الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أكتب غاضباً..
ميثم محمد علي موسى
2004 / 2 / 12اخر الاخبار, المقالات والبيانات
ليس غريباً أن تُرتكب مجزرة جديدة (10-02) في مدينة ألأسكندرية في ألعراق ليذهب ضحية لها عشرات ألقتلى و ألجرحى ألأبرياء ، حيث تُصب حمم ألحقد ألأسود على بشرٌ لا ذنب لهم سوىألرغبة بألعيش بأمان . أنها حلقة من سلسلة طويلة من عمليات ألأرهاب ، ألتي كان من ضمنها مجزرة عيد ألأضحى في أربيل.. ألا تذكرنا هذه ألمجزرة بشباط ألأسود ـ ألذي تمر ذكراه ألمشؤمة هذه ألأيام ؟ ألا تعيد ألى ألأذهان ذكرى ألموت وألدمار أ ألذي ألحقه ألبعث بشعب ألعراق ، وتسعى قوى قذرة أليوم لأعادة نسخه بوسائل أكثر غدراً وسرعة وتأثيراً ؟ أني أكتب بغضب وأتساءل ، ألا تشعر تلك ألقوى ألتي لا زالت تُطبّل وتُزمر للمقبور صدام وحكم ألبعث ألمخلوع ، ألا تشعر بالخجل وألحياء ، أن كانت تمتلك ذرة منها ، وهي تشاهد سقوط هذا ألعدد من ألضحايا في كل مرة ؟؟ ألا يحرك ذلك ضمائرها ألذي دخل في سبات ، أو يعيده أليها بعد أن فقدته ؟؟ أكتب غاضباً ، متسائلأ ، هل ألقتل هذا من شرع ألخالق ؟؟ حاشاه.. أهو من شرع ألبشر ؟؟ أم من شرع ألوحوش ألتي لاتعرف ألرحمة ؟؟ وأتساءل تماماً كغيري ، ألى متى يظل ألسادة في مجلس ألحكم مشغولين بصراعات شخصية وحزبية طفحت روائحها ، في حين يعيث ألقتلة فساداً في كل زاوية في ألعراق ؟؟ أي بله هذا ، أن نصدق أن ألمسألة ألأساسية ألتي تشغل وقت وبال ألسادة في مجلس ألحكم هي ألامن ، وبناء قاعدة حقيقية لأرساء نظام ديمقراطي ، في حين يجري ألصراع على قطعة من شراع ألسفينة ، ألتي ستبحر أخيراً بشراع ممزق ، أو بلا شراع ! ألى متى نظل أسيري ألصراعات ؟؟ في حين يتسلل أعداء ألعراق ، أعداء ألشعب ألى بيوتنا ألآمنة ليدكها حجر على حجر ؟؟ ويميت أبنائنا واحداً بعد آخر؟؟ ألى متى وبعثيو ألامس ، ألمجرمون ، يتهادون بروية ، ويتسللون بلا عوائق ،تقريباً مجدداً ألى مرافق ألسلطة ، متنكرين بثياب ألتوبة ألكاذبة ، وأيديهم ألملطخة بالدماء ، تفضح ماضيهم ألأجرامي ونواياهم ألتي لم تتغير من يوم عفلقهم حتى يوم قيام ألساعة ! من يوم ولدوا حتى يقبرون ! أكتب غاضباً وأدعو ألى ألغضب ، أدعو ألى ألأحتجاج ، أدعو ألى عمل كل مايمكن عمله من أجل كشف هؤلاء ألقتلة ، ومصادر تمويلهم ، وأيقاف كل حملة ألجريمة ، مسببيها و رموزها وألداعين لها ، عند ألحدود ، ومنعهم من ألتسلل ألى مضاجع نوم أطفالنا ، وتغييب ألبسمات عن شفاههم ! أدعو ألى ألعمل على فضح كل ألقوى ألتي تلونت حرباءً ، وتمد يد ألعون لهادري دم ألأبرياء.. أنهم ينشطون علناً ، ومن لايصدق ، فليزر بغداد ! ، وخير ألكلام ماجاء عن رؤية عين! هل نأخذ عبرة قبل أن يكون (حمار طروادة ألعروبي) قد رفس ألقلب رفسة مميته؟؟ 10-02-2004
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. النزوح السوري في لبنان.. تشكيك بهدف المساعدات الأوروبية| #ال
.. روسيا تواصل تقدمها على عدة جبهات.. فما سر هذا التراجع الكبير
.. عملية اجتياح رفح.. بين محادثات التهدئة في القاهرة وإصرار نتن
.. التهدئة في غزة.. هل بات الاتفاق وشيكا؟ | #غرفة_الأخبار
.. فايز الدويري: ضربات المقاومة ستجبر قوات الاحتلال على الخروج