الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى مثال الالوسي .. راسك مطلوب إيرانيا وسعوديا .. فأحذر منهم!!لان الاثنان رفعا عنك ألحصانه وليس العراقيون اهلك وأحبائك

زاهد الشرقى

2008 / 9 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


في البدء لنترك الزيارة إلى إسرائيل ولنتكلم على تصريحات السيد مثال الالوسي من هناك .. نعم أنها التصريحات التي قالها بشجاعة اعترف باني أراها من أول سياسي في العراق يمتلك شجاعة السياسي المحنك وهذا ليس مدحا لان ما قاله هو عين الصواب والعقل فعندما قال إيران سبب المصائب لم يكذب الرجل والدليل العراق ألان والمسيطر عليه إيرانيا بفعل البعض من توابع إيران هنا والمتمئله في الأحزاب ألدينيه والشخصيات ألمعروفه بارتباطاتها مع إيران والادهى عنصر الحرس الثوري المنتشرة في العراق من الشمال إلى الجنوب معقل مكاتب اطلاعات الايرانى وذلك دعوته للتعاون الامنى والاستخباري مع دول مثل تركيا والكويت فانه أراد من ذلك أبراز الرؤيا البعيدة له والتي احترمها لان الكويت ألان تحت الضغط ألاستخباراتي الايرانى وتركيا لأنها قوى معتدلة في ألمنطقه وتوجهاتها السياسية والعسكرية معروفه بالحياد وهي مع امن واستقرار العراق وأضيف إلى تلك الدولتين دوله الأمارات العربية المتحدة والتي ألان الاستخبارات الايرانيه بدأت بزراعه الخلايا ألمتمثله بأسلوب الزرع المتفرع وليس في مكان واحد مستغله البعض المتعاطف معها هناك وضعف انظمه الاستخبارات والمخابرات هنا وسهوله الاختراق الامنى والمعلوماتى لأي منطقه في الأمارات وهذا ليس تقليل من حجم دوله مثل الأمارات لكن الواقع والدراسات ألميدانيه والمعلوماتية تشير إلى تفوق مخابراتي ايرانى واستخباراتي على دول الخليج اجمعها بحكم التجارب ألسابقه وكذلك اعتماد النظام الايرانى مبدأ التطوير العسكري على كافه المجالات عكس باقي دول الخليج ألمعتمده على دول التحالف وأولها أمريكا عسكريا وحتى امنيا في بعض الأحيان ..نعود إلى السيد مثال الالوسي وما قاله كان ألرصاصه الأولى منه في الجسد الخرب للسياسة العراقية فالرجل اختار الصراحة منذ زمن بعيد وتكلم علانية على تدخل دول بأمور العراق ولكن لم يسمعه احد مع الأسف وحتى زيارته الأولى لم يخفيها وهو قادر على ذلك بل قالها علانية ذهبت هناك ضد الإرهاب وألان كذلك لم يخفى زيارته فلماذا الضجة ألان والقانون آو الدستور كفل حق التعبير وحرية القرار للجميع وإذا كانت إسرائيل دوله معاديه لدي البرلمان إذا الأولى بكم قطع العلاقات مع الدول التي تملك ممثليات تجاريه ودبلموسيه مع إسرائيل وليس لزيارة فقط تقوم الساعة وما قيل عن إجماع برلماني على رفع ألحصانه فنحن نعلم أن الشياطين تجتمع مع بعضها ضد الخير حتى لو اختلفت مطامعها في الظاهر والدليل العراق ألان يقاد إيرانيا أولا ومن ثم سعوديا حسب ما موجود من أحزاب مسماة عراقية لكنها لعبه بيد هاتين الدولتين ولعل الجميع يتذكر اغتيال نجلى السيد مثال الالوسي من قبل جهة معروفه البرنامج الإرهابي والتوجه والولاء إلى دوله السعودية إذا السعودية وإيران جهزا الالوسي للنحر بايه لحظة مع الأسف وما باقي الكتل والسياسيين فهم كمن أن غيابه ووجوده لا يقدم شيئا أبدا فظهروا للعالم بالإجماع أي إجماع وأنا أول مرة اسمع البرلمان حاضرا وصوت بالإجماع لان القوانين وأمور وأحوال الشعب على الرفوف تتآكل والبرلمان يجتمع من اجل ألحصانه أنها لعبة الفاسدين في العراق وكذلك ما ساهم وسيساهم في قتل أو تعرض حياة الالوسي للخطر البعض من الكتاب الذي زمر وطبل بالوطنيات والعواطف الفارغة والشعارات التي لأتغنى عن جوع وكذلك البعض من الإعلاميين أصحاب النوايا المكشوفة متى يشعر العالم والعرب أن الشعارات هي التي جعلتنا أخر الركب العالمي ومتى يشعرون أن ما يسمى العواطف والعروبيات ولت إلى مزبله التاريخ ألان زمن العلم والسلام والأمان ولكن لا احد يريد الأمان والسلام وبالأخص للعراق الذي ذاق الويل والموت والإرهاب من مختلف الدول وعندما نطق الالوسي بالصواب قامت الدنيا ولم تقعد لأنه نطق بالحق لكن أصوات الكفر والدجل والدين وتجارة الفاسدين في الأرض كلهم والإعلاميين المكشوفين الولاء وبعض الأقلام الرخيصة جعلت من راس الالوسي صيدا ثمينا وكبيرا مع الأسف إذا كل هذه الضجة لأنه زار إسرائيل آم لأنه تكلم من هناك بالحق والكل يعلم أن الرجل صريح ودائما يتكلم بصراحة وإذا كان البعض فسر زيارته لمطامع انتخابيه فهذا الجهل بعينه لأنه أي مثال لم يحتاج إلى فتوى من معمم أو شيخ ليحصل على المعقد في البرلمان عكس الآخرين جاءوا إلى البرلمان بدماء الأبرياء وفتاوى رجال الدين أنها معادله كبيرة بين الرجل الطامح إلى الخير لشعبه وبين الفاسدين وما أكثر الفاسدين فيك يا عراق ....

