الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية الى الاستاذ غالب الشابندر

عبد العالي الحراك

2008 / 9 / 13
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


انه شعور طيب شعورك... وانه اخلاص للوطن نلتقي عنده , مهما اختلفنا في افكارنا او ارائنا او مواقفنا. وهكذا هي الوحدة الوطنية التي نلتقي على اساسها ومثبت على ارضيتها والتي اراد لها المتخلفون تدهورا واضمحلالا, فخاب ظنهم وصاروا يتشدقون بها رغم عدائهم لها , ورغم الجروح التي سببوها في جسدها.. شكرا للروح المجبولة على الحب والانفتاح التي يتمتع بها الاستاذ الشابندر.. ادعو اخوانك واخواتك العراقيين والعراقيات الى الحب والسرور, لأخوانهم ولأخواتهم مهما اختلفوا, فنحن ابناء ارض واحدة ومشاعر واحدة وطعم واحد ولهجة واحدة , وان كنا عربا واكرادا واخرين, قومياتهم واديانهم وسياساتهم مختلفة.. لهذا احببت الاخ ( ابا علي) مسؤؤل موقع صوت العراق منذ اول مرة التقي به في برلين ودعاني ان اكتب في موقعه, فلبيت الدعوة وكتبت وتلقى القراء ما كتبت ولم اكن (نشازا) او مرفوضا.. توقفت عن الكتابة في الموقع منذ شهر تقريبا بعد ان (حبس) الموقع مقالتي التي اعتقد بأني خرجت فيها قليلا عن الدلال الذي تعوده اخوتنا القادة
الاكراد وعودناهم عليه خطئا , ففاضوا في طلبه. حيث انتقدت رئيس الجمهورية في مقالة (رئيس جمهوريتنا منحاز) والقيادات الكردية القومية عموما في مقالات متتالية منها (كيف تتعامل القيادات الكردية مع الحكومة المركزية في بغداد....كسب الاكراد ام خسرور؟......ازمة القيادات الكردية ام ازمة الشعب الكردي) نتيجة المواقف السياسية الاخيرة حول كركوك وما تبعها , والتي كما اعتقدت وما زلت اعتقد بانها مواقف تجرح الوحدة الوطنية وتثلم الحب الذي بين ابناء الوطن الواحد. ماذا تقول يا استاذ غالب.. ماذا يبقى بيني وبينك اذا عزلت نفسك عني , ورفعت عاليا فوق رأسك ما لا ارفع , واصممت آذانك عما اصرخ وأتألم , ومددت يدك الى قوة ما زالت تحتل بلادي, وركزت جهدك على شرفتك وبقعة في حديقتك الشمالية , ولا يهمك ما حصل وما سيحصل لي ولغيري في بحيرة الجنوب ان حكمها طائفي وسماها اقليم الشيعة , او سرق نفطها شوفيني متعجرف. نحن نحب بعضنا لاننا عراقيون,اجتمعنا واتفقنا على عراقيتنا, فان آلمك خبيث فينا في زمن ولى, فلا تؤلمنا جميعا ونحن نأن من جراجنا , التي سببها الاحتلال . فلا تضع يدك الا بلسمنا لجراحنا ايها الاخ الكردي..لا تجعلني اشعرغير ذلك , ثم تقول عني صدامي وبعثي وكذا وكذا .. واقول عنك عبارات لا ترضيك. شكرا للاستاذ الشابندرلانه اعادني الى (حظيرتي) في صوت العراق , الذي احببت وتمتعت بقراءات لكتابات طيبة تصدر من عقول طيبة ,وقلوب تحب وتسأل . فكما سألت عن اخوة اعزاء..وكما ارسلت رسائل تهنئة واعجاب الى عراقيين يقطرون اخلاصا, وصلتني رسائلهم منهم ومن اخرين وقرأت اسئلتهم فأستجبت لها ورددت السلام بألف سلام.. احضر واكتب كي لا يضيف غيابي حزنا للاخ الشابندررغم اني اطل يوميا على صوت العراق ابحث عن تلك الاسماء التي لا اقدر ان افارقها وان لم يكن اسمي بينها. عودوا ايها الاخوة الاعزاء, فالاستاذ الشابندر والعراق يحتاجكم ودمتم سالمين وسلم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمين المتطرف في فرنسا يعتزم منع مزدوجي الجنسية من شغل مناص


.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح




.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال


.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي




.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين