الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دردشة هذا الصباح

خالد عيسى طه

2008 / 9 / 15
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الدردشة الاولى
لازالت قردة العراق السياسية معلقة في ذيل مصالحها وفسادها
والاحتلال مرتاح..!!

هو هذا العراق ..
عراق الاحتلال..
عراق بلد ديست كرامته ببساطيل المحتل ولابد ان تنتج هذه الحالة حفنة من الناس دينها دنانيرها وقبلتها الفساد والرشوة وتحليل الحرام، هذه الفئة الكل يعرفون انها أتت مع مقدمة طابور الاحتلال وهي تعلم ان ليس هناك فئة بالعالم مهما حملت من جذور الخيانة والعمالة للغير إلا أنها لا تصل الى هذه الفئة التي استعدت الامريكان على غزو العراق..العراق الوطن لهؤلاء القردة.
الحالة السياسية اعطت مناخاً مواتياً للقردة ان تتكاثر وان تملئ الساحة ضجيجاً وتسلكاً بتثبيت نفوذ الاحتلال ويمهد الطريق لها في زيادة مكاسبها الشخصية فاصبح الحكم غابة كبيرة فيها قردة .. قردة شرسين انتهازيين ، سراقين ، معلقين من ذيولهم في الفساد والوهم وخراب الذمة يصورهم العراقي كذئاب جائعة امام مائدة غنية والعراق هو هذه المائدة لهؤلاء القرد.!!
وهذه الفئة لا تنظر الا الى مصالحها فقط فهمها الوحيد زيادة الكميات المسروقة وارصدتها واختيار احلى البقع في لندن وباريس من بيوت وفيلات ومزارع لشرائها.
تالله لا يستطيع المرء ان يشبه هؤلاء الا بالقراصنة في بحر استولوا على باخرة.
للمحتل الامريكي هدف واضح في خلق هذه الحالة وتوسيع السركيس الذي تلعب فيه اشباه الرجال من خونة وبائعين الضمير والوطن خاصة وان هذا الاحتلال يؤمن بنظرية (الفوضى الخلاقة) وتعتبر هذه الفوضى لدى الامريكان ان تطلق يد السُراق وجهلة الناس والقتلة والمجرمين يفسدون في الارض ويعتدون على كل الفئات فَخّير المدينة يصبح مذلولاً واشرف النساء تريد منهم هذه الفئة العيش عن طريق البغاء وبيع الجسد سواء في البلد او خارج البلد.. وهذه مارسها العراق خلال الست سنوات الماضية، وستبقى هذه الحالة سائدة حتى يتطبع الناس ويرضون بالاحتلال مع القليل من الاستقرار وتوفير الحد الادنى من مستلزمات الحياة الطبيعية.
ليس للعراقيين الا ان يصطفوا ويرفعوا عصيهم لطرد هذه المجموعة من القردة الراقصة واذا مااصطف هؤلاء الوطنيين سيفرضون على المحتل الامريكي وجوب تغيير الوضع من دولة دينية تستغل الدين في سبيل اغراضها الى دولة ديمقراطية علمانية ترفع بالعراق شأناً وتبدل فيه الكثير من المظالم ليرجع الى الحظيرة الانسانية الدولية ، فأي تاخير في الاصطفاف وضرب بؤر الفساد بالقانون وبالقضاء ستبقى وستستمر حفلات القرود في هذا السركيس المبتذل وسيدمر العراق حتى قد يتلاشى اسمه من الخارطة الجغرافية.
الدردشة الثانية
قادة اقلية كردستان لا يستطيعون سد ثغرة اخطائهم السياسية..!
ماانقى هواء الجبال وخاصة في دراريها وقممها التي تتجاوب مع طيبة الانسان الكردي البسيط والذي يجمع بين الدين وعمله ليعيش نظيف ليس فيه اياً من ادران الحضارة الاوربية الجديدة .
شعب تعايش مع العراقيين وخاصة مع العرب المحيطين والمسورين لبقعته الاقليمية كالتفاف السوار على معصم غادة حسناء.
ان التناغي والتعايش والسلوك الحضاري بين العربي والكردي يحكيه التاريخ سواء المعاصر وغير المعاصر وتثبيته شواهد من هذا التاريخ فليس هناك داراً في وادي الموصل الا له علاقة اقلها المصاهرة والتجاور والعمل المشترك فتجار الموصل لهم مكاتبهم في اربيل والسليمانية وتجار اربيل والسليمانية لهم في الموصل وفي الجنوب.
هذا مايفرضه الواقع الا ان هناك من يتربص بوحدة هذا العراق العظيم واستطاع هذا المتربص ان يخلق توتراً من معاهدة سايكس بيكو والاختلاف على مدينة الموصل واطرافها ولمن تعود لتركيا ام للعراق.