سيدي الالوسي .. أليك منى التحية والتقدير ليس لأنك زرت إسرائيل بل لأنك شجاع وأكثرهم شجاعة وعدل وإصرار على محاربه الإرهاب وذلك لأنك استطعت أن تجعلهم يرتعبون من الخوف في كراسيهم وها هي إيران تحرك توابعها لنحرك وقتلك وها هي السعودية ورجال الدين فيها الفاسدين يفتون بنحرك سرا أو بحزام ناسف أو عبوه في مكان عملك والحليم تكفيه الإشارة .. لأتخف ولا تتراجع عن مواقفك العراقية الاصليه واعترف باني لا أكيل المدح لأي سياسي في العراق لكن من العيب أن اسكت وأنا أرى صورة رجل يضع حياته على كفيه من اجل العراق وشعبه .. حماك الله ورعاك ونصرك على الفاسدين واكرر اكرر الحذر الحذر لأنهم رفعوا ألحصانه ليس لشيء بل ليجعلوا من نحرك وقتلك قصه تابعه إلى جهات لم ترغب بزيارتك ورفع ألحصانه هو ضوء اخضر للقتلة بأنك جاهز للنحر ..فحذر ولا تؤمن بهم بعد ألان لان الرصاص منهم قادم أليك ...وكلنا معك من اجل عراق خال من الإرهاب وسلطة رجل الدين التي دمرت العراق ..
ســـــــــــــــــــــلام












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فوز الغزواني برئاسة موريتانيا وخصمه يشكك في النتائج |الأخبار


.. ما السيناريوهات المتوقعة في الجولة الثانية من الانتخابات الت




.. نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية.. هل هي


.. الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية بفرنسا.. تحالفات ومسا




.. ملء خامس لسد النهضة.. كيف تتفاعل مصر مع إعلان إثيوبيا؟ • فرا