع الصلح مع إسرائيل وهي تختلف عن القضية العراقية. فالعراق لا تربطه حدود مع إسرائيل مثل الأردن وسوريا ولبنان ومصر وليست لديه أراضي واقعه تحت السيطرة الإسرائيلية وهو يحاول إرجاعها.يقول الألوسي إن إيران اليوم مركز المصائب في المنطقة وغالبية الشعب العراقي لا تؤيد النظام في طهران . طيب وما دخل غالبيه الشعب العراقي في تأييد النظام الإيراني أم هي طريقه جديدة في استجداء العلاقة وكيف تطالب إيران بعدم التدخل في شؤون العراق وأنت تدعو لإنتاج سلاح استخباراتي سوية مع تركيا والولايات المتحدة والكويت. أقول لا علم لي أن كانت الكويت قد أذنت لك بهذا الكلام وخولتك أو أن تكون قد تطفلت عليها كما تطفلت على العراق حكومتا وشعبا. ولكن إلى من يتصور أن إسرائيل بهذه السذاجة وينطلي عليها هذا التملق المكشوف والرخيص ضانين أنها تصدق كل من يأتيها ويتكلم عن إيران أو يدين الإرهاب. ولكن إلى إسرائيل تاريخ أسوء من تاريخ أمريكا في معامله سماسيرها في ألمنطقه. بالرغم من أن أمريكا لم تقبل الشاه حتى كلاجئ إنساني وهي اليوم تقبل الآلاف من كل حدبا وصوب والانكى أنها رفضت أن يستقبل في المطار الدولي في ويعامل معامله ملك لا بل صديق خدمها لفترة من الزمن. وان يخرج من باب نفايات المستشفى عندما جاء للعلاج كما ذكر ذلك محمد حسنين هيكل. أما إسرائيل التي يريد معها اتفاقيه هذا الواهم فقد انسحبت من جنوب لبنان بدون أن تبلغ جيش لحد وتركتهم يذوقون مرارة الموت بذله تحت أيدي مقاتلين حزب الله بلبنان. حتى وان فرضنا أن العراق سوف يدخل بصلح مع إسرائيل ولكن هل يسمح ظرف العرق اليوم وهل هذا الأمر يتم بالزيارات ألشخصيه والمزاجية المدفوعة الثمن أم انه أمر راجع إلى استفتاء شعبي وموافقة برلمانيه فأي من هذه يمتلك النائب مثال الالوسي وهو لا يمثل إلا صوت واحد وهو نفسه. إذا مرت هذه الزيارة بدون مسائله برلمانيه وقبلها عدت ألمصافحه بين براك والطلباني فحال العراق سوف لن يكون بخير وسوف تتسابق الكتل البرلماني سعيا للاعتراف بها في الدول ولا يكون في العراق قرار منضبط. قبل أن تفكروا بحوار مع دوله مثل إسرائيل فكروا ماذا صنعتم إلى الشعب العراقي حتى يتنازل لكم عن حقه في الصلح مع إسرائيل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يهدد.. سنجتاح رفح بغض النظر عن اتفاق التهدئة | #رادا


.. دلالات استهداف القسام لجرافة عسكرية إسرائيلية في بيت حانون ف




.. من هو -ساكلانان- الذي نفذ عملية طعن بالقدس؟


.. أخبار الساعة | غياب الضمانات يعرقل -هدنة غزة-.. والجوع يخيم




.. مستوطنون إسرائيليون يعترضون شاحنات المساعدات القادمة من الأر