تاريخ الاقليم الكردي سيلقي القيادة السياسية المحاصرة يلقها في الحالات التالية:-
1- القيادة الكردية لم تستفيد من حالة تخطيطه خط 38 الذي اقامته الحكومة الامريكية في التسعينيات وذهب في تفسير ذلك ان الامريكان يضعون الخطط لانشاء دولة كردية كردستانية في شمال العراق فارادوا اختصار الزمن فكانت خطواتهم ابعد بكثير من شعارات الفيدرالية وبدءوا ببناء الدولة الكردستانية بمفاهيم شوفينية عنصرية وكانهم بقعة ليست على ارض عراقية وانما معلقة في سماء الشرق الاوسط ناسية ان هناك لاءات دولية تجعل من القيادة الكردية تتريث في إظهار رغبتها في الاستقلال على شكل عنصري.
2- رغم ان تاريخ النضال السياسي الكردي تاريخ ملئ بالانتكاسات السياسية ففي زمن الملا مصطفى البرزاني والد القيادي مسعود اضطر للهروب من العراق الى الاتحاد السوفيتي بعد ان نجح صدام حسين في عقد مؤتمر مع الشاه في الجزائر وكانت الخسارة اكبر لا تعوض ورجعت قضيتهم الى الصفر ، الا ان القيادة الكوردية لم تتعض من ذلك وصادرت الوجود العربي المحيط بها معتمدة على الدعم الامريكي الاجنبي وهذا خطأ كارثي ، اذ ليس لامريكا صديق او عدو بل لها مصلحة تعادي من يناقض هذه المصلحة وتمسك وتدعم من يخدم هذه المصلحة.
3- كانت القيادة الكوردية غير حكيمة في قبولها مبدا الاعتماد على العنصرية والطائفية في ادارة العراق وضنت في فكرها ان ابعاد المذهب السني والتحالف مع المذهب الشيعي ممكن ان يكون طريقاً مسلوكاً لفترة قادمة حسب توصية الامريكان الا ان التاريخ اثبت خطأ هذه النظرية.
هذا غيض من فيض من طريقة الاكراد في التعامل مع قضيتهم في العراق تجدهم في تصرفاتهم خلال ست سنوات الاحتلال جاوزوا كل شئ معقول واصبحت اللاءات الكردية على صلاحيات الحكومة المركزية تزداد يوماً بعد يوم..
وهم يملكون لاءاً للعلم العراقي على ارض كردستان العراق..
يملكون لاءاً لكل عربي يدخل اراضيهم الا بتزكية كردي وبموافقات الدوائر الامنية ..
و يملكون لاءاً اخرى على كل تملك أي عراقي عربي في اراضيهم..
ان اللاءات كثيرة والمؤلم ان اللاءات تزداد يوماً بعد يوم كما تزداد طموحاتهم في وسع الاراضي التي يعتبرونها كردية ويطالبون بها وهي لازالت الان قيد الشد والجذب بين الحكومة المركزية وبينهم مثل كركوك ومناطق ديالى ومناطق اخرى حتى ان قوات البيشمركَة تصدت للجيش العراقي من دخول ديالى .!!
العراقيون الان يسمعون تصريحات رئيس مجلس النواب الكردستاني الاقليمي الاستاذ المفتي وهو يطالب بعدم تزويد وتقوية الجيش العراقي بعد قرار الحكومة الامريكية بتحديث هذا الجيش بالشكل الذي يستطيع ان يبسط سيطرته وهيمنته على كامل رقعة العراق من زاخو الى الفاو طالبين تعهد من الدولة المجهزة للسلاح ان تاخذ تعهد من الحكومة العراقية بعدم استعمال هذا السلاح ضد الاقليم الكردستاني في الشمال وهذا غير وارد في علاقة الكل مع الجزء والمركز مع الفيدرالية الدولية في كل الاوقات وضمن كل القوانين الدولية .
هذا شئ مؤلم ان يتعامل اولاد بلد واحد مع بعضهم بهذه الشكوكية وعدم الثقة!!
فيجب ان يتحاور الطرفين ليعيدوا الامور الى نصابها وان يحاول القادة الاكراد ان يوسعوا جهودهم لاجل رأب الصدع لهذه العلاقة التاريخية بين العرب والاكراد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق


.. الاعتداء على داعمين لفلسطين اعتصموا بمركز تجاري بالسويد




.. تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي: 96% من سكان غزة يواجهون مست


.. مصادر العربية: إطلاق النار في محج قلعة أثناء القبض على من سا




.. -إيرباص- تُعاني بسبب الإمداد.. والرئيس التنفيذي للشركة يتوقع