الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في العقد الاجتماعى لجان جاك روسو...

رشيد الغالب

2008 / 9 / 15
دراسات وابحاث قانونية


خلاصة ماقالة جان جاك روسو فى العقد الاجتماعى وهو نفاذ عقليتة الى اسس ومفاهيم بناء كيان الدولة والحقوق والواجبات المترتبة على الحاكمين والمحكومين.من اين وكيف ومامدى وماقدر ,الصلاحية التى يمنحها المجتمع لمن يضعهم فى دست الحكم وهل لة ان يطردهم اذا حادو عن خدمته او يعاقبهم باشد من الطرد.
ان خدمة المحكومين هى الغرض الاسمى الذى ينشدةالحكم فكيف ينبغى ان يتم توفير تلك الخدمة؟ ماهى انواع الحكومات؟وما حسنات ونقائض كل منها؟ وعلى اى منها تجب الثورة من الشعب لاستعادة حقوقة .وماهو جماع هذة الحقوق؟ هذا ماأخذتة نصا من كتاب العقد الاجتماعى او العقد السياسى لجان جاك راسو ترجمة(ذوقان قرقوط) لايصال الفكرة والربط الحالى للمجتمع العراقى والحكومة المنتخبة .وان جان جاك روسو يعتبر احد الاعمدة الذين ارسو مفاهيم حقوق الفرد وحقوق الانسان فى العصر الحاضركما يقول المترجم.وعلى نهجة هذا سارت اوربا الى بر الامان والتقدم والرفاهية لمجتمعاتها من خلال بناء اقتصاد متين وحرية الفرد والتقدم فى كافة مجالات الحياة.وعلية يقول جان جاك روسو(ان الانسان يهب نفسة بلا مقابل امر محال ولايمكن تصورة.مثل هذا الفعل يكون غير شرعى وباطلا ان من يأتية لا يكون سليم العقل.) فحرية الفرد احدى السمات الاساسية فى تكوين المجتمعات المتحررة والتى فعلا تأمن بالديمقراطية الحقة وتأمين حاجات المجتمع المتحضروايصالة الى بر الامان.ان مانلاحظة فى المجتمعات االتى تقودها انظمة متخلفة هناك اقصاء تام لمفهوم الديمقراطية حيث يفرض الراى الفردى على مجتمع بالكامل وحتى ان كان خاطئ بالكامل وذلك بسبب الجهل والعنجهية التى تتمثل بها تلك الانظمة .وبالتالى يكون هناك اضطهاد للحرية وسحق لانسانية البشر من خلال فرض الراى الخاطئ.وعلية يقول جان جاك روسو(ان تخلى المرء عن حريتة هو تخلى عن صفتة كأنسان عن حقوقة فى الانسانية بل عن واجباتة,فليس هناك اى تعويض ممكن لمن يتنازل عن كل شئ).ان الانتخابات التى اجريت فى العراق نعم فيها نوع من الديمقراطية واختار المواطنيين ممثليهم فى البرلمان والذى هو السلطة العليا لكى يحقق الشعب مايصبو لة من حرية وديمقراطية وتوفير الخدمات وغيرذلك.ولكن ورغم المبالغ الطائلة التى جنتها الدولة من عائدات النفط واطفاء الديون المترتبة على العراق بسبب السياسة الخاطئة للنظام السابق المستبد .نرى العملية عكسية حيث انعدام الخدمات وكثرة الفساد الادارى والمالى ووصلت السرقات الى حد لايتصورة العقل .يقول جان جاك روسو فى كتابة ان هذا منافى لطبيعة الانسان وعلية ان الاتفاق باطل ومتناقض ان نشترط من جانب سلطة مطلقة ومن جانب طاعة بلا حدود الواضح اننا غير ملتزمين بشئ نحو ذلك الذى يحق لنا ان نطالبة بكل شئ ومن ثم ألا يقود هذا الشرط الذى لا عوض لة ولابديل الى بطلان الفعل ؟وعلية ان الشعب الذى انتخب هذة الفئة اوذاك الحزب ولم يوفر لى اى مكسب ان اكون عدوا لها لانها اخلت بكل التزاماتها الاخلاقية واملت علية افكارا معارضة جدا لافكار الشعب وعادت ثانيتا الاساليب القديمة التى اتبعها النظام البائد حيث قائد الضرورة وابنائة الفلاسفة الذين لايكفيهم منصب واحد وحتى عشرة مناصب وكانهم مفكرين وعباقرة ومانلاحظة اليوم من خلال لقاءات عمار الحكيم لانة ابن اكبر رئيس قائمة فازت بالانتخابات تارتا يرشد قضاة العراق وتارتا مع اساتذة جامعيين وتارة مع صحفيين حيث لايوجد فى العراق من منظر الا هو.وهذا مايذكرنى بقول ابن هانئ الاندلسى فى معز لدين اللة الفاطمى
ماشئت الاماشاءت الاقدار فأحكم فأنت الواحد القهار
وكأنما أنت النبي محمد وكأنما انصارك الانصار
وعلية يقول جان جاك روسو(ان الاقوى لايبقى ابدا على جانب كاف من القوة ليكون دائما هو السيد ان لم يحول قوتة الى حق والطاعة الى واجب ) وهذا التاريخ شاهد على ذلك ويجب ان نستفاد من تجارب الاخريين وهكذا فصول اخرى من الكتاب,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدبابات الإسرائيلية تسيطرعلى معبر رفح الفلسطيني .. -وين ترو


.. متضامنون مع فلسطين يتظاهرون دعما لغزة في الدنمارك




.. واشنطن طالبت السلطة الفلسطينية بالعدول عن الانضمام للأمم الم


.. أزمة مياه الشرب تفاقم معاناة النازحين في ولاية القضارف شرقي




.. عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تطالب بوقف العمليات في رفح