الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحب لدينا في بغداد

عبد الوهاب المطلبي

2008 / 9 / 16
الادب والفن



الحب لدينا في أرك ٍ
وجعٌ من اوجاع الوطن المسروق ْ
مازالتْ عقب ُ الصياد ِتعكرُ سرَّ صفاء النهر
وتثيرُ فيه دوامات ِ الوحل الموجيه
كي تبصرَ انياب العين الهمجيه
رؤوس َ صغار الاسماك ِ
ما زال النبق البري المثمر يـُضرَب ُ بعصي الغيره
مازال مثقفنا يخفي نزعة َ الوان ٍ من ندب ٍ نرسيسيه
مازال الماريثون الشعري لايحظى بالروح الشفافيه
ما زال المبدأ وفق مصالح شتى
مازلتُ أحبو في غابات الابداع
ِوعيون ضباع حمراء تتعقبُ حبوي
لكن مادات ْ زمزمُ تلهمني
لاشأن لنوتي ٍّ يعرفُ مقدارعلو الموج ِ
مادام الدفءُ ليمامة اشراق النبل
أسمعُ نجواه عبر هدير الصمت الصاخب
فشراع الحلم يعانقني
ماذا يعني خطي الموج
خلف سفين ٍ شق حباب البحر؟؟
مادمتُ أنا العين ُ وأنت ِ الحاجب ْ
وملاكي الوردي يعلمني
أنَّ الزبدَ جفاء ٌ ذائب
حسبي في الاقرب دون ملامسة ٍ
حسبي بالابعد دون مزايلة ٍ
* * *
الازمة انك حين تريد الدرب الاخضر
ينزلق ُ من تحت قدميك
تقف ُ فوقَ اللوح الممدود لتعبر نهرا
تتأرجح خلفا وأماما
وتحتك َ أيضا ً حـُلم ًٌ ميمون ٌ يغرقْ
وتجيلُ الطرف َ فترى بلدا ً يـُسرَق ْ
ومثقفنا ومهندسنا والواوات..........!
تجترُّ الاسود َ من ماضينا
كتبوا عن اجمل احلام الانسانيه
لكن في داخلهم جهل مطبقْ
وأن الغيرة َ عند البعض تتعدى ما دوَّنه ُ ممسوس ٌ للقراء
من حب الخير وبزهر الحب تمنطقْ
ينزلق ُ من تحت قدميك
تقف ُ فوقَ اللوح الممدود لتعبر نهرا
تتأرجح خلفا وأماما
وتحتك َ أيضا ً حُـلـُمٌ يبكي يتقهقر
وتجيلُ الطرف َ فترى بلدا ً يتبعثر
ومثقفنا ومهندسنا والواوات..........!
منهمك في سر سباق وبعدة أقنعة يتنكر
في الادب المكتوب امطار الطهر
فإذاما شاهد ابداعا
عانقه الغيظ ونسى مُـثُـلا
فإذا الوجه الاخر
يتمطى أو يركبه الشيطانُ فينهر ْ
دفنت احلام ٌ للانسانيه
لكن في داخلهم جهل موروث يتكرر
وأن الغيرة َ عند البعض تتعدى ما دوَّنه ُ ممسوس ٌ للقراء
من حب الخير وبزهر الحب تمنطقْ
* * *
اما نحن؟؟؟؟؟؟؟!!!
نتداول لعبة اسماء
ونناقشُ ما قال الثعلبُ
لزهرة صبير في الصحراء
لو يعلم غيتس.. *.نحتاج الى رقائق اخرى
تحسين أداء الممسوسين...ودعاة من أهل النخبه
وتلكَ لعمري مأساتك َ يا بلد الطين
ثرثرة ٌ ونفاق ٌ ، قتل ٌ ، رفع ُ مصاحف َ فوق الاوتاد
* * *
في صومعة النت
خلع ثياب ثقافته
ليمارس فن الاغواء
وذم الموجوعين بلا استثناء
* * *
غيتس: صاحب شركة مايكرو سوفت يجاهد لصنع رقائق الكترونيه
تجعل من فقد العينين يرى
ومن فقد السمع....يسمع
اما نحن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف


.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال




.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف


.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج