الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المختصر في: الأفسد من الفاسدين...!؟

جهاد نصره

2008 / 9 / 12
كتابات ساخرة


تعودنا أقصد نحن بعض المحترفين المتفرغين من المحلِّلين، والمنظِّرين، والمستكتبين، وبعضنا من المسترزقين، وبعضنا الأغلب من المتاجرين الأيديولوجيين السابقين عشاق المناجل والمطارق، أو الليبراليين الأمِّيين، أوالعلمانيين المسطولين، أو العقلانيين المنغوليين أي أولئك النفر الذين يشهرون عقولهم وطلاسم ثقافتهم على الناس الدراويش من غير احم، أقول: تعودنا على سرد ونقد حكايا وقضايا لا أول لها ولا آخر بما فيها ادعاء الرغبة الوثابة لاستنهاض الهمم.. وشحذها، وإعلاء القيم.. و شحنها، والتشهير بالذمم وكشفها لكن، لسوء الطالع من تحت عباءاتنا الفضفاضة والمثقوبة لم نتعود أن نقف مرة واحدة لنقول شيئاً عن ديداننا.. وسفاهاتنا.. وحقاراتنا.. وتجحيشاتنا.. وتجارتنا الإعلامية، والسياسية، والأيديولوجية، والوصولية و وإلى ما هنالك من مزايا أتحفنا بها الله كغيرنا من البشر لا أكثر ولا أقل مع الإشارة إلى أن بعض المنتفجين الورديين يسمي ذلك جلداً للذات ويعتبره فعلاً مذموماً...!
فإذا كنا نحن مثلاً أسرة صغيرة من فخذ متفرع من عشيرة الكلبية..! نخسر شابين من الأسرة بدواعي الحفاظ على شرف تواصل نسل العائلة القرشي ونقاء دمها الايجابي فكيف هو حال ملايين الأسر الكلبية والهاشمية والأعرابية التي ابتلت بها مسطحاتنا العربية ...!؟
لكن، هل يعقل أن يقبل هذا الفخذ الوضيع ولو أنه غير مستفيد من صفقة اليمامة المباركة التي ظلَّلت الحرمين الشريفين أيما تظليل..! هل يعقل أن يقبل أية محاولة غشيمة من أحد أبنائها ينجم عنها تلويث دماء العائلة القرشية وتشويه سمعتها الخرنوبية التي باتت دولارية...!؟ لقد حاول الإثنان ( رحمهما الله إذا شاء ) واحداً بعد الآخر وكأنهما مدفوعان من الحزب القائد، أو من الإمبريالية العالمية، أوالصهيونية المحلية، أو من سماحة المفتي قباني وشلّته من المفتين بلحاهم المافيوية التي لا تهتز فيها شعرة واحدة من غير أجر دنيوي معلوم كالرفيق المفتي الجوزو، أو من كل الأشرار الذين لا هم لهم ولا شغل سوى تدبير المكائد للأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة بكافة قبائلها، وعشائرها، وأفخاذها، وأسرها، نعم لقد حاولا تلويث الزمرة الدموية النقية للعائلة وهي من ( الأو إيجابي إكسترا ) بملوثات دموية سلبية من عائلات لا أصل لها وكيف يكون لها أصل وأمهاتها وجداتها من بواقي الاستعمار الفرنسي السمج لعنة الله والمرشد عليه يوم تركنا و رحل...!؟
وهكذا سيكون متوقعاً دائماً ما كان وسيكون فإذا كانت أسرة جاهلة واحدة مستعدة لخسارة ثلث مكوناتها فلماذا لا يكون معقولاً أن يخسر أي فخذ أو أن تخسر أية عشيرة جمعاً من الأبناء...!؟ أو أن يخسر أي وطن يسوسه مثل هؤلاء الجهلة مكوناً من مكوناته التاريخية...!؟ وطالما أننا نعتبر العائلة مقدسة فها هي أحزابنا صارت عائلية وأوطاننا عائلية واقتصادياتنا عائلية وسلطاتنا شرحو...! إن النظر نظرنا والعيب عيبنا والثقافة ثقافتنا والسوية سويتنا كمنظِّرين كركس ماركسيين.. ومحلِّلين مخبريين فضائيين.. ودهاقمة عقماويين حداثويين غير شكل.. أو لربما من بتاع نظريات الحرب الخرنقعية المستمرة على أولئك الكلاب والأوباش الذين يستهدفوننا بالنباح والرماح كلما جاء المساء أو لاح الصباح أو فاحت رائحة يمامة أو شواء كلب ابن حرنباية...!؟
إنه زمن كوميديا العرب السوداء أو إذا شئتم زمن ثقافة الجامعة العربية الشماء شاء الجادون هذا أم لم يشاءوا وعلى كلٍ هي حالتنا المعروفة والمكشوفة منذ أن ظرتتنا أمهاتنا في غفلةٍ من الزمن المعاصر فإذا كانت جريمة بحجم صفقة اليمامة بكل تفاصيلها المدهشة في عريها.. ومجونها.. وكفرها.. و فضائحيتها لا تحرك ساكناً في دنيا عرب الحجاز ومن حولهم بالرغم من فيض المواخير الإعلامية الملكية التي يسترزق منها جهابذة الفكر والثقافة والنفاق من كل البلدان العربية وكيف لا تستقطبهم وأقلامهم تشترى بحفنة صغيرة من الدولارات..!؟
قال جلد الذات قال.. افرنقعوا...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